الجزيرة تشن حربا على علم مصر .. والمصريون يلقنون القناة درسا قاسيا

المصدر اليوم السابع . youm7.com . أخبار عداء الجزيرة لمصر
لا يحتاج القول إن دويلة قطر، أو منصاتها الإعلامية على الأقل، وفى مقدمتها قناة الجزيرة، تكنّ عداء قويا تجاه مصر وكل ما يخصها، ولكن قد تأتى المواقف لتؤكد ما هو مؤكد من قبل، ومن هذا الباب ما حدث مع علم مصر مؤخرا.

 فى أحدث حلقات العداء، يبدو أن العلم المصرى سبب غضبا واستفزازا لمسؤولى القناة القطرية، لمجرد وضعه أمام مكتبها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أثناء تغطيتها فعاليات القمة الأفريقية، فسرعان ما استشاطت القناة غضبًا وراحت "تولول" بسبب العلم، وأقامت الدنيا ولم تُقعدها، واعتبرت وضع العلم المصرى أمام مكتبها تصرفا غير لائق، بحسب تعبيرها.

 لم يقف الأمر عند هذا الحد، فما لبثت أن شهدت صفحة القناة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مظاهرة تأييد لوضع العلم المصرى أمام مكتب القناة، وانتقادات لاذعة لرد فعل القناة القطرية وتحريضها المتواصل ضد مصر، وتساءل أحد الحسابات: "طب وماله؟ مش انتو بتحبوا مصر؟ إيه المشكله يعنى؟" وعلق آخر بالقول: "هو إيه اللى ودّا الأقزام أمثالكم هناك؟ مصر رائدة وقائدة مع السيسي واتعمل الصح، لا مكان للخونة ورعاة الإرهاب أمثالكم".  وواصل مستخدموا موقع التواصل الاجتماعى انتقاداتهم للقناة القطرية، فقال أحد المستخدمين: "انتم إيه علاقتكم بالأعراف الدبلوماسية؟ انتم محطة إخبارية قذرة"، فى حين تعجب آخر بقوله: "هو انتو هتعملوا مقامكم بمقامنا؟!"، واستغرب عشرات المدونين عبر مواقع التواصل المختلفة من مناطحة قطر لمصر أو سعى قناة مشبوعة للتساوى مع دولة رائدة بحجم مصر.  وضمن عشرات التعليقات والتدوينات المنتقدة لموقف الدوحة وقناتها، قال أحد المستخدمين: "يا مغفلين، عارفين ليه عملوا كده. علشان قناة الجزيرة قناة صهيونية وما ينفعش الصهاينة يقعدوا فى مكان الرئيس السيسي قاعد فيه، وإذا حضرت الملائكة غابت الشياطين".

تعليقات

المشاركات الشائعة