قصة ملك قتل ابنه خوفًا من طمعه في السلطة ثم مات حزنًا عليه
أخبار التاريخ . المصدر صدى البلد
بين صفحات التاريخ العديد من الحكايات الغريبة والنادرة خاصة الملوك مثل ما حدث في عهد المماليك، والذي شهد أكثر فترة صراع على من يحكم مصر في تلك الفترة بل تسبب الصراع في اقتتال أمراء المماليك، إلا أن أغرب قصة هي ما فعله «المؤيد شيخ».
وكان المؤيد شيخ هو حاكم مصر ورغم سلطته الكبيرة إلا أنه غار من ابنه بعد تحقيقه نجاح كبيرًا في المعارك وحب الناس له، وكان له ابراهيم الابن الأكبر الذي كان محبوبا من العامة والأمراء لأخلاقه وشجاعته وفي ربيع 823 هـ اوغر احد الامراء الحاقدين الي صدر السلطان.
وأخبره الأمراء بانهم يرغبون في إقامة ابنه إبراهيم سلطانًا بدلًا منه بعد أن حقق انتصارات كبيرة على بعض المتمردين في بلاد الشام، واقترح على مؤيد شيخ أن يتخلص من ابنه وفعلًا قام السلطان بدس السم له في الحلوى وكان السم من النوع البطيء، فبدأ المرض يحل بابراهيم وعندما اشتد به المرض ندم السلطان على ما فعله، ولكن السهم نفذ إذ اشتد النزع بإبراهيم ومات في ليلته الخامسة عشر من جمادى الآخرة في نفس السنة.
ويقول إبن إياس: "أخرجت جنازته من القلعة، ومشت قدامه الأمراء، وأرباب الدولة، من القلعة إلى الجامع الذي أنشأه والده، ودفن داخل القبة التي به، وقام الخطيب فوق المنبر، وخطب خطبة بليغة، ثم روى الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما مات ولده إبراهيم عليه السلام فقال: "إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإننا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"، فلما سمع السلطان ذلك وضع منديله على وجهه وبكى .. ولحق السلطان بإبنه بعد أشهر قليلة ليرقد بجواره.
وكان المؤيد شيخ هو حاكم مصر ورغم سلطته الكبيرة إلا أنه غار من ابنه بعد تحقيقه نجاح كبيرًا في المعارك وحب الناس له، وكان له ابراهيم الابن الأكبر الذي كان محبوبا من العامة والأمراء لأخلاقه وشجاعته وفي ربيع 823 هـ اوغر احد الامراء الحاقدين الي صدر السلطان.
وأخبره الأمراء بانهم يرغبون في إقامة ابنه إبراهيم سلطانًا بدلًا منه بعد أن حقق انتصارات كبيرة على بعض المتمردين في بلاد الشام، واقترح على مؤيد شيخ أن يتخلص من ابنه وفعلًا قام السلطان بدس السم له في الحلوى وكان السم من النوع البطيء، فبدأ المرض يحل بابراهيم وعندما اشتد به المرض ندم السلطان على ما فعله، ولكن السهم نفذ إذ اشتد النزع بإبراهيم ومات في ليلته الخامسة عشر من جمادى الآخرة في نفس السنة.
ويقول إبن إياس: "أخرجت جنازته من القلعة، ومشت قدامه الأمراء، وأرباب الدولة، من القلعة إلى الجامع الذي أنشأه والده، ودفن داخل القبة التي به، وقام الخطيب فوق المنبر، وخطب خطبة بليغة، ثم روى الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما مات ولده إبراهيم عليه السلام فقال: "إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإننا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"، فلما سمع السلطان ذلك وضع منديله على وجهه وبكى .. ولحق السلطان بإبنه بعد أشهر قليلة ليرقد بجواره.
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق