"دراسات الإسلام السياسي" يحذر السعودية من هجمات إرهابية بعد إعدام 47 متطرفا

المصدر بوابة الوفد

د.مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الاسلام السياسى

قال مصطفى حمزة رئيس مركز دراسات الإسلام السياسى، إن أغلب العناصر الإرهابية التي تم الأعلان عن إعدامها اليوم من قبل السلطات السعودية تدين بالولاء لـ "داعش" حتى لو لم تكن تنضم إليه تنظيميًا، مشددًا على أن التنظيم يستخدمهم لتنفيذ الهجمات التي تخدم أهدافه لجر الدولة حكومًة وشعبًا للدخول في التوحش والصراع.
وأضاف مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن الإعدامات الأخيرة سيكون لها رد فعل من جانب العناصر الموالية لـ "داعش" داخل المملكة، متوقعًا قيام هذه العناصر بتفجير أحد المناطق البترولية لتقوم الحكومة السعودية بزيادة تأمين الآبار الموجودة لديها، وتنشغل بذلك عن ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي.وأكد حمزة،أن «داعش» يستهدف السيطرة على المملكة العربية السعودية، ويعتبرها من أهم الدولة المرشحة لتكون منطقة توحش وصراع، مشيرًا إلى أن «داعش» تتمدد وتتغذى وتنمو في البيئة الطائفية، لذلك تسعى لتأجيج نيران الصراعات السنية الشيعية داخل المملكة.وأوضح حمزة، أن التنظيم الإرهابي يعتنق عقيدة التكفير في أبشع صوره، وهو التكفير بالولاء والتبعية، ولذلك يكفرون أئمة الحرمين الشريفين، ويحرمون الصلاة خلفهم، باعتبارهم مرتدين، لولائهم وتبعيتهم للدولة السعودية التي يكفرون قادتها –حسب معتقدهم الفاسد، لافتًا النظر أن هذه العقيدة هي عقيدة الخوارج في كل زمان.


تعليقات

المشاركات الشائعة