المرأة الحديدية تتحدى أردوغان على كرسى الرئاسة


صورة أرشيفية للمعارضة التركية ميرال أكشنار
المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار العالم

أكدت المعارضة التركية البارزة ميرال أكشنار ثقتها بفوز حزبها فى الانتخابات الرئاسية المبكرة فى ٢٤يونيو المقبل، مشيرة إلى أن حزبها سيخلّص البلاد من الأزمات التى تعانى منها.
وردا على عقبات محتملة تحول دون مشاركة «حزب الخير» فى الانتخابات الذى تتزعمه، قالت أكشنار مخاطبة المجلس الأعلى للانتخابات : «لا يوجد لدينا أى نقص لخوض غمار الانتخابات».
وكان سعيد جوفين رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، قد ذكر فى وقت سابق أن المادة ٣٦ من القانون التركى تنص على الشروط اللازمة لمشاركة الأحزاب، ونحن بعد تقديم الأوراق من كافة الأحزاب الراغبة بالمشاركة، نقوم بتقييم الشروط المستوفاة، وبعد ذلك نعلن الأحزاب التى ستشارك بناء على الشروط التى تستوفيها.
وفى وقت سابق، أعلنت أكشنار أن حزبها سيعمل على جمع ١٠٠ألف توقيع، لتستوفى الشروط المتعلقة بترشحها، وهو أحد الشروط التى ينص عليها القانون التركى، فى حالة عدم مرور ٦ أشهر على المؤتمر العام الأول للحزب. ويرى المراقبون أن أكشنار تمثل تحديا جديا للرئيس رجب أردوغان لأنها تستمد شعبيتها من نفس قاعدته الشعبية، وهى فئة الناخبين المحافظين والمؤيدين لقطاع الأعمال والمتدينين والقوميين.
كما أن معارضتها الشديدة لاعتماد النظام الرئاسى فى البلاد أكسبتها المزيد من الشعبية حتى داخل أوساط حزب أردوغان المعارضين للنظام الرئاسى. وتولت أكشنار منصب وزيرة الداخلية عام ١٩٩٦ وشاركت فى تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنها تركت الحزب قائلة إنه مجرد امتداد لحزب الرفاه بزعامة نجم الدين أربكان كما قالت وقتها.
وانضمت لاحقا إلى حزب الحركة القومية، ولكن وبسبب معارضتها لنهج زعيم الحزب فى تأييد أردوغان تم طردها من الحزب عام ٢٠١٦، وأصبحت تعرف بلقب «المرأة الحديدية». وفى ٢٥ أكتوبر من العام الماضى ٢٠١٧، أسست أكشنار حزبا جديدا اسمته «حزب الخير»، وكان من بين الأعضاء المؤسسين للحزب الجديد ٤ من نواب حزب الحركة القومية ونائب عن حزب الشعب الجمهورى المعارض.

تعليقات

المشاركات الشائعة