"ثلاثة مراهقين سود" يثيرون الجدل حول حيادية موقع جوجل



المصدر اليوم السابع - كتبت حنان فايد



أثار 3 مراهقين سود الجدل حول حيادية موقع البحث الشهير جوجل، فإذا قمت بكتابة "ثلاثة مراهقين سود" على موقع البحث "جوجل" بالإنجليزية فسوف تظهر لك صور مراهقين سود فى أقسام الشرطة، أما إذا بحثت عن "ثلاثة مراهقين بيض" فسوف ترى صورا محترفة لمراهقين قوقازيين سعداء ويشعون بهجة، وقد قام الطالب الثانوى الأمريكى "كبير على" بنشر فيديو لعملية البحث هذه، مثيرا موجة من الانتقادات لجوجل وعما إذا كان الموقع العملاق "عنصرى". ودافع جوجل عن نفسه، إذ قال لصحيفة الهافنجتون بوست أن "نتائج بحث الصور تعكس المحتوى على شبكة الإنترنت، بما فيه مدى تكرار نوعية صور معينة وطريقة وصفهم، فهذه النتائج لا تعكس أراء أو معتقدات جوجل، فنحن كشركة نقدر بشدة تنوع وجهات النظر والأفكار والثقافات". وتقتصر معرفة منهاج البحث الذى يتبعه جوجل على فئة معينة أو يعتبر سر تجارى، على حد قول صحيفة واشنطون بوست، مما يزيد من غموض كيفية عمل محرك البحث هذا، ولكن حتى وإن كان منهاج البحث مجرد رموز لا تبدى رأيا بل تعكس أراء من يستخدمون الإنترنت وتكرارها، فلا يبرئ كل هذا شركة جوجل، كما يقترح بعض الخبراء. وذكرت الصحيفة أن أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا ديفيد أوبنهايمر قد صرح لـ"نيويورك تايمز": حتى إن لم يكن منهاج البحث مصمم بغرض التمييز ضد بعض المجموعات فإنه يقوم لإعادة إنتاج التفضيلات الاجتماعية، حتى ولو كان ذلك بشكل منطقى تماما، فهو يعيد انتاج هذه الأشكال من التمييز. ونقلت "واشنطن بوست" أيضا تصريحات صفية يوموجا نوبل، أستاذة الدراسات الأفريقية الأمريكية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، لموقع USA Today بأن جوجل يضطلع بالمسئولية لمحو الانجياز العرقى من منهاج بحثه، مضيفة أن جوجل "دائما ما يصدر بيانا ينفى فيه مسئوليته عن ناتج منهاج البحث، ولكن علينا أن نسأل أنفسنا، إن لم يكن جوجل مسئولا عن منهاج بحثه فمن يكون؟" 



تزايد الترجمة من العربية لـ الألمانية على "جوجل" بسبب اللاجئين السوريين





تعليقات

المشاركات الشائعة