عهد جديد .. على «النهج القويم» قرارات تاريخية للملك سلمان لإعادة ترتيب البيت السعودى




الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين


الأمير مقرن وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء.. والأمير محمد بن نايف وليا لولى العهد

أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أوامر ملكية، تعيد ترتيب البيت الملكى السعودى، تضمنت تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء،
وتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولى العهد، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيسًا للديوان الملكى ومستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين ووزيرًا للدفاع، إضافة إلى عمله، وإعفاء خالد بن عبدالعزيز التويجرى، رئيس الحرس الملكى، من منصبه، وتكليف الفريق أول حمد بن محمد العوهلى بالقيام بعمل رئيس الحرس الملكى، وإعفاء حمد بن عبدالعزيز السويلم، نائب رئيس ديوان ولى العهد من منصبه، ويعين رئيسًا لديوان ولى العهد بمرتبة وزير، مع استمرار جميع أعضاء مجلس الوزراء الحاليين فى مناصبهم .
وجاء قرار تعيين الأمير محمد بن نايف، ابن شقيق العاهل السعودى وليًا لولى العهد، مما يعنى أنه سيكون أول أحفاد عبد العزيز آل سعود فى تسلسل تولى السلطة فى المستقبل.
وفى كلمته الأولى للشعب عقب توليه المنصب، أكد خادم الحرمين الشريفين أنه سيظل متمسكا بالنهج القويم، الذى سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها، وتعهد بألا يحيد عنها أبدا.
وتوجه الملك بالعزاء إلى الشعب السعودى الوفى، والأمة العربية والإسلامية، فى وفاة فقيد الأمة الغالى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ سائلا الله له المغفرة والرضوان .
وجاء فى كلمة خادم الحرمين: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومليئة بالحزن والأسى، أتوجه إلى الشعب السعودى الوفى، والأمة العربية والإسلامية بالعزاء فى فقيد الأمة الغالى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، الذى شاء الله عز وجل أن يختاره إلى جواره، بعد أن أمضى حياته مبتغيا طاعة ربه، وإعلاء دينه، ثم خدمة وطنه وشعبه، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية».
وأضاف  إننى، وقد شاء الله أن أحمل الأمانة العظمى، أتوجه إليه سبحانه مبتهلاً أن يمدنى بعونه وتوفيقه، وأسأله أن يرينا الحق حقاً وأن يرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وسنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم، الذى سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وعلى أيدى أبنائه من بعده ـ رحمهم الله ـ ، ولن نحيد عنه أبدا، فدستورنا هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتابع إن أمتنا العربية والإسلامية هى أحوج ما تكون اليوم إلى وحدتها وتضامنها، وسنواصل فى هذه البلاد ـ التى شرفها الله بأن اختارها منطلقا لرسالته وقبلة للمسلمين ـ مسيرتنا فى الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامى الحنيف الذى ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال» .




المصدر الاهرام


تعليقات

المشاركات الشائعة