حرق «الكساسبة» يثير غضب العالم

والد الطيار الأردنى يلقى كلمة بين الوافدين للعزاء

تحت شعار «الموت لداعش»، أعلن العالم أمس توحده للقضاء على الإرهاب والتطرف، عقب الجريمة النكراء التى ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابى بقتل الطيار الأردنى معاذ الكساسبة حرقا.


وقد توالت ردود الفعل الغاضبة والمنددة بهذه الجريمة الخسيسة عربيا وإقليميا ودوليا، مطالبة بالثأر والقضاء على «داعش».
فقد أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، اتصالا هاتفيا مع الملك عبد الله بن الحسين عاهل الأردن، حيث قدم له التعازى والمواساة فى استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، مؤكدا تضامن مصر مع الأردن ووقوفها الى جانبها فى سبيل القضاء على الإرهاب.
وأكد الرئيس أن العلاقات الوثيقة بين البلدين تدفعهما الى مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بينهما لمواجهة هذه المجموعات الإرهابية وتعزيز جهود المجتمع الدولى للقضاء عليها.
ومن جانبه أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقوفه والشعب الأمريكى إلى جانب الأردن وقيادته وشعبه، مشددا على دعم واشنطن لعمان فى هذه الظروف الصعبة، وذلك خلال لقائه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، قبل أن يقطع الملك زيارته لواشنطن ويعود إلى بلاده.
فى غضون ذلك، قامت السلطات الأردنية فجر أمس، بتنفيذ حكم الإعدام شنقا فى العراقيين ساجدة الريشاوى وزياد الكربولى القياديين الإرهابيين، اللذين حكم عليهما بالإعدام قبل سنوات لضلوعهما فى أعمال إرهابية.
من جهته، طالب صافى الكساسبة والد الطيار، الأردن والتحالف الدولى بتوجيه ضربات موجعة ضد «داعش»، للثأر لنجله.
فى القاهرة، استنكر شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب «العمل الإرهابى الخسيس»، الذى أقدم عليه «داعش» داعيا إلى «قتل وصلب وتقطيع أيدى وأرجل إرهابيى التنظيم». وأهاب الأزهر «بالمجتمع الدولى التصدى لـ «داعش» الذى يرتكب هذه الأعمال الوحشية البربرية التى لا ترضى الله ولا رسوله».
وقد أجرى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اتصالا هاتفيا بعبدالله النسور، رئيس الوزراء الأردنى، قدم خلاله التعازى فى وفاة الطيار الأردنى، مشددا على ضرورة التكاتف لمكافحة الإرهاب.
وقرر مجلس الجامعة العربية، عقد اجتماع تشاورى اليوم، بناء على طلب الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربى، لمناقشة تداعيات الأعمال الإرهابية الأخيرة.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة