جامعة هليوبوليس تستقبل دفعة من برنامج "جامعة الطفل"
جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة ستستضيف أكبر دفعة من التلاميذ المشاركين بالبرنامج القومى "جامعة الطفل" تحت إشراف وتمويل أكاديمية البحث العلمى، والذى يهدف إلى دعم قدرات الابتكار والبحث لدى الأطفال وإدماجهم فى برامج جامعية متخصصة فى سن مبكرة حيث قامت وزارة البحث العلمى بفتح باب التقدم للقبول ببرنامج "جامعة الطفل" فى الفترة من 25 يناير الى 11 فبراير 2015..
وأعلنت الأسبوع الماضى عن قبول 2500 تلميذ بالبرنامج وتوزيعهم على الجامعات المشتركة. ويهدف البرنامج الى دعم الابتكار لدى الطفل المصرى والتوصل الى الحقائق بشكل علمى بما يضمن إكسابهم مهارات البحث العلمي، وتوفير فرص حقيقية للتعليم الإبداعى غير النمطى فى مراحل مبكرة. وسيحصل كل طفل مشارك فى نهاية البرنامج على شهادة معتمدة من أكاديمية البحث العلمى، إلى جانب حصول الطالب الأول فى كل جامعة على جائزة مالية ودرع الجامعة، وتكريم الطفل الأول على مستوى كل الجامعات برحلة مدعومة بالكامل إلى إحدى جامعات الطفل العالمية.
برنامج "جامعة الطفل" يشمل استضافة الأطفال داخل الجامعة لمدة اسبوعين يقضى خلالهم كل تلميذ يوم دراسى وترفيهى كامل من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا متضمنا أنشطة تفاعلية وبحثية فى 9 مجالات مختلفة 7 منها أساسية هى "المياه" و"الطاقة" و"علم المصريات" و"العلوم الإنسانية" و"التنوع الحيوي" و"الفنون" و"الصحة" ونشاطان إضافيان يتم إضافتهما من قبل كل جامعة حسب مجالات اهتماماتها الرئيسية، حيث اختارت جامعة هليوبوليس أن يكونا فى مجالى "الفنون التشكيلية" و"مهارات المسرح".
وكان مركز التميز للتعليم من أجل التنمية المستدامة بجامعة هليوبوليس قد أنهى الأسبوع الماضى تدريب الأساتذة المشاركين بالمشروع من 23 جامعة حكومية وخاصة ومعهد عال على البرامج التدريبية المصممة خصيصا لتدرس للأطفال المشاركين وسبل تنفيذ الأنشطة.
يهدف برنامج "جامعة الطفل" تحقيق منافع إيجابية على أكثر من مسار أهمها تلاميذ المدارس المشاركين والذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 18 عاما، لمنحهم رؤية عميقة خاصة بالحياة الجامعية والتفوق فى المعارف والمهارات الجوهرية، والمشاركة الفعالة فى حل المشاكل، التى تواجههم، والمعلمون داخل المدارس، حيث يتم بصورة منتظمة تطوير المهارات، التى يتعين على المعلمين اكتسابها، وذلك من جانب متخصصين محليين وعالميين.. وأساتذة الجامعة عبر إثراء طموحاتهم بالاندماج الاجتماعى، وتبسيط العلوم للأطفال والمشاركة بالأنشطة المختلفة لـ"جامعة الطفل"، وأخيرا الآباء من خلال تطوير مفهوم التعليم التربوى وكيفية رعاية وتوجيه الأبناء لمستقبل علمى أفضل.
اقرأ أيضا
=====
تعليقات
إرسال تعليق