خبراء عن استقبال أوباما في الصين: "خطأ بروتوكولي"


المصدر بوابة الوفد

أوضح عدد من السفراء وخبراء السياسة الدولية أن ما حدث بشأن عدم استقبال الرئيس الصيني شى جين بينغ للرئيس الأمريكي بارك أوباما، وعدم دخوله من باب كبار الزوار بالمطار كباقي الرؤساء أثناء زيارته للصين للمشاركة في مؤتمر قمة العشرين، أمر طبيعي، ولكنه يعد خطأً بروتوكوليًا لن يتسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين، مؤكدين أن هذا الموقف لن يؤثر على سير المؤتمر.
ومن جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما حدث مع الرئيس الأمريكي بشأن استقبال الرئيس الصيني له، هو معاملة بالمثل، لأن أوباما عادة لم يستقبل أيًا من الرؤساء خلال زيارتهم لأمريكا، سواء كان مؤتمرًا أو زيارة رسمية، مستكملًا أنه دائمًا ما يرسل موظف علاقات عامة لاستقبال رؤساء البلاد، ثم يقام في اليوم الثاني الاستقبال الرسمي لهم.
وأضاف "رخا"، أن الرئيس الصيني حينما قام بزيارة أمريكا لم يتم إجراء استقبال رسمي له، مشيرًا إلى أن المؤتمرات الدولية ليس من المفترض أن يتم فيها مراسم عند زيارة الرؤساء.
أوضح السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عدم استقبال الرئيس الصيني لأوباما كباقي الرؤساء ربما تكون لظروف خارجة عن إرادته منعته من إجراء مراسم له، متابعًا أن ما حدث هو أمر طبيعي ولم يشُكل أزمة دبلوماسية بين البلدين.
و أشار "القويسني" إلى أن أعمال المؤتمر ستسير بشكل طبيعي فهي علاقات دولية لن تتأثر بمثل هذه المواقف، فالدولتان متفقتان على كل خطوة يخطوها، بدليل أن أمريكا لم تصدر بيانًا حتى الآن تستنكر فيه ما حدث.
ولفت طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، أن ما حدث هو خطأ بروتوكولي سطحي لا يعد أزمة للحديث عنها، مضيفًا أن العلاقات بين أمريكا والصين وطيدة ولم تشهد أي توترات، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس الأمريكي من عدمه مجرد "شكليات".
واستكمل الدكتور بهاء الدين، أستاذ العلاقات الدولية، أن ما حدث خطأ غير مقصود، ولا يعتبر إهانة للرئيس أوباما.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن تلك الموقف غير مقصودة، حيث إن الصين تعد أول دولة نامية تستقبل قمة العشرين، ومن مصلحتها أن تقدم نموذجًا يحتذى به لباقي دول العالم، مؤكدًا أن ما حدث لن يؤثر على أعمال المؤتمر بشكل أو بآخر.


تعليقات

المشاركات الشائعة