أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
عصابة فتاة الليل
المصدر بوابة الوفد - أحمد شرباش
«سلسلة كلب» و«فتاة ليل».. كلمة السر في إنهاء حياة سائق سعي لقضاء ليلة حمراء مع مضيفة بملهى ليلى إلا أنها كانت قد خططت بمساعدة «سمكة» و«شبرا» و«عامر» للتخلص منه لسرقة سيارته وبيعها وتقسيم ثمنها بينهم ونجح مخططهم في قتله والتخلص من جثته بالترعة وحاولوا الإفلات من العقوبة وإكمال جريمتهم بحرق سيارة المجني عليه لإخفاء الدليل ضدهم إلا ان قوات الأمن تمكنت من القاء القبض عليهم. يقف أمام مكتب اللواء مجدى عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة امرأة فى منتصف العشرينات تحمل بين يديها طفلا تبدو على ملامحه آثار التعب من كثرة البكاء حتى انه يغفو على ذراعى أمه بين لحظة وأخرى، وهى تتمتم بكلمات غير مفهومة ثم تردد «لو جراله حاجة مين هيربى بنته يارب استر»، بعد لحظات سمح لها بالدخول وافادت فى شكواها بأن زوجها لم يعد إلى المنزل فى الميعاد يوميا واتصلت بجميع اصدقائه وأقاربه إلا انهم أخبروها بعدم علمهم عنه أى شىء، وإنها لم تعلم عنه شيئاً منذ يومين، تم تحرير محضر لها وانصرفت ولا تعلم إلى اى طريق تجرفها قدماها، استدعى اللواء مجدى عبدالعال المقدم اسامه فتحى رئيس مباحث قسم الهرم، وتبين ان المواصفات التى أدلت بها الزوجة تنطبق على جثة تم العثور عليها بترعة المريوطية منذ يومين. تفاصيل الجريمة كاملة كشفتها تحريات وفحص العميد رجب غراب مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة الذي ترأس فريق البحث منذ العثور لمعرفة لغز الجريمة، حيث توصلت التحريات إلي علاقة القتيل بمضيفة بملهى بمنطقة الهرم تدعي صفية وشهرتها فاتن وهى التي قامت بالاتصال به هاتفيا فتوجه اليها في شقة عاطل يدعي محمد شبرا لممارسة الرذيلة معها الا انها كانت قد خططت مع 3 اخرين لسرقته للحصول علي الاموال من بيع سيارته. وأضافت التحريات انه فور التوجه للشقة تعدي عليه المتهم محمد شبرا وحسن سمكة وأيمن عامر بالضرب وعندما حاول مقاومتهم تناول أحدهم سلسلة كلب احد المتهمين وقام بلفها حول رقبته حتي لفظ انفاسه الأخيرة. ثم استولوا علي متعلقاته وسيارته وألقوا بجثته علي حافة الترعة وحاول المتهمون بيع السيارة الا انهم علموا بقيام الشرطة بالبحث عن قتلة المجني عليه فقرروا التخلص من الدليل الذي سيدينهم فأحرقوا السيارة أجرة بيضاء دايو لانوس لاخفاء معالمها. وتمكن فريق البحث من التوصل للمتهمين وأماكن اختفائهم، حيث تم القاء القبض علي احدهم بمنطقة كفر الجبل بالهرم والاخرين تم التنسيق مع الأجهزة الامنية بالمنصورة وتم ضبطهما أثناء اختفائهما بها في حين تم ضبط السيارة أمام مدرسة أحمد بهجت مساكن الهرم وبمواجهة المتهمين اعترفوا باعترافات تفصيلية بارتكابهم للجريمة . «حسن شبرا» حداد بسيط تحول إلى قواد ضعيف أمام المال أوقع عشرات السيدات فى بئر الخيانة والرذيلة استغل حاجتهن للأموال وضيق ذات اليد وقام باستقطابهن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الجنيهات، وفى النهاية تحول إلى قاتل. تفاصيل الجريمة يرويها المتهم قائلا: تعرفت على المتهمة «صفية» او «فاتن» فى احد الملاهى الليلية بشارع الهرم بعد مشاجرة بيننا انتهت بالتعارف، وكنت أتابعها كل يوم فى الملهى الذى تعمل به وتمكنت من التقرب للوصول إليها وإيقاعها لممارسة الرذيلة معها، حتى إنها أصبحت لا تقوى على الاستغناء عنى وتنتظرنى كل ليلة، ويضيف المتهم أنها كانت دائما تشكو من ضيق الحال وقلة الأموال وان من تعمل معهم بالملهى الليلى يستولون على كل أموال الزبائن الذين تتمكن من الاستيلاء علي أموالهم، ويضيف وفى ذات ليلة استقللنا أحد الميكروباصات من الهرم وكان بجوارنا أحد الركاب يحمل جورنالا يتصفح صفحة الحوادث ووقعت عيناها على جريمة خطف قامت بها فتاة ليل لطلب فدية، وبعد ان وصلنا إلى المكان الذى نريده بحثت عن تلك الجريدة وقامت بشرائها لتقرأ تفاصيل الواقعة وفوجئت بها بعد ذلك تخبرنى بأنها توصلت إلى طريقة للحصول على المال بطريقة سهلة وبسيطة لكن تحتاج إلى مساعدة 2 اخرين، وبالفعل استعنت بأصدقائى وأخبرتهم بأنى على علاقة بإحدى السيدات التى ستوفر لنا كافة الأموال التى نحتاجها وانى أنوى الزواج منها بعد توفير نفقات الزواج، ويتابع المتهم اتفقت مع اصدقائى بأننا سنستدرج أحد الشباب بعد ان توهمه «صفية» بأنها تحبه وتريد إقامة علاقة معه وتستدرجه إلى إحدي الشقق بالهرم ونقوم نحن بتهديده والاستيلاء على متعلقاته الشخصية، تحت تهديد السلاح ونجبره على التوقيع على ايصالات أمانة حتى لا يبلغ الشرطة ويكون تحت أيدينا دائما. وأضاف عرضت الموضوع على عامر وسمكة واعترض عامر فى البداية لانه كان خائفا من السقوط فى قبضة الشرطة لكنى أقنعته وفى النهاية وافق أمام الظروف المادية القاسية التى نمر بها جميعا.. وبالفعل أقنع عامر باقى زملائه وقمنا بتكوين هذا التشكيل العصابي الذي يقوم على فكرة اغراء الرجال بممارسة المتعة وبعدها نوقعهم فى شباك الرذيلة وبعدها يسقط الضحية دون ان يفعل شيئاً محرما. ويستكمل المتهم: كنت دائما أرى الرجال يلهثون خلفها رغم انها ليست جميلة ويتمنون لو إنها طلبت منهم لبن العصفور مقابل ان تكشف جزءًا من جسدها وكانت تأخذ منهم كل ما تريد.. وارتكبنا أكثر من 10 جرائم بهذه الطريقة إلى أن تم إلقاء القبض علينا بعد ارتكاب جريمة قتل لم نخطط لها أبداً ولم نتوقع ارتكابها. وعن يوم الحادث يضيف المتهم ذات يوم رأيت صفية تتحدث لدى أحد الأشخاص فى الهاتف فتشاجرت معها لانها لم تخبرنى بأن هناك ضحية جديدة إلا أنها سرعان ما تعاملت معى بلطف واخبرتنى بالتفاصيل وطلبت منها سرعة الانتهاء من تلك العملية لانى بحاجة إلى أموال، وفى يوم الحادث طلبت من المتهمة ان تتص بالمجنى عليه «خفاجى» وتخبره بأنها تريد مقابلته داخل إحدي الشقق بمنطقة كفر الجبل بالهرم لانها تشتاق اليه، وبالفعل وافق المجنى عليه رغبة منه فى المتعة الحرام وانه لا يعلم المصير الذى ينتظره، وعندما حضر فى الموعد المقرر استقبلته المتهمة وسحبته إلى غرفة النوم وعندما بدأ فى خلع ملابسه خرجنا عليه من إحدى الغرف وطلبنا منه اعطاءنا مفاتيح سيارته وجميع متعلقاته إلا انه قاومنا وتعدى علينا بالضرب ولم نتمكن من السيطرة عليه لقوة بنيانه وضخامته فقام سمكة وعامر باحضار شومة وسلسلة كلب وضربة بها على رأسه ما اخل توازنه ثم خنقه بالسلسلة حتى فارق الحياة وبعد ذلك مكثنا بجوار الجثة اكتر من 5 ساعات مش عارفين هنعمل فيها ايه وبعدين فكرنا ورميناها فى الترعة وحرقنا سيارته للهروب من قبضة الشرطة لكن خطتنا لم تنجح. انهى المتهم حديثه قائلا: حاجتى للمال وراء انحرافى ولست نادما ولا أعرف طريقا آخر لجلب المال الكثير.
تعليقات
إرسال تعليق