10 معلومات عن اتفاقية "باريس للتغير المناخي" التي وقعتها أمريكا والصين اليوم


المصدر : الوفد - أخبار العالم - التغيير المناخى


بدأت الاتفاقية التاريخية المعروفة باسم «اتفاقية باريس للتغير المناخي»، دخول حيز التنفيذ، اليوم السبت؛ بعدما وقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وقال عنها رئيسا البلدين، باراك أوباما الأمريكي، وشي جين بينغ الصيني: «التاريخ سيحكم على الجهد الذي بُذِلَ اليوم، بأنه محوري».

تم الحديث عن تلك الإتفاقية خلال عام 2015، على أن يتم العمل بها وتنفيذ بنودها على الدول النامية والمتقدمة خلال عام 2020، وأوقفت تنفيذها خلال تلك الفترة؛ بسبب عقبات عدة.. تستعرضها «الوفد» في التقرير التالي ضمن معلومات عن الإتفاقية.

- إتفاقية باريس.. هي أول إتفاقية شاملة للتصدي للتغير المناخي على النطاق الدولي، واحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري.

- تهدف الإتفاقية إلى خفض الانبعاثات الضارة، ووضع حد أقصى لارتفاع درجة حرارة الكوكب بحيث لا تزيد على 1.5 – 2 درجة مئوية، واحتواء الاحترار العالمي.

-  ويقر الاتفاق بأن مسؤولية التصدي لتحدي تغير المناخ هي مسؤولية مشتركة بين الدول ولكنها تتفاوت بحسب قدرات كل دولة واختلاف السياق الوطني لكل واحدة منها.


- تم الوصول إلى تلك الإتفاقية، عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة رقم 21 للتغير المناخي في باريس خلال عام 2015.

- وضع كحد أدنى قيمة 100 مليار دولار أمريكي كمساعدات مناخية للدول النامية سنويًا، مع الإتفاق أنه سيتم إعادة النظر في هذا السعر خلال عام 2025 على أقصى تقدير.

- صدق على الاتفاق من قبل كل الوفود الحاضرة- وقتها- ولكنها ظلت حبر على ورق طوال هذه الفترة، بسبب عدم تصديق 55 دولة على الأقل عليها، وهي الدول المسئولة عن 55% من الانبعاثات المضرة، من بينها الصين وأمريكا.

-  ومن التعهدات التي نصت عليها الإتفاقية، وضع آلية مراجعة كل خمس سنوات للتعهدات الوطنية التي تبقى اختيارية، وإعداد تقرير خاص عام 2018 حول سبل التوصل إلى الـ1.5 درجة مئوية والجهود المرتبطة بمثل هذا الارتفاع في درجات الحرارة.

- ومن شروط الاتفاقية: « يتعين أن تكون الدول المتقدمة الموقعة في مستوى اعتماد أهداف خفض الانبعاثات، في حين يتعين على الدول النامية الموقعة مواصلة تحسين جهودها في التصدي للاحتباس الحراري في ضوء أوضاعها الوطنية».

- خلال عام 2009، وعدت الدول الغنية تقديم مئة مليار دولار سنويًا؛ لمساعدة الدول النامية على تمويل انتقالها إلى الطاقات النظيفة، ولتتلاءم مع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

- نصت الإتفاقية على أن مبلغ المئة مليار دولار، ليس سوى حد أدنى، وسيتم اقتراح هدف مرقم جديد عام 2025، كما نص الاتفاق على ضرورة أن تقدم الدول المتقدمة موارد مالية لمساعدة الدول النامية.

تعليقات

المشاركات الشائعة