اللى اختشوا ماتوا.. للنساء فقط


المصدر بوابة الوفد - كتبت : دينا دياب

طرحت الشركة المنتجة لفيلم «اللى اختشوا ماتوا» الأفيشات والبرومو النهائى للفيلم تمهيدًا لطرحه فى 20 أبريل الجارى، اختار فريق العمل أفيشات فردية بحيث تتصدر كل بطلة من 7 سيدات المشاركات فى العمل أفيش، وأجازته الرقابة بتصنيف عمرى «16 +»، كل ذلك تحت شعار «للنساء فقط»، كما احتوى البرومو على مضرب للمثل الشعبى «اللى اختشوا ماتوا» كتوضيح لمعنى الفيلم.
المؤلف محمد عبدالخالق كشف عن تفاصيل الدعاية للفيلم، خاصة بعدما أثير عن تناوله لمشاهد جريئة كانت سبباً فى هذا التصنيف، نفى المؤلف تناول الفيلم لأى من المشاهد الخادشة للحياء معتبراً أن التصنيف العمرى فى مصر يفهم بشكل خاطئ، فالفيلم يحتوى على مشهد دموى واحد لا يتحمله الأطفال والرقابة بدلاً عن أن تحذفه من العمل لأن له ضرورة درامية صنفت الفيلم فوق 16 سنة، وإذا كان يحتوى على مشاهد جريئة لكان تم تصنيفه فوق 18 سنة، ولكن نظراً لأن الفيلم يقوم ببطولته 7 نساء فهذا أعطى الفرصة للبعض كى يتفهم التصنيف بشكل خاطئ، وأشار المؤلف إلى المفارقة بالفيلم أنه يتناول هذه القضية، وهى الأحكام المسبقة على الشخصيات والتى يمكن أن تؤثر بالسلب على حياة الناس وخاصة النساء، فالعمل يرصد حكاية 7 نساء يتعرضن لتشويه فى السمعة بعد أن تمر كل واحدة فيهن بأزمة شخصية ويجمعهن فى النهاية «بنسيون شيشة» حيث تتكشف قصة كل منهن بالرؤية الاستهلاكية للمرأة فى مجتمعنا الشرقى.وقال إن الفيلم كتبناه تحت شعار للنساء فقط لأنه حقاً يتناول قصة كل سيدة فى معاناتها مع المجتمع وهو فيلم نسائى من الدرجة الأولى وهذا النوعية لا يتم الاهتمام بها فى مصر بشكل كبير وهى تقديم مشاكل نسوية فقط فهو يلقى الضوء بشكل متخصص على خطورة استغلال موروث ثقافى شرقى ضد المرأة، ولهذا قررنا فى البرومو الدعائى أن نحكى مضرب حكاية «اللى اختشوا ماتوا» إنها جاءت من حريق حمام «بلدى» اندلع فيه حريق فمن خرج عارياً عاش ومن اختشى مات، والفيلم يتناول كافة فئات المجتمع وليس المقصود هنا الفئات الشعبية فقط لأن المرأة تتعرض إلى الظلم فى المجتمع بدون داع بسبب أحكامه الشكلية عليها، لأن الضغوط الاجتماعية واحدة فى كافة الطبقات، والانتقادات التى تواجهها المرأة فى كثير من الأحيان ونظرة الرأى العام لها حتى تظهر الحقيقة أيضاً واحدة.وأكد أن البطولة الجماعية فى هذا العمل كانت عاملاً نجاحاً كبيراً لأن كل سيدة فى العمل تعيش قصة قهر معينة، ووحدة المكان هنا عامل ربط لكل منهن، وأشار إلى التعاون مع أغلب النجمات المشاركات فى العمل، وعندما كتبت تفاصيل الفيلم كنت أرى كل واحدة فيهن وأنا أرصد حكايتها، فأنا لم أعتمد على مشاهد جريئة أو تفاصيل مخجلة لكننى اعتمدت على واقع مؤسف وحكيت حكايته وفيلمى لم يحتو على مشهد واحد مخجل أو مسف، وسبق وقدمت فيلم أدرينالين مع غادة عبدالرازق وكان أيضاً بعيداً عن هذه المشهيات فهذه النوعية من المشاهد لا أفضلها طالما أن السياق الدرامى لا يتحملها.وأشار المؤلف إلى أن طرح الفيلم فى هذا الموسم مناسب للغاية، أو فى أى وقت سيكون مناسباً لأن قصته تراجيدية وأراهن على أن يهتم الجمهور ليعرف قصة كل واحدة منهن.«اللى اختشوا ماتوا» سيناريو وحوار محمد عبدالخالق وإخراج إسماعيل فاروق، ويشارك فى بطولته غادة عبدالرازق، إيهاب فهمى، عبير صبرى، سلوى خطاب، محمد محمود عبدالعزيز، مروة عبدالمنعم، وأحمد صفوت.


تعليقات

المشاركات الشائعة