فى المواجهة المطــلوب من السيســـــي!
شريف عابدين
لا وقت نضيعه مع الماضي ولا مكان بعد الآن لذكريات مؤلمة تجرعناها حتي الثمالة طوال3 سنوات, الشهداء في القلب لن ننساهم, لكن لكل ثورة ثمن ولا أغلي من دماء الشهداء.
جموع المصريين اندفعت نحو صناديق الاستفتاء واحتشدت من أجل نعم للاستقرار والبناء وليس من أجل السيسي وحده, وهو من خير من أنجبت مصر.المصريون سيكررون نفس المشهد في25 يناير في احتفال ثلاثي, بعيد الثورة ويوم الشرطة العائدة وتتويجه بتفويض السيسي للترشح للرئاسة, وهو شرف لم يحصل عليه سوي القادة العظام, وعلي قائد الجيش أن يرد بما يتناسب مع هذا الشرف بعرض خطته للمستقبل, وايضاح تصوراته لإعادة بناء البلاد وتحقيق النهضة الاقتصادية والعلمية,ومرتكزاته للاصلاح السياسي والاجتماعي, وهي استحقاقات ملحة يستحقها المصريون حتي ولو كانت حظوظهم سيئة في تحققها بالماضي بعد ان خابت ظنونهم دوما فيمن حصل علي شرف حكمهم,فهل يكسر السيسي القاعدة؟.
وينبغي ألا يغيب عن أجندة الرئيس القادم أولوية رأب الانقسام بين المصريين,فدولة المؤسسات قادرة علي حصار الارهاب وتفكيك قواعد الجماعات المتشددة وبموازاة ذلك إعادة دمج أنصار تلك الجماعات غير المخضبة أياديهم بالدماء في نسيج المجتمع ليصطفوا الي جانب المعارضة السلمية, لأن الحل لن يكون أمنيا في كل الأحوال!.
جموع المصريين اندفعت نحو صناديق الاستفتاء واحتشدت من أجل نعم للاستقرار والبناء وليس من أجل السيسي وحده, وهو من خير من أنجبت مصر.المصريون سيكررون نفس المشهد في25 يناير في احتفال ثلاثي, بعيد الثورة ويوم الشرطة العائدة وتتويجه بتفويض السيسي للترشح للرئاسة, وهو شرف لم يحصل عليه سوي القادة العظام, وعلي قائد الجيش أن يرد بما يتناسب مع هذا الشرف بعرض خطته للمستقبل, وايضاح تصوراته لإعادة بناء البلاد وتحقيق النهضة الاقتصادية والعلمية,ومرتكزاته للاصلاح السياسي والاجتماعي, وهي استحقاقات ملحة يستحقها المصريون حتي ولو كانت حظوظهم سيئة في تحققها بالماضي بعد ان خابت ظنونهم دوما فيمن حصل علي شرف حكمهم,فهل يكسر السيسي القاعدة؟.
وينبغي ألا يغيب عن أجندة الرئيس القادم أولوية رأب الانقسام بين المصريين,فدولة المؤسسات قادرة علي حصار الارهاب وتفكيك قواعد الجماعات المتشددة وبموازاة ذلك إعادة دمج أنصار تلك الجماعات غير المخضبة أياديهم بالدماء في نسيج المجتمع ليصطفوا الي جانب المعارضة السلمية, لأن الحل لن يكون أمنيا في كل الأحوال!.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق