«وورلد تريبيون»: «أوباما وماكين» يخططان لتدمير مصر
«لوس أنجلوس تايمز»: إلغاء «النجم الساطع» يزيد شعبية قادة الجيش
قالت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أمس، إن التحالف بين واشنطن والقاهرة «فى خطر» بعد التطورات الأخيرة التى شهدتها العلاقات بين البلدين، مضيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما والسيناتور الجمهورى جون ماكين يسعيان لتدمير مصر. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن دعم إدارة «أوباما» للإخوان دفع الجيش المصرى باتجاه روسيا، وأدى إلى تعريض التحالف الاستراتيجى بينهما للخطر.
من جانبه، أكد المحلل الأمريكى ريموند أبراهام، زميل مشارك بمنتدى الشرق الأوسط، أن زيارة «ماكين وجراهام» إلى القاهرة مؤخراً، كشفت عن «العلاقة الحميمة» بين «أوباما» والإخوان، ودعوة «ماكين» للإفراج عن قيادات الإخوان عزّزت الاعتقاد بأن أمريكا شريك متآمر مع الإخوان، مضيفاً: «المصريون يعتقدون أن أمريكا تخشى أن تؤدى محاكمة (مرسى) إلى كشف طبيعة العلاقة الحميمة بين التنظيم والإدارة الأمريكية، وفضح صلات قبيحة كثيرة بينهما، تتعلق بالخيانة والمؤامرات وتبادل مليارات الدولارات، ووضع سيناء».
وقالت صحيفة «دى فيلت» الألمانية إن ما آلت إليه الأمور فى مصر كان متوقعاً فى ظل تعنُّت الإخوان، مؤكدة أن الرهان اليوم على «شباب الإخوان» وليس شيوخهم، مضيفة «فى ظل سيطرة الجيش، سيُحسم الصراع لصالحه، وكان من الأعقل أن يقبل الإخوان بالحوار، ليس فقط لتجنب حرب أهلية، وإنما للدفاع عن جزء من مصالحهم أيضاً».
وأبدت مجلة «كومنترى» الأمريكية اندهاشها من تعاطف الإعلام الغربى الواسع مع الإخوان. وقالت إن العنف أمر مؤسف، لكن تصوير الإخوان على أنهم ضحايا أبرياء لقمع العسكر لا يعبر عن الحقيقة كاملة، ولا يفسر لماذا خرج ملايين المصريين لدعم الجيش فى تحركه ضدهم. وأضافت «من يرد التعرّف على طبيعة الإخوان عليه بمتابعة أحداث الأسبوع الماضى، التى اشتبك فيها (بلطجية الإخوان المسلحين) مع الشرطة»، موضحة أن العصيان السلمى ليس فى قاموس الإخوان، الذين هاجموا الكنائس وأحرقوا مؤسسات حكومية.
وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن قرار «أوباما» إلغاء مناورات «النجم الساطع»، يُغضب قادة الجيش المصرى، لكنه يزيد شعبيتهم باعتبارهم القوى التى تتصدّر لهيمنة واشنطن المكروهة فى مصر.
المصدر الوطن
تعليقات
إرسال تعليق