أشار تيم بالارد، نائب رئيس الجمعية الملكية للممارسين العامين فى بريطانيا أن تلك لا تتعدى كونها مجرد دراسة واحدة، بينما أكدت العديد من الدراسات السابقة الفوائد الصحية لعقار الباراسيتامول، وفاعليته فى خفض الحرارة وتسكين الآلام. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Respirology"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثالث عشر من شهر ديسمبر الجارى.
زعمت دراسة طبية حديثة أشرف عليها علماء من معهد الأبحاث الطبية فى نيوزيلندا أن عقار الباراسيتامول "الأسيتامينوفين" لا يساهم فى علاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والأنفلونزا.
الأبحاث الطبية الحديثة كشفت بخصوص أحد أشهر الأدوية التى تستخدم فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا، وتابعت الدراسة أن العقار الشهير، والمتوفر داخل مصر تحت اسم "بنادول وأبيمول وأدول ونوفالدول، ويوجد داخل الكثير من أدوية البرد"، لا يساهم فى خفض الحرارة أو الحد من الآلام والأوجاع التى يعانى منها المرضى، وهو خلاف ما استقرت عليه الأبحاث العلمية الثابتة والمشاهدات العملية، خاصة ً وأن هذه المادة الفعالة لا يكاد يخلو منها دواء مضاد لنزلات البرد.
توصل الباحثون إلى هذه النتائج المثيرة للجدل بعد إجراء التجارب على 80 شخصاً من المصابين بأعراض نزلات البرد، حصل نصفهم على عقار البارسيتامول بينما حصل الباقون على أقراص البلاسيبو، التى لا تحتوى على أى عقار علاجى. وكشفت النتائج أنه لم يحدث فارق ملحوظ بين أفراد المجموعتين، وإن كان يعيب الدراسة أنها أجرت التجارب على مجموعة أشخاص حصلوا على كبسولات التاميفلو المضادة للأنفلونزا، وهو ما قد يكون ساهم فى تقليل تأثير الباراسيتامول. ومن جانبه،
تعليقات
إرسال تعليق