ناهد صلاح : عمر الشريف لم يكن يهوديًا بل مسيحيًا أشهر إسلامه

قالت الكاتبة والناقدة ناهد صلاح إن الفنان عمر الشريف رفض الحصول على أي جنسية أخرى وظل محتفظا بجنسيته المصرية التي اعتز وافتخر بها طوال حياته، وكان يمكنه الحصول على الجنسية الأمريكية خلال عمله بهوليوود طوال رحلته السينمائية.
وأضافت ناهد صلاح خلال الندوة التي أقيمت، على هامش فعاليات المعرض الصيفي للكتاب بمكتبة الإسكندرية عن كتاب "عمر الشريف بطل أيامنا الحلوة" وأدارها الكاتب الصحفي حسام عبد القادر، أن عمر الشريف لم يكن يهوديا كما أشيع، بل كان مسيحيا كاثوليكيا، ثم أشهر إسلامه بعد ذلك.
وأوضحت ناهد أن هناك حملة شائعات طالت عمر الشريف بعد تمثيله بجوار ممثل يهودي في أحد الأفلام، وكان ذلك في 1967 وصادف حدوث النكسة، فحدث الهجوم الشديد على عمر الشريف واتهامه بالخيانة، موضحة أن الشركات اليهودية تسيطر على هوليوود، وهذه معلومة يعرفها الجميع، ولكن عمر الشريف لم يكن خائنا لوطنه أبدا.
ووصفت ناهد عُمَر بالشجاعة والصدق، لأنه لم يخجل من شيء قام به وكان دائم الاعتراف بأخطائه وعلى سبيل المثال حين اتهمه البعض بالبعد عن مصر وحبه لهوليوود أوضح أن السبب في ذلك هو أنه كان يلعب القمار كثيراً في هوليوود وفي لحظة غاب بها عن الوعي وقٌع عقد احتكار لمدة معينة مع إحدى الشركات كانت سبباً في ابتعاده عن مصر لتلك الفترة ولكنه عاد من جديد في الثمانينات ليقدم أفلاماً مصرية.
أعقب الندوة حفل توقيع لكتاب "عمر الشريف بطل أيامنا الحلوة" وأعربت خلالها ناهد صلاح عن سعادتها أن أول حفل توقيع للكتاب بالإسكندرية وبمكتبة الإسكندرية لحبها لها ولشعبها المحب للقراءة والثقافة بطبعه.


تعليقات

المشاركات الشائعة