اكتشاف "جميلة الجميلات" سيكون الأعظم فى القرن الـ 21

%80 من مقتنيات الفرعون الذهبى صنعت لها
ريفز : كل الأدلة تؤكد دفن « نفرتيتى » بمقبرة «توت عنخ آمون»

بعد يومين من المعاينة العملية والفحص الدقيق لمقبرة توت عنخ آمون أستطيع أن أقول إنه بنسبة 60% إلى 70% سنجد كشفا جديدا وراء جدران غرفة دفن الملك توت قد يكون أهم كشف فى القرن الـ 21،
 جاء ذلك على لسان الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده مع العالم البريطانى نيكولاس ريفز أمس بالهيئة العامة للاستعلامات، والذى أعلنا فيه عن نتائج أعمال المعاينة المبدئية التى أجريت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون على مدار يومين فى محاولة لإثبات صحة نظرية ريفز حول العثور على مقبرة الملكة نفرتيتى وراء الجدار الشمالى لحجرة دفن مقبرة توت عنخ آمون بوادى الملوك بالأقصر، وقال الوزير إنه وجد الكثير من الأدلة التى تؤكد نظرية ريفز لكنه يختلف معه فى أنها ستكون نفرتيتي، بل يعتقد أنها ستكون إما أخته »ميريت آتون« أو أمه «كيا».

من جانبه شرح ريفز نظريته وعرض الصور التى استند عليها والتى توضح وجود ظلال لأبواب تحت النقوش فى الجدارين الشمالى والغربي، و قال ريفز إن كل الأدلة لديه تشير إلى أن هذه هى مقبرة نفرتيتى وأن توت عنخ آمون دفن فيها نتيجة لموته المفاجئ.

وأضاف أنه يعتقد ايضا أن 80% من مقتنيات الملك توت صنعت فى الأصل لنفرتيتى حتى القناع الذهبي، وأوضح أنه عندما فحصه وجد أن الجزء الخاص بالوجه منفصل عن باقى القناع ومصنوع من نوع مختلف من الذهب، وأنه وجد فى منطقة الأذن بالقناع رقائق من الذهب مستديرة الشكل وضعت لتغطى ثقوب بالأذن صممت لوضع قرط، وكأن القناع صمم فى البداية لملكة، لأنه ليس هناك أى دليل على أن ملوك الفراعنة يلبسون أقرطا.

فى نهاية المؤتمر قال الوزير إن ريفز سيقدم خطته الى اللجنة الدائمة للآثار المصرية بالوزارة، وان الخطوة التالية ستكون استخدام أجهزة الرادار الحديثة التى تعطى نتائج غاية فى الدقة لمعرفة ما إذا كان هناك شيء وراء جدران غرفة الدفن و ذلك بعد الحصول على الموافقات الأمنية لها، متمنيا أن يتم هذا خلال شهر نوفمبر القادم فى ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى نوفمبر عام 1922.


تعليقات

المشاركات الشائعة