"الوفد" تفتح ملف كوارث "السبكي" و"سما" و"انتصار" وتجار الممنوع
الانفلات الأخلاقى يهدد مصر
«إنما الأمم الأخلاق ما بقيت..... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا»، بيت شعر يتردد في الكثير من المناسبات لأمير الشعراء أحمد شوقي يحفظه الصغير قبل الكبير، لكن الحقائق علي الأرض تكشف عكس ذلك فقد تحولت الوسائط الإعلامية المختلفة لأداة للتدني الأخلاقي بدلا من أن تكون وسيلة لمحاربة الإسفاف الذي ينتشر بشكل يحمل سمات انتشار الفيروس في الأوساط كافة وبينما كان الخبراء يعولون علي الإعلام والفنون في محاصرة الهبوط الأخلاقي انقلبت الصورة فباتت السينما محرضا علي الفجور والبرامج الفضائية داعية علي أبواب جهنم تنقل أحط قواميس الشتائم وتكثر من أساليب البذاءة ما يسيء لمصر ولشعبها وسط غياب الأجهزة الرقابية، وعجز الجهات المعنية في وزارتي الثقافة والإعلام عن مواجهة الاعتداء الغاشم علي الذوق العام وحماية أخلاق مصر من الضياع والإسفاف والابتذال الذي تعددت نوافذه وأبوابه الآن ولم يعد مقصورا علي التليفزيون فقط بل امتد الي الانترنت ووسائل الميديا التي باتت في يد كل المصريين.
هنا مواجهة ومكاشفة مع تجار الممنوع الذين يتناسلون كالفيروسات ويقتاتون علي سمعة البلد وإذا كان هناك «السبكي» و«سما» و«انتصار» فيوجد غيرهم العشرات الذين يسيئون الي سمعة مصر وأخلاق شعبها.. وهو ما نحذر منه في هذا الملف.
تعليقات
إرسال تعليق