في مثل هذا اليوم

  • 1928
    في مثل هذا اليوم إكتشف الطبيب البريطاني/ ألكسندر فليمنج البنسلين والذي يعد من أهم وأقدم المضادّات الحيويّة. بعد تخرج فليمنج في المدرسة الطبية بلندن انشغل في دراسات التعقيم. وعندما التحق بالجيش في الحرب العالمية الأولى، كان مهتما بالجروح والعدوى، ولاحظ ان الكثير من المطهرات توذى خلايا الجسم أكثر مما توذيها الميكروبات نفسها. ولذلك ايقن ان الذي تحتاج اليه هو مادة تقضى على البكتيريا، وفي نفس الوقت لا توذى خلايا الجسم.بعد عشر سنوات من اكتشافه البنسلين تمّ عزل جزيء منه وتركيزه ودراسته على يد الباحثين إرنست تشاين وهاوارد فلوري. وتقاسم الباحثون الثلاثة سنة 1945 جائزة نوبل للطب وعلم الوظائف (الفيزيولوجيا).وتوصلا أن البنسلين فعّال ضدّ الكثير من البكتيريا الممرِضة. ومع تطوّر المقاومة الدوائية لدى بعض البكتيريات (خاصّة العنقودية)، استدعى ذلك تطوير الموادّ الفعّآلة المشتقّة من البينيسيلّين. ولم يتضح بعد السبب الذي يجعل بعض الأشخاص حساسين تجاه البنسلين دونا عن بعض، ويعتقد في أن الوراثة تلعب دورا في ذلك، كما أننا لا نولد بحساسية تجاه البنسلين.
  • 1912
    في مثل هذا اليوم ولد إسماعيل ياسين وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال اضطر للعمل بمحل لبيع الأقمشة بعد إفلاس والده، وعندما بلغ من العمر 17 عاما اتجه إلى القاهرة وعمل بأحد المقاهي بشارع محمد على. اكتشفه ابو السعود الإبياري وكون معه ثنائياً فنياً شهيراً وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني ثم في السينما والمسرح, وتألق إسماعيل يس في فن المونولوج وظل أحد رواد هذا الفن علي امتداد عشر سنوات، وفى عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب). وانطلق في عالم الكوميديا وعلى الرغم من أنه كان لا يتمتع بالوسامة والجمال، إلا أنه استطاع أن يجذب إليه الجماهير عندما كان يسخر من شكله وكبر فمـه في معظم أعماله. فاستطاع أن يقفز للصفوف الأولى وأن يحجز مكانا بارزا. وفي عام 1954 ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل علي مدي 12 عاما قدم خلالها ما يزيد علي خمسين مسرحية. وحققت أفلامه أعلى الايرادات في تاريخ السينما العربية وإستطاع أن يرسم البسمة علي شفاه الجماهير وتوفي 24 مايو 1972.




    المصدر ايجى نيوز




تعليقات

المشاركات الشائعة