مسئول سابق بالكونجرس:قطر وتركيا يمولان تشكيل "جيش مصرى حر" يتم تدريبه فى ليبيا.. الجيش يجمع عناصر القاعدة ومقاتلين فى سوريا ولبنان وأفغانستان يرتبطون برئيس الاستخبارات القطرية انتظارا لنقلهم إلى مصر
قال يوسف بودانسكى، المدير السابق لمجموعة العمل فى الكونجرس حول الإرهاب والحرب غير التقليدية فى الفترة من 1988 حتى 2004، إن الصراع حول مصر على وشك تصعيد كبير مع إصرار الرعاة الرئيسيين للإرهابيين فى سوريا على شن حملة مشابهة ضد القاهرة.
وأوضح بودانسكى، فى تقرير نشرته صحيفة "وورلد تريبيون"، إن الهدف الاستراتيجى العام لتلك الدول الراعية للإرهاب، هو منع نشوء نظام إقليمى داخلى قائم على قلب العالم العربى، ومحمى من قبل أقليات منطقة الهلال الخصيب، وبالتالى استبعاد القوى الخارجية، مشيرا إلى أن وجود مصر قوية ومستقرة هو حجر الزاوية لذلك النظام الإقليمى.
ويؤكد بودانسكى، أنه وفقا لمصادر إرهابية، فهناك محاولة لإنشاء "جيش مصرى حر"، على غرار "الجيش السورى الحر"، يتم تدريبه وإعداده فى ليبيا بهدف نشر الفوضى لتخريب الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن هذه المحاولات تجرى بمشاركة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة تحت رعاية قطرية تركية إيرانية، حيث يتم التخطيط لاستهداف المنشآت الحيوية بما فى ذلك مطار القاهرة الدولى واقتحام السجون لإطلاق سراح الإخوان المعتقلين ونشر الفوضى.
ويتابع أن المخابرات الليبية، إما أنها تسمح أو على الأقل ليست قادرة على السيطرة، أو منع هذه التحضيرات، فوفقا للمصادر فإن مصانع فى ليبيا تقوم بإنتاج الزى الرسمى الذى يرتديه الجيش المصرى، ويجرى توزيع هذه الملابس على أعضاء الجيش الحر، استعدادًا للتسلل إلى مصر وتنفيذ المخططات، مشيرًا إلى أنهم بانتظار ساعة الصفر، التى ستحددها استخبارات البلدان المشرفة على العملية".
ويتابع بودانسكى، مدير البحوث لدى جمعية الدراسات الإستراتيجية الدولية، أنه يجرى تسليم الجماعات المتدربة، التى تضم إرهابيين من ذوى الخبرة من السودان وغيرهم ممن قاتلوا فى سوريا وأماكن أخرى جنبا إلى جنب مع مصريين، أسلحة ومركبات وغيرها من المعدات التى يقومون بتخزينها فى "برقة" بليبيا فى انتظار إرسالها لمصر.
ويقول بودانسكى، إن "شريف الرضوان"، الذى شارك فى القتال فى سوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان، هو أمير أو قائد هذا الجيش الحر، فيما يقوم إسماعيل الصلابى بالتنسيق مع الرعاة الأجانب ووكالات الاستخبارات المشرفة. ويرتبط الصلابى بعلاقة صداقة مع رئيس الاستخبارات القطرية غانم الكبيسى، حيث يلتقى كلاهما كثيرًا.
ووفقا للمصادر، فإن كامل الصيفى وإسماعيل الصلابى، وكلاهما ينتميان لتنظيم القاعدة، وكانا على اتصال بنائب المرشد العام للإخوان خيرت الشاطر، سيكون لهما دور خاص فى خلق التوترات قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويشيرون إلى أن العنصر الأكبر المكون "للجيش المصرى الحر" هم الطلاب المصريون الذين استطاعوا الفرار إلى ليبيـا، حيث يخضعون لقيادة أبو فهد الزاز، الذى عاد لتوه من سوريا إلى ليبيا للمساعدة فى تدريب الإرهابيين الذاهبين لمصر.
ويلعب القيادى الليبى أبو عبيدة، حلقة الاتصال مع قطر، حيث يشير بودانسكى، إلى إن مسئولى الاستخبارات والجيش القطرى المتواجدين على الأراضى الليبية التقوا أبو عبيدة عدة مرات للحصول على تقارير حول تدريب أولئك الإرهابيين، وبالتوازى مع بناء الجيش الحر، يجرى دعم جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء، وهى المسئولة عن التفجيرات الأخيرة التى استهدفت قوات الأمن المصرية داخل وخارج القاهرة.
وتحدث التقرير عن فندق "بيتش غزة" الذى اتخذ منه الإخوان المسلمون مقرا لقيادتهم بعد فرار قيادات الجماعة إلى قطاع غزة فى أعقاب الإطاحة بهم من السلطة يوليو الماضى، ويشير إلى أن المقر يخضع لإدارة محمود عزت، عضو مكتب الإرشاد، كما تزعم مصادر من حركة حماس إلى أنه الذراع اليمنى للشاطر والمسئول عن المشاريع الخاصة للتنظيم.
ويقول، إنه عقب الإطاحة بالإخوان من السلطة فر ستة من كبار قيادتها إلى فندق شاطئ غزة، ثم تسلل المزيد فيما بعد، وكان أهمهم هو القائد الأعلى للذراع السرية للإخوان، والذى أشارت المصادر الحمساوية لاسمه بـ "السيد x"، وتلقى تعليمه على يد الشيخ عبد المجيد الشاذلى، ووصل 20 من كبار قيادات الجماعة وعملائها السريين إلى فندق غزة، برفقة القائد الأعلى، ليصل إجمالى عدد المصريين المتواجدين بمقر القيادة أكثر من 30 شخصًا، والذين يرأسون إرهابيين عربًا وفلسطينيين يشنون العمليات الإرهابية فى مصر وأنحاء المنطقة.
المصدر اليوم السابع
وأوضح بودانسكى، فى تقرير نشرته صحيفة "وورلد تريبيون"، إن الهدف الاستراتيجى العام لتلك الدول الراعية للإرهاب، هو منع نشوء نظام إقليمى داخلى قائم على قلب العالم العربى، ومحمى من قبل أقليات منطقة الهلال الخصيب، وبالتالى استبعاد القوى الخارجية، مشيرا إلى أن وجود مصر قوية ومستقرة هو حجر الزاوية لذلك النظام الإقليمى.
ويؤكد بودانسكى، أنه وفقا لمصادر إرهابية، فهناك محاولة لإنشاء "جيش مصرى حر"، على غرار "الجيش السورى الحر"، يتم تدريبه وإعداده فى ليبيا بهدف نشر الفوضى لتخريب الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن هذه المحاولات تجرى بمشاركة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة تحت رعاية قطرية تركية إيرانية، حيث يتم التخطيط لاستهداف المنشآت الحيوية بما فى ذلك مطار القاهرة الدولى واقتحام السجون لإطلاق سراح الإخوان المعتقلين ونشر الفوضى.
ويتابع أن المخابرات الليبية، إما أنها تسمح أو على الأقل ليست قادرة على السيطرة، أو منع هذه التحضيرات، فوفقا للمصادر فإن مصانع فى ليبيا تقوم بإنتاج الزى الرسمى الذى يرتديه الجيش المصرى، ويجرى توزيع هذه الملابس على أعضاء الجيش الحر، استعدادًا للتسلل إلى مصر وتنفيذ المخططات، مشيرًا إلى أنهم بانتظار ساعة الصفر، التى ستحددها استخبارات البلدان المشرفة على العملية".
ويتابع بودانسكى، مدير البحوث لدى جمعية الدراسات الإستراتيجية الدولية، أنه يجرى تسليم الجماعات المتدربة، التى تضم إرهابيين من ذوى الخبرة من السودان وغيرهم ممن قاتلوا فى سوريا وأماكن أخرى جنبا إلى جنب مع مصريين، أسلحة ومركبات وغيرها من المعدات التى يقومون بتخزينها فى "برقة" بليبيا فى انتظار إرسالها لمصر.
ويقول بودانسكى، إن "شريف الرضوان"، الذى شارك فى القتال فى سوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان، هو أمير أو قائد هذا الجيش الحر، فيما يقوم إسماعيل الصلابى بالتنسيق مع الرعاة الأجانب ووكالات الاستخبارات المشرفة. ويرتبط الصلابى بعلاقة صداقة مع رئيس الاستخبارات القطرية غانم الكبيسى، حيث يلتقى كلاهما كثيرًا.
ووفقا للمصادر، فإن كامل الصيفى وإسماعيل الصلابى، وكلاهما ينتميان لتنظيم القاعدة، وكانا على اتصال بنائب المرشد العام للإخوان خيرت الشاطر، سيكون لهما دور خاص فى خلق التوترات قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويشيرون إلى أن العنصر الأكبر المكون "للجيش المصرى الحر" هم الطلاب المصريون الذين استطاعوا الفرار إلى ليبيـا، حيث يخضعون لقيادة أبو فهد الزاز، الذى عاد لتوه من سوريا إلى ليبيا للمساعدة فى تدريب الإرهابيين الذاهبين لمصر.
ويلعب القيادى الليبى أبو عبيدة، حلقة الاتصال مع قطر، حيث يشير بودانسكى، إلى إن مسئولى الاستخبارات والجيش القطرى المتواجدين على الأراضى الليبية التقوا أبو عبيدة عدة مرات للحصول على تقارير حول تدريب أولئك الإرهابيين، وبالتوازى مع بناء الجيش الحر، يجرى دعم جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء، وهى المسئولة عن التفجيرات الأخيرة التى استهدفت قوات الأمن المصرية داخل وخارج القاهرة.
وتحدث التقرير عن فندق "بيتش غزة" الذى اتخذ منه الإخوان المسلمون مقرا لقيادتهم بعد فرار قيادات الجماعة إلى قطاع غزة فى أعقاب الإطاحة بهم من السلطة يوليو الماضى، ويشير إلى أن المقر يخضع لإدارة محمود عزت، عضو مكتب الإرشاد، كما تزعم مصادر من حركة حماس إلى أنه الذراع اليمنى للشاطر والمسئول عن المشاريع الخاصة للتنظيم.
ويقول، إنه عقب الإطاحة بالإخوان من السلطة فر ستة من كبار قيادتها إلى فندق شاطئ غزة، ثم تسلل المزيد فيما بعد، وكان أهمهم هو القائد الأعلى للذراع السرية للإخوان، والذى أشارت المصادر الحمساوية لاسمه بـ "السيد x"، وتلقى تعليمه على يد الشيخ عبد المجيد الشاذلى، ووصل 20 من كبار قيادات الجماعة وعملائها السريين إلى فندق غزة، برفقة القائد الأعلى، ليصل إجمالى عدد المصريين المتواجدين بمقر القيادة أكثر من 30 شخصًا، والذين يرأسون إرهابيين عربًا وفلسطينيين يشنون العمليات الإرهابية فى مصر وأنحاء المنطقة.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق