قال الشيخ محمود المصري، إن من علامات قيام الساعة الكبرى هبوب ريح لينة طيبة تقبض أرواح المؤمنين وتترك باقي البشر على الأرض.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي "عمرو الليثي" ببرنامج "بوضوح" المذاع على فضائية "الحياة" أنه بعد وفاة كل المؤمنين على وجه الأرض بحلول هذه الريح الطيبة، لن يكون هناك مجال للحج أو الاعتماد فتهدم الكعبة.
وأضاف أن هدم الكعبة يعد من علامات القيامة الصغرى، حيث إن هناك علامات صغرى موجودة بين ثنايات العلامات الكبرى، فليس شرطا أن تنتهي العلامات الصغرى حتى تبدأ العلامات الكبرى.
وأشار إلى أنه تم هدم الكعبة مرتين أو ثلاثة وتمت إعادة بنائها، إلا أن آخر مرة ستهدم فيها لن يتم إعادة بنائها مرة أخرى، مضيفًا أن أهل العلم اختلفوا حول هوية من شيدها فهناك علماء أكدوا أنه سيدنا آدم عليه السلام، وآخرون أكدوا أن من شيدها هم الملائكة
.وأكد أن كافة علامات القيامة الصغرى تحققت ماعدا تلك التي ستتحقق مع العلامات الكبرى، مضيفًا أن العالم في انتظار العلامة الوسطى وهو ظهور المهد المنتظر، وقد يكون ولدًا وقد لا يكون ولدًا.
تعليقات
إرسال تعليق