هبوط أقل من المتوقع بالبورصة.. والمستثمرون يراهنون على صعود سريع
انهت البورصة المصرية تعاملات الاربعاء على هبوط أقل من المتوقع بالرغم من تزامن الجلسة مع احداث عنف وشغب في الشارع حيث قلت وتيرة الهبوط على نحو ملحوظ بنهاية الجلسة وتدعمت السوق بمشتريات بعض المتعاملين الذين فضلوا اصطياد الاسهم باسعار جيدة مراهنين على ان التراجع لن يستمر وانه يقتصر على جلسة الاربعاء.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 1.7 % من قيمته مسجلا 5549.19 نقطة.
وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.78 % ليسجل 6432.91 نقطة.
وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 2.71 % مسجلا 429.02 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 2.44 % من قيمته مسجلا 737.8 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي المحلل الفني لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان بعض مقتنصي الصفقات في السوق الآن يراهنون على ان انخفاض الأسعار سيكون بشكل مؤقت ولن يتجاوز جلسة الاربعاء.
واوضح ان قيام قوات الامن بفض اعتصامي النهضة ورابعة ليس السبب الرئيسي لتراجع السوق حيث ان هبوط المؤشرات جاء نتيجة لانتشار العنف واعمال الشغب في الشارع لافتا الى ان فض الاعتصامات في حد ذاته نبأ ايجابي حيث هناك أموال كانت تنتظر فض الاعتصام لدخول السوق من جديد.
واكد علي ان فض الاعتصامات على المدى المتوسط والطويل يأتي في مصلحة البلاد والاقتصاد لانه يضمن عودة الأمن من جديد وهو عنصر مهم جدا لنمو الاقتصاد.
ولفت إلى أنه برغم كل اعمال العنف لم يتم إيقاف التداول على أية أسهم بسبب نسب الانخفاض، خاصة أن نسب التراجع في الأسهم التي منيت بخسائر لم تصل إلى 5%.
وقال إن الأسهم القيادية لم تشهد خسائر كبيرة، في ظل تحول العرب والأجانب نحو الشراء أمام المبيعات الكثيفة للمصريين، وفيما يفضل الأجانب شراء أسهم بالم هيلز وهيرميس وبعض الأسهم القيادية، يفضل العرب شراء أسهم رجال الأعمال والبنك التجاري الدولي وبعض أسهم القطاع العقاري.
يذكر ان السوق استهلت تعاملاتها على صعود كبير صاحبة ضعف ملحوظ في احجام التداولات وسط عزوف المتعاملين على اتخاذ اي قرارات سواء بالبيع او الشراء.
وخلال تعاملات الثلاثاء، سجلت مؤشرات الاسهم المصرية صعودا متباينا في قوته وسط غياب اتجاه واضح لحركة البورصة المصرية، واظهرت الجلسة صعودا جيدا للاسهم المتوسطة والصغيرة قابلة صعود محدود للاسهم الكبرى.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 1.7 % من قيمته مسجلا 5549.19 نقطة.
وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.78 % ليسجل 6432.91 نقطة.
وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 2.71 % مسجلا 429.02 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 2.44 % من قيمته مسجلا 737.8 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي المحلل الفني لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان بعض مقتنصي الصفقات في السوق الآن يراهنون على ان انخفاض الأسعار سيكون بشكل مؤقت ولن يتجاوز جلسة الاربعاء.
واوضح ان قيام قوات الامن بفض اعتصامي النهضة ورابعة ليس السبب الرئيسي لتراجع السوق حيث ان هبوط المؤشرات جاء نتيجة لانتشار العنف واعمال الشغب في الشارع لافتا الى ان فض الاعتصامات في حد ذاته نبأ ايجابي حيث هناك أموال كانت تنتظر فض الاعتصام لدخول السوق من جديد.
واكد علي ان فض الاعتصامات على المدى المتوسط والطويل يأتي في مصلحة البلاد والاقتصاد لانه يضمن عودة الأمن من جديد وهو عنصر مهم جدا لنمو الاقتصاد.
ولفت إلى أنه برغم كل اعمال العنف لم يتم إيقاف التداول على أية أسهم بسبب نسب الانخفاض، خاصة أن نسب التراجع في الأسهم التي منيت بخسائر لم تصل إلى 5%.
وقال إن الأسهم القيادية لم تشهد خسائر كبيرة، في ظل تحول العرب والأجانب نحو الشراء أمام المبيعات الكثيفة للمصريين، وفيما يفضل الأجانب شراء أسهم بالم هيلز وهيرميس وبعض الأسهم القيادية، يفضل العرب شراء أسهم رجال الأعمال والبنك التجاري الدولي وبعض أسهم القطاع العقاري.
يذكر ان السوق استهلت تعاملاتها على صعود كبير صاحبة ضعف ملحوظ في احجام التداولات وسط عزوف المتعاملين على اتخاذ اي قرارات سواء بالبيع او الشراء.
وخلال تعاملات الثلاثاء، سجلت مؤشرات الاسهم المصرية صعودا متباينا في قوته وسط غياب اتجاه واضح لحركة البورصة المصرية، واظهرت الجلسة صعودا جيدا للاسهم المتوسطة والصغيرة قابلة صعود محدود للاسهم الكبرى.
المصدر اخبار مصر
تعليقات
إرسال تعليق