الأهلى يهزم المقاصة 2-1 فى مباراة «رد الاعتبار».. والاحتفاظ بالصدارة
المصدر الاهرام . ahram.org
حول الأهلى خسارته بهدف الى فوز 2-1 على المقاصة، فى المباراة التى أقيمت بينهما امس باستاد القاهرة، ضمن مباريات الأسبوع الـ 19 للدوري، وهو الفوز الذى رد للأهلى اعتباره بعد الخسارة التى تعرض لها من المقاصة فى الدور الأول، وكذلك حافظ به على صدارته لجدول المسابقة بارتفاع رصيده إلى 45 نقطة، فى حين بقى المقاصة على حاله عند 21 نقطة.
انقسمت المباراة فى تحليلها الفنى الى جزءين احدهما لعب فيه المقاصة دور البطولة وأحرج الأهلى باداء فيه سرعة وخطورة وهدف، والجزء الثانى كان مختلفا تماما، فاختفى المقاصة وانكمش دفاعيا وثار الأهلى هجوميا بروح عالية وبدأ الضرب الهجومى المتواصل على طريقة الملاكمة، وسجل هدفين لاجاى ووليد سليمان.. فأين ذهب المقاصة؟!
لقد كانت السرعة فى الأداء والحركة ونقل الكرة من هنا وهناك ممتعة بشكل كبير فى بداية المباراة، لاسيما أنها كانت من الفريقين، وفيها نسبة قليلة من فقدان الكرة، ونسبة كبيرة من اللعب المباشر تجاه المرميين، وهو ما أوجد بعض الفرص الخطيرة التى كشفت عن مستوى جيد لحارس المقاصة محمود حمدى الذى فوت على ازارو فرصة التسجيل فى الدقيقة الخامسة، وكذلك بسالة من محمد الشناوى الذى تصدى بعدها بسبع دقائق لانفراد به من فوافي، وأمام ذلك المشهد كان الاهلى يميل فى بعض الفترات إلى تهدئة الايقاع فى محاولة للسيطرة على حماس أوربما ترويض لاعبى المقاصة، ولكن ذلك لم يفد نظرا لوجود حالة من الضغط لاستخلاص الكرة من لاعبى الاهلى وعدم منحهم الفرصة لمزيد من السيطرة، ومبادلتهم تنظيم هجومى مماثل، فماذا حدث؟
فرط الاهلى فى الفرص التى لاحت للاعبيه ميدو جابر واجاى وازارو، وبالتالى لم يحظ عداده الرقمى بأى تغيير أو حديث عن أية أهداف فى الشوط الاول، فى المقابل بذل جون انطوى مجهودا مضاعفا كان واضحا انه يريد من خلاله توجيه رسالة ما، ووفق كثيرا فى تشكيل خطورة على مرمى الأهلى مع ذلك المثلث الهجومى الذى يحتل قاعدته زميلاه فوافى وصلاح عاشور، وحصل على ضربة جزاء فى الدقيقة 26 بعد تعرضه للعرقلة من الشناوى وسجلها بنفسه كهدف اول للمقاصة، وكان واضحا فى الشوط الأول بشكل كبير ان الأهلى لم يستطع ان يتعامل مع التنظيم المميز تكتيكيا للاعبى المقاصة خاصة فى مسألة تضييق أو غلق المساحات أمامهم فى منطقته الخلفية، وهوما منحهم تلك الخطورة والهدف، فى حين اضاع الأهلى أية فرصة لإحراز هدف!!
لم يكن أمام حسام البدرى سوى البحث عن حلول لعله يدرك التعادل مبكرا فى الشوط الثاني، وخاصة بعد استشعاره مثل الجميع ذلك التحول الذى حدث فى اداء المقاصة، فقد قلت سرعته واتجه للانكماش الدفاعى واللعب على الهجمة المرتدة، وفى الوقت ذاته لايمتلك البدرى سوى تبديلين فقط بعد ذلك التغيير الاضطرارى الذى حدث لإصابة احمد فتحى ولعب محمد هانى بدلا منه، فاتجه الى اشراك اسلام محارب بدلا من ميدو جابر، ووليد سليمان بدلا من حسام عاشور، وبالفعل أثمر وجود سليمان عن حراك هجومى نتج عنه سريعا هدف اجايى فى الدقيقة 67 لتصبح النتيجة التعادل!!
اختلفت المباراة تماما فى الشوط الثاني، حيث توهج الأهلى هجوميا واختفى المقاصة تماما وأصبح يدافع فقط، وذلك امر أكدت تجارب كثيرة سابقة انه غير مفيد أمام الأهلي، لان موجاته الهجومية كانت قوية على طريقة الضرب فى مباريات الملاكمة وتوجت بهدف ثان لوليد سليمان فى الدقيقة 83، لتنتهى المباراة بفوز الأهلي.
انقسمت المباراة فى تحليلها الفنى الى جزءين احدهما لعب فيه المقاصة دور البطولة وأحرج الأهلى باداء فيه سرعة وخطورة وهدف، والجزء الثانى كان مختلفا تماما، فاختفى المقاصة وانكمش دفاعيا وثار الأهلى هجوميا بروح عالية وبدأ الضرب الهجومى المتواصل على طريقة الملاكمة، وسجل هدفين لاجاى ووليد سليمان.. فأين ذهب المقاصة؟!
لقد كانت السرعة فى الأداء والحركة ونقل الكرة من هنا وهناك ممتعة بشكل كبير فى بداية المباراة، لاسيما أنها كانت من الفريقين، وفيها نسبة قليلة من فقدان الكرة، ونسبة كبيرة من اللعب المباشر تجاه المرميين، وهو ما أوجد بعض الفرص الخطيرة التى كشفت عن مستوى جيد لحارس المقاصة محمود حمدى الذى فوت على ازارو فرصة التسجيل فى الدقيقة الخامسة، وكذلك بسالة من محمد الشناوى الذى تصدى بعدها بسبع دقائق لانفراد به من فوافي، وأمام ذلك المشهد كان الاهلى يميل فى بعض الفترات إلى تهدئة الايقاع فى محاولة للسيطرة على حماس أوربما ترويض لاعبى المقاصة، ولكن ذلك لم يفد نظرا لوجود حالة من الضغط لاستخلاص الكرة من لاعبى الاهلى وعدم منحهم الفرصة لمزيد من السيطرة، ومبادلتهم تنظيم هجومى مماثل، فماذا حدث؟
فرط الاهلى فى الفرص التى لاحت للاعبيه ميدو جابر واجاى وازارو، وبالتالى لم يحظ عداده الرقمى بأى تغيير أو حديث عن أية أهداف فى الشوط الاول، فى المقابل بذل جون انطوى مجهودا مضاعفا كان واضحا انه يريد من خلاله توجيه رسالة ما، ووفق كثيرا فى تشكيل خطورة على مرمى الأهلى مع ذلك المثلث الهجومى الذى يحتل قاعدته زميلاه فوافى وصلاح عاشور، وحصل على ضربة جزاء فى الدقيقة 26 بعد تعرضه للعرقلة من الشناوى وسجلها بنفسه كهدف اول للمقاصة، وكان واضحا فى الشوط الأول بشكل كبير ان الأهلى لم يستطع ان يتعامل مع التنظيم المميز تكتيكيا للاعبى المقاصة خاصة فى مسألة تضييق أو غلق المساحات أمامهم فى منطقته الخلفية، وهوما منحهم تلك الخطورة والهدف، فى حين اضاع الأهلى أية فرصة لإحراز هدف!!
لم يكن أمام حسام البدرى سوى البحث عن حلول لعله يدرك التعادل مبكرا فى الشوط الثاني، وخاصة بعد استشعاره مثل الجميع ذلك التحول الذى حدث فى اداء المقاصة، فقد قلت سرعته واتجه للانكماش الدفاعى واللعب على الهجمة المرتدة، وفى الوقت ذاته لايمتلك البدرى سوى تبديلين فقط بعد ذلك التغيير الاضطرارى الذى حدث لإصابة احمد فتحى ولعب محمد هانى بدلا منه، فاتجه الى اشراك اسلام محارب بدلا من ميدو جابر، ووليد سليمان بدلا من حسام عاشور، وبالفعل أثمر وجود سليمان عن حراك هجومى نتج عنه سريعا هدف اجايى فى الدقيقة 67 لتصبح النتيجة التعادل!!
اختلفت المباراة تماما فى الشوط الثاني، حيث توهج الأهلى هجوميا واختفى المقاصة تماما وأصبح يدافع فقط، وذلك امر أكدت تجارب كثيرة سابقة انه غير مفيد أمام الأهلي، لان موجاته الهجومية كانت قوية على طريقة الضرب فى مباريات الملاكمة وتوجت بهدف ثان لوليد سليمان فى الدقيقة 83، لتنتهى المباراة بفوز الأهلي.
تعليقات
إرسال تعليق