زوجة عمرها 16سنة: "اتجوزنى عرفى عشان سنى وطردنى من البيت وأنا حامل بشهرين
وقفت الطفلة سارة أمام محكمة الأسرة بإمبابة تشكو زواجها بسن 16 عاما بعقد عرفى على يد مساعد مأذون بسبب عدم بلوغها السن القانونى وخروجها من المدرسة وطردها من قبل زوجها ورفضه الاعتراف بالطفلة التى أنجبتها، وعندما حاولت الاستغاثه بوالدة زوجها قالت لها نصا "لما تموت البنت هنيجى ناخدها ندفنها". وقالت "سارة.محمد" فى دعوى إثبات الزواج والنسب التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها "أحمد.أ"، "عندما بلغت الـ14 سنة طلبوا منى أهلى عدم الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى وعندما تساءلت لماذا كان الرد أن الشارع أصبح غير آمن والشباب أخلاقه باظت وممكن حد يضحك عليا ويلعب بدماغى وكل ذنبى فى الحياة إن جسمى كبير وشكلى حلو". وتابعت الزوجة، "بعدها دخلت على والدتى وطلبت منى الخروج لمقابلة العريس وتم عرضى عليه وبعد أن أعجب بى قرروا خطبتنا وتم عمل حفل كبير، ولكن للأسف الفرحة لم تستمر طويلا وخلال الـ7 شهور التى قضيناها سويا قبل الزواج كان يعاملنى بصورة جيدة حتى أوهمنى أنه على خلق وسنعيش سويا فى سعادة". واستكملت، "تم عمل حفل الزفاف وذهبت أنا الطفلة التى تبلغ من العمر 16 عاما إلى منزل الزوجية، ولا أدرى معنى المسئولية وهناك تفاجأت بأسلوب حياة مختلف، وتعامل خاص مع حماتى التى أحيانا يصل بها الأمر إلى الإساءة لى، وعشت أصعب 4 شهور فى ذلك المنزل تم حرمانى فيهم من كل شىء بسبب بخل زوجى وضربى وإهانتى وظهور الوجه الآخر الذى كان يخفيه ويصدر لى أنه العاشق الولهان". وأضافت، "بعد أن يأست من العيش معه ووالداته وأهله الذى يتدخلون فى حياتنا واجهته لعله يرجع عن ما هو فيه وكانت النتيجة أن طردنى من المنزل وأنا حامل فى شهرين وتركنى حتى أنجبت الطفلة ورغم محاولات إرسال أهلى عدة وسطاء له رفض رجوعى، وعندما ولدت وجدت نفسى بدون أى إثبات لزواجى منه إلا عقد عرفى قد كتبه لى مساعد المأذون وعندما طلبنا منه تسجيل ابنته رفض وصرح بعدم رغبته فى الرجوع لى وتبرأ من ارتباطه بى بالأساس والزواج منى". وأردفت، "وجدت نفسى بعد مرور سنة زواج وعمرى 17 عاما لاحول لى ولاقوة، ولا شئ يثبت زواجى، وملقاة فى منزل أهلى، فاستغثت بحماتى لعلها ترجع ابنها عن ما يفعله فى، فقابلتنى بالهجوم على واتهمتنى بأنى بلا كرامة وأنهم لا يريدونى وعندما طالبتها بالاعتراف بطفلتى ردت (لما تموت هنبقى نيجى ناخدها)". فيما قالت والدة الطفلة سارة، "العادات والتقاليد دفعتنى فى توريط ابنتى فى تجربة زواج القاصرات والزواج بعقد عرفى، وكانت نتيجتها أن فقدت كل شىء، وكل دا عشان الناس قالولى جسمها كبر والحقيها عشان محدش يلعب بدماغها ويضحك عليها مفيش أمان".
اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق