7 مشاهد تكشف أسباب فشل منتخب اليد فى أوليمبياد البرازيل


المصدر الاهرام - اخبار الرياضة - الجمعة الرياضي

مستوى كارثى لحراسة المرمى وتدهور خططى وتكتيكى قاد للسقوطلم يكن مستغربا أن تسقط يد مصر فى اولمبياد ريو دى جانيرو وتودع البطولة بهذه الطريقة التى أصابت الجماهير بألم وحسرة،بعد أن كانت تمنى النفس بمواصلة المشوار وتحقيق ما هو أفضل، وربما تكون الجماهير لديها الحق فى ارتفاع سقف طموحتها مع فريق اليد فهو فريق شاب به كثير من المهارات والطموح القادر على ترجمة تلك الامنيات، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن.أولاً: هناك مسئولية مشتركة بين مجلس إدارة الاتحاد والجهاز الفنى للفراعنة، فهى مسئولية أدبية فى المقام الأول قبل أن تكون بواقع مسئولية كل فرد عن موقعه، فلا يخفى على أحد الدعم الكبير المتواصل الذى قدمه خالد حمودة رئيس إتحاد اليد إلى مروان رجب مدرب الفريق وهو نابع من إيمانه بقدرات المدرب وهو ما جعله يرفض كل الأصوات التى نادت بتعيين مدرب له ثقل عالمى بعد الفوز باللقب الإفريقى من أجل مواصلة الرحلة وتقديم مستوى مختلف فى الاولمبياد.
ثانياً: تحدث رئيس الاتحاد عن وجود خلل فى أداء بعض اللاعبين واتهمهم بالتخاذل وحاجة البعض منهم إلى علاج نفسى وتهيئة قبل أى مباراة، ولكنه لا يرى أى أخطاء للمدرب الذى أبسط واجباته الفنية هو تهيئة لاعبيه وتجهيزهم بدنياً وفنياً، وزاد من ذلك أنه دافع عن مروان رجب قائلاً «المدرب بريء من النتائج السلبية ولا يتحمل مسئوليتها» !!
ثالثاً: حالة الإحباط التى أصابت الجماهير كان لها أسبابها، فطبيعى فى أى رياضة أن تفوز وتخسر، ولكن ما يصيب أى جمهور بالغضب هو أن يرى فريقه مترهلا بدون روح أو قدرة على العطاء أو رغبة فى الفوز، وهذا وضح من خلال مباريات الفريق السهلة التى أهدرها بيديه سواء الخسارة من سلوفينيا أو التعادل مع البرازيل والخسارة من بولندا أيضاً، وكلها مباريات كانت سهلة ولكن مستوى الفراعنة كان عجيبا ويدعو إلى الإحباط.
رابعاً: معروف لدى أى فريق فى العالم أن هناك مجموعة أساسية أو قوة ضاربة وأخرى احتياطية، ومع فريق اليد لم نشاهد تشكيلا واحدا مشابها من مباراة لأخري، وكانت التغييرات مستمرة لدرجة انعدام التجانس والتفاهم بين اللاعبين، بالإضافة إلى النقص الواضح فى بعض المراكز خاصة الجناحين.
خامساً: مستوى حراسة المرمى اصاب الجميع بحالة ذهول فلا يصلح أن يكون كريم هنداوى هو حارس مصر ولا حتى أن يكون بديلاً ونفس الأمر بالنسبة لمحمود خليل «فلفل» وكلاهما يفتقر لأبسط مقومات الحراسة، وكانت تصدياتهما نادرة خلال مشوار البطولة، ولا نعرف كيف تم اختيارها من قبل الجهاز الفني، وهل لا يوجد أى حراس فى جميع أندية مصر باستثناء هذا الثنائى الضعيف للغاية؟!
سادساً: كان الأداء الفنى والخططى للمنتخب الوطنى بلا رؤية واضحة، فلم يكن هناك شكل واضح يمتاز به الفريق، وكان ما يميزه هو المهارات الفردية والفروقات للاعبين وليس عملا خططيا منظما يظهر فى صورة تكتيك على أرض الملعب، وربما يكون منتخب مصر هو أكثر فريق تعرض لعقوبة اللعب السلبي، لفشل اللاعبين فى التصرف لأنهم لم يحصلوا على القدر الكافى من التكتيك الخططي.
سابعاً: ميزة الوقت المستقطع لأى فريق خلال سير المباريات، غابت عن مصر فبعد أى وقت مستقطع يحصل عليه كان الأداء يتراجع وكانت كلمات وتعليمات المدير الفنى غير واضحة .

تعليقات

المشاركات الشائعة