"جهادي" يشرح طريقة مواجهة الأمن بالقوة غدا.. و"خبير": لو عنده من ينفذ ما خرج ببيان

ياسر السري
"السري" يطالب أنصار المعزول بشل حركة المدرعات واحتلال ميدان التحرير بالقوة وعدم السماح باعتقال أي فرد
أصدر ياسر السري، القيادي الجهادي ومدير المرصد الإسلامي بلندن، بيانا اليوم، يشرح من خلاله طريقة المواجهة في مظاهرات الغد، مع قوات الجيش والشرطة، مؤكدا أن غداً آخر فرصة ويجب من المواجهة المباشرة؛ لأن السلمية أصبحت لا تجدي، وشرح خلال البيان طريقة التعامل مع مدرعات الجيش والشرطة وشل حركتها واحتلال ميدان التحرير بالقوة وعدم السماح لقوات الجيش والشرطة باعتقال أي فرد من معارضي "الانقلاب" تحت أي ظرف.
وقال السري، في بيانه، أنه يضع توجيهات هامة للثوار من أجل إسقاط "الانقلاب" والعبور للنصر تزامنا مع ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، مطالبا قادة الانقلاب الفاشل -حسب كلامه- بالتراجع وإعلان التسليم والاستسلام، وتقديم أنفسهم للعدالة، فالوقت يمر بسرعة والثورة تتصاعد ولن تتوقف حتى يسقط الانقلاب في لحظة خاطفة، كما جاء في لحظة غدر، وفي الأكمة مفاجأت وأحرار شأن كل الثورات.
خبير استراتيجي: "البيان" غرضه التخويف.. ولو كان لديه من ينفذ ما أصدره
وتابع السري، ولنعلم أن الحق لا يطبق إلا بالقوة العادلة وتشمل القصاص ممن اعتدى، والدفاع عن النفس والصمود في وجه الظلم والبلطجة، وهنا لا تعارض أبدا مع الثورة السلمية بل من صميم وأسس ومقومات نجاح الثورة السلمية، فلابد من وجود شباب أقوياء وفنيين للعمل على شل حركة المجنزرات ومدرعات الانقلاب إذا قامت بالاعتداء علينا، لا يجب التولي والتقهقر والتراجع وترك أماكننا أبدا مهما كلفنا ذلك من ثمن، بمعنى آخر لا تفر، لا تتقهر لا توليهم الأدبار، مش عاوزين نجري من البلطجية أو قوات أمن الانقلاب بزي مدني أو ميري، لو ضربوا علينا قنابل غاز أو رصاص حي أو خرطوش تهرب للأمام،عاوزين نجري عليهم ونحاصرهم ونمنعهم من الضرب بالقوة.
وشدد السري، على "من كان منكم خائفاً من المواجهة فليجلس في بيته وعليه بالذكر والدعاء والاستغفار، ويجب عدم اصطحاب الأطفال والنساء المسنة، النزول للرجال الصامدون بقلوب مجاهدة محتسبة فقط وعلى جميع ثوار القاهرة والجيزة التواجد في ميدان التحرير، والتجمع في أقرب نقاط لميدان التحرير، ومداخل الميدان السبعة ندخل منها جميعها بإذن الله، وإذا لم نتمكن من دخول الميدان فلا نيأس ونحاول احتلاله بالقوة، ثم نعتبر أن القاهرة كلها ميدان وتظل الحشود في الشوارع والميادين الرئيسية".
وأضاف السري، توفيرا للجهد والوقت وتفويت الفرصة على قوات أمن الانقلاب التصدي للمسيرات في المناطق المختلفة، فليكن غدا، إن شاء الله 6 أكتوبر يوم النصر يوم العبور بالثورة إلى بر الآمان، بإذن الله تعالى ركوب المترو أو الميكروباص أو الأتوبيس والنزول في أقرب نقطة تجمع بالقرب من ميدان التحرير، على سبيل المثال محطات "دار القضاء العالي وميدان عبد المنعم رياض وميدان عابدين وطلعت حرب وأول مدخل كوبري قصر النيل (محطة مترو الأوبرا)".
وأكد أنه لابد من التعامل مع الغازات المسيلة للدموع، برش الوجه بالكوكولا وقطعة مبللة من القماش التي تحتوي على ماء مع مادة حمضية ورمي بالقنبلة على قوات الأمن وعدم جعلها تنشر دخانها بالقرب منكم، ووضع بصل مبشور أعلى العين، وعدم التفرق وكونوا في مجموعات وحاولوا جعلهم يتقدمون لكم عبر انسحابكم للحواري الضيقة.
وعند الإمساك ببعض البلطجية من الأهمية تصويرهم ونشر الفيديوهات ورفعها على النت، ونحن سنعمل على مساعدتكم في نشرها، وتوثيق صورهم ونشرها، والتشهير بهم، في حال اعتقال بلطجي أو أي من أعوان "السيسي" وميليشياته يتم التعامل معه بما يرضي الله، وممنوع تسليم أي بلطجي إلى شرطة وجيش الانقلاب إلا بعد سقوط الانقلاب إن شاء الله، ساعتها فقط نسلمه، احتفظوا بهم كدروع بشرية، وأسرى، شيء طبيعي فهم من المجرمين المعتدين أعوان الظالم.
وطالب السري، عند الاعتقال، لا تفزع ولا تخف وحاول أن تكون على اتصال بأي حد قريب منك أو تتصل بأسرع وقت ممكن لأي شخص تبلغه أنك اعتقلت وأعطه اسمك بالكامل، وإذا لم يكن يعرفك جيدا، في حال اعتقالك لا تخف وأظهر للذين اعتقلوك أن هناك من سيتابع قضيتك، بمعنى مش هنسيب حد من إخواتنا يتمسك كلنا هنخلصه من يد قوات الانقلاب بالقوة أيضا.
وأكد أنه يجب التعامل مع المدرعات، وقاذفات الماء، بملئ كيس بدهان مع مادة التينر أو جاز وعند اقتراب المجنزرة ارمي بالكيس على الزجاج الأمامي لكي تشل الرؤية، ولشل حركة المدرعة تماما خذوا معكم ألواحا خشبية واغرسوا فيها مسامير كبيرة وضعوها تحت الإطارات عند تحرك المدرعة وخذوا قطعة قماش مبللة واحشروها في الشكمان الخلفي للمدرعة سيتسبب ذلك في توقفها، وحاولوا إرباك سائقها عبر الالتفاف حوله عند تطبيق إحدى الخطوات السابقة.
وعلى الجانب الآخر، قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، إن صدور مثل هذا البيان عن أحد القيادات الجهادية دليل على ضعفه وعجزه عن القيام بأي عملية إرهابية ضد الجيش والشرطة، متابعا "لو كان عنده من الأعوان من يقدر على تنفيذ هذا المخطط ما كان خرج ببيان على الرأي العام، فغرضه من البيان التخويف والإرهاب للمواطنين".
وطالب مسلم، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، قوات الجيش والشرطة باليقظة والانتباه، ومواجهة أي عمليات إرهابية حسب كل حالة، فهناك أوضاع تتطلب الضرب بالرصاص الحي، وأوضاع أخرى تتطلب إطلاق القنابل المسيلة للدموع، ولكن كل هذا يكون وفقا للقانون.
واستبعد مسلم، ما ذكر في البيان عن السيطرة على ميدان التحرير، فالميدان صعب اقتحامه ولكن قد تكون هناك محاولات للاقتحام على مخارج ومنافذ الميدان، ومحاولات أخرى لتشتيت رجال الأمن بين أكثر من مكان.
مسلم: أنصار المعزول لن يقتحموا "التحرير".. وقد ينفذوا أعمال عنف خارج التجمعات


وعن إمكانية لجوء من أنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان وأنصارهم لاستخدام السلاح ضد الجيش والشرطة، أو اللجوء لأسلوب السيارات المخخة وزرع القنابل في الأماكن الحيوية، قال "أمر غير مستبعد، ولكن اعتقادي أنهم سيفعلون ذلك في غير أماكن تجمعات المواطنين خوفا من كشفهم والقبض عليهم".


المصدر الوطن





تعليقات

المشاركات الشائعة