بحث د. مصطفى الفقى يكتب: الرئيس التونسى وجه إهانة كبيرة للمصريين عندما رفض مصافحة المستشار عدلى منصور.. بلد "بوعزيزى" كانت نقطة انطلاق ثورات الربيع العربى.. والتقيت راشد الغنوشى أكثر من مرة
هى بداية الربيع العربى، تلك الدرة الخضراء بمبانيها البيضاء وبالعمق الثقافى فيها وبالحركة الفنية لديها، حاولت دائماً أن تقدم للمجتمع العربى ما هو أفضل، ولو أنها قدمت «ابن خلدون» وحده لكفاها. إنها بلد «الزيتونة» و«الخضر حسين» شيخ «الأزهر الشريف» و«بيرم التونسى» شاعر الحركة الوطنية المصرية، تعرضت فى السنوات الأخيرة لموجات صعودٍ وهبوط، وعانت من تيارٍ إسلامى أصفه أنا شخصياً بأنه الأكثر اعتدالاً مما عرفنا نحن فى «مصر»، ولقد التقيت بالشيخ «الغنوشى» أكثر من مرة، ووجدت أن فكره مقبولٌ فى معظمه كما أن قرب «تونس» من السواحل الأوروبية وشيوع اللغة الفرنسية فيها جعل فهمهم للإسلام أكثر وسطية واعتدالاً.
ولقد آلمنى مؤخراً رفض رئيسها المثقف الكبير «منصف المرزوقى» أن يصافح الرئيس المصرى القاضى الفاضل «عدلى منصور»، وكأنما اختار الرئيس التونسى أفضل نموذج يعتز به المصريون ليوجه إليه إهانة لا مبرر لها عندما التقاه فى القمة العربية «بالكويت»، وسوف تظل «تونس» لؤلؤة مضيئة فى الشمال الأفريقى فهى بلد «بوعزيزى» كما أنها أيضًا بلد «الحبيب بورقيبة» بفكره الثاقب ورؤيته البعيدة التى جعلت من «تونس» أكثر الدول تطورًا، ولقد استضافت «تونس» «جامعة الدول العربية» لعدة سنوات، وجاء عليها وقت كان أمين عام «جامعة الدول العربية» وأمين عام «منظمة التعاون الإسلامى» تونسيين، كما أنها مقر «مجلس وزراء الداخلية العرب» الذى يجب أن يكون مركز الاستقرار ومصدر الهيبة فى ظل ظروف الفوضى الضاربة بأطنابها فى أرجاء المنطقة كلها.
المصدر اليوم السابع
ولقد آلمنى مؤخراً رفض رئيسها المثقف الكبير «منصف المرزوقى» أن يصافح الرئيس المصرى القاضى الفاضل «عدلى منصور»، وكأنما اختار الرئيس التونسى أفضل نموذج يعتز به المصريون ليوجه إليه إهانة لا مبرر لها عندما التقاه فى القمة العربية «بالكويت»، وسوف تظل «تونس» لؤلؤة مضيئة فى الشمال الأفريقى فهى بلد «بوعزيزى» كما أنها أيضًا بلد «الحبيب بورقيبة» بفكره الثاقب ورؤيته البعيدة التى جعلت من «تونس» أكثر الدول تطورًا، ولقد استضافت «تونس» «جامعة الدول العربية» لعدة سنوات، وجاء عليها وقت كان أمين عام «جامعة الدول العربية» وأمين عام «منظمة التعاون الإسلامى» تونسيين، كما أنها مقر «مجلس وزراء الداخلية العرب» الذى يجب أن يكون مركز الاستقرار ومصدر الهيبة فى ظل ظروف الفوضى الضاربة بأطنابها فى أرجاء المنطقة كلها.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق