إسعافات أولية للحروق
المصدر الاهرام . اخبار المرأة و الطفل
تتعرض ربة المنزل للحروق فى المطبخ او قد يتعرض الأطفال للحروق نتيجة لمس شىء ساخن أو غير ذلك مثل الماء أو الزيت المغلى.
تتعرض ربة المنزل للحروق فى المطبخ او قد يتعرض الأطفال للحروق نتيجة لمس شىء ساخن أو غير ذلك مثل الماء أو الزيت المغلى.
وعن التعامل بطريقة طبية وصحيحة مع الحروق البسيطة من الدرجة الأولى تقول د. زمزم هاشم أخصائى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بالفعل هناك عادات خاطئة يتبعها البعض عند التعرض للحروق اعتقادا منهم بأنها من أفضل وأسرع الحلول ولكنها تسبب مشاكل فى الجلد بعد ذلك، كوضع العسل أو زيت جوز الهند على الحرق، والأكثر إنتشارا هو وضع معجون الأسنان على مكان الإصابة بالحرق الحديث فهو أيضا خطر جدا لأنه يعمل على احتباس الحرارة داخل الجلد وبالتالى يتحول الحرق من درجة أولى بسيطة إلى درجة أعلى تحتاج لعلاج آخر، بالإضافة إلى تلوث الجرح وبالتالى يسوء شكل الجرح ويحتاج إلى تدخلات أخرى بعد ذلك غير الليزر، كذلك الحال مع وضع مكعبات الثلج مباشرة على المكان المصاب فهو خطأ أيضا حيث إنه يسبب تلف لخلايا البشرة. أما الإسعاف المثالى للحروق فيكون باستخدام الكريمات المحتوية على زيت السمسم على الحرق، فهو يقلل الألم ويهدئ الالتهاب ولمفعوله الرائع ينصح به الأطباء دائما بعد جلسات الليزر، كما توجد أيضا الدهانات الموضعية التى تحتوى على جيل السيليكون المرطب للجلد والذى يحميه من البكتريا وينظم انتاج الكولاجين حتى لا يترك الحرق آثاراً ظاهرة على سطح الجلد وتكتلات من الخلايا المتليفة.
التحذير من الليمون
كما حذرت أيضا د. زمزم من استخدام البعض للوصفات الطبيعية خاصة الحمضية مثل الليمون وغيره من الحمضيات على مكان الحرق القديم من أجل تفتيح الجلد لخطورتها على الجلد وتعرضه للالتهاب خاصة لأصحاب البشرة الحساسة، بالإضافة إلى إنها تعمل على إستمرار جلد المنطقة المصابة، ولكن الأفضل هو اللجوء للكريمات الطبية التى تحتوى على الأعشاب أو المكونات الطبيعية لإعادة بناء الأنسجة وتفتيح لون البشرة مثل فيتامين سى كبديل طبى آمن عند التعرض الجلد للحرق مباشرة مثل الكريمات التى تحتوى على خلاصة زبدة الكاكاو التى تعمل على ترطيب الجلد وتحفيزه على إنتاج الإيلاستين وهو ما ينصح به فى حالات ضمور الجلد وانكماشه لكن بعد التئام الجرح، وللتدخل الطبى فيوجد أشعة الليزر والذى نعرض لها المكان المصاب لعدة دقائق وبعدد جلسات محدد. ولكن على الرغم من كل ذلك فعلينا أن نعرف أن الجلد لا يعود كما كان سابقا، فلابد أن يترك أثرا حتى مع اللجوء لجلسات الليزر.
التحذير من الليمون
كما حذرت أيضا د. زمزم من استخدام البعض للوصفات الطبيعية خاصة الحمضية مثل الليمون وغيره من الحمضيات على مكان الحرق القديم من أجل تفتيح الجلد لخطورتها على الجلد وتعرضه للالتهاب خاصة لأصحاب البشرة الحساسة، بالإضافة إلى إنها تعمل على إستمرار جلد المنطقة المصابة، ولكن الأفضل هو اللجوء للكريمات الطبية التى تحتوى على الأعشاب أو المكونات الطبيعية لإعادة بناء الأنسجة وتفتيح لون البشرة مثل فيتامين سى كبديل طبى آمن عند التعرض الجلد للحرق مباشرة مثل الكريمات التى تحتوى على خلاصة زبدة الكاكاو التى تعمل على ترطيب الجلد وتحفيزه على إنتاج الإيلاستين وهو ما ينصح به فى حالات ضمور الجلد وانكماشه لكن بعد التئام الجرح، وللتدخل الطبى فيوجد أشعة الليزر والذى نعرض لها المكان المصاب لعدة دقائق وبعدد جلسات محدد. ولكن على الرغم من كل ذلك فعلينا أن نعرف أن الجلد لا يعود كما كان سابقا، فلابد أن يترك أثرا حتى مع اللجوء لجلسات الليزر.
تعليقات
إرسال تعليق