أجييرى» يخشى الرحيل

  • المصدر الأهرام . أخبار الرياضة . ahram.org.eg

  • الشهادة الشفوية» تحدد مصير «أجييرى» فى قضية التلاعب

  • المدرب المكسيكى: لا أدرى سبب إعادة فتح الملف من جديد

  • أخشى من تكرار سيناريو اليابان مع الفراعنة .. وأتمنى ألا تتطور الأمور



بعد تولى مسئولية تدريب الفراعنة , مع عودة هاجس قضية التلاعب فى نتائج المباريات بالدورى الاسبانى عندما كان مدربا لفريق ريال سرقسطة،خاصة بعد اعادة فتح ملف القضية من جديد دون سابق إنذار، خاصة وأنها كانت سببا فى رحيله عن تدريب المنتخب الياباني،»ربما كان هذا لسان حال خافيير أجييرى المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر « كما رأته صحيفة «ميديو تيمبو ناسيونال» المكسيكية

وكشفت الصحيفة أن أجييرى يأمل ألا يلقى هذا الاتهام المزعوم على حد وصفها بظلاله على مهمته مع منتخب مصر , وألا يتطور الموقف لأخطر من ذلك مثلما حدث فى اليابان لاسيما أن الفراعنة بالنسبة له المحطة الأخيرة فى مشواره مع المنتخبات .
وأضافت أنه على الرغم من أن مسئولى الاتحاد المصرى على دراية بالقضية، الا أن المدرب المكسيكى لا يعرف سبب فتح هذا الملف من جديد، وأنه من المقرر أن تبدأ إعادة المحاكمة هذه الايام من خلال إدلائه بشهادته الشفوية.
ونقلت الصحيفة عن أجييرى قوله فى اتصال هاتفي» عندما كنت فى اليابان وقفت أمام القاضى لمدة 15 دقيقة فقط تحدثت فيها عما جرى فى إسبانيا، وكل شيء سار بشكل عادى ثم توجهت الى الإمارات وحصلت على بطولتين مع نادى الوحدة ولم يحدث شيء».
وأضاف أنه واصل عمله بشكل طبيعى ولكن الآن القضية جرى إعادة فتحها مرة أخري، ولا يدرى ماذا سيظن المصريون حول كل ذلك . مشيرا الى أنه يتمنى الا تسوء الأمور, خاصة أنه يأمل فى دخول تحد جديد مع المنتخب المصرى من خلال قيادته فى نهائيات الأمم الافريقية المقبلة فى مارس , والتى كانت من أسباب موافقته على تولى المسئولية خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر.
وقال المدرب المكسيكى إنه نال فرصة التواجد فى كأس أسيا وكوبا أمريكا وكأس الذهب , وبالتالى فإن نهائيات إفريقيا تمثل فرصة جديدة له  وتزيد من سجل خبراته المهنية, وأن الهدف طويل الامد له كأس العالم فى قطر , والتى تمثل له نهاية المطاف مع المنتخبات على مستوى العالم لانه سيتجه بعدها الى الدورى الامريكى للمحترفين او غيره  نظرا لحكم السن لانه فى عالم كرة القدم لا يمكن ان تخطط لشيء.
وكشف أجييرى أنه لم يتصل به أى مسئول من الاتحاد المكسيكى ليتولى تدريب منتخب بلاده لولاية ثالثة . مشيرا الى أنه يتمنى أن يستقر الاتحاد على المدرب الجديد قريبا حتى يبدا الاستعداد لتصفيات كأس العالم المقبلة, وانه بالتأكيد سيحين الوقت ليعمل مرة أخرى فى بلاد حوض الامازون , ولكنه حاليا يفضل التواجد خارج البلاد.
وأضاف أنه يعتقد أن الاتحاد المكسيكى يفضل أسلوب المدير الفنى اوزوريو , وأن هناك أسماء فى المكسيكك بالتأكيد مؤهلة لقيادة المنتخب من كافة النواحي.
وكان قد جرى الاستغناء عن المدرب المكسيكى من اتحاد اليابان فى فبراير 2015 ، بعد النتائج السيئة ، ثم تم استدعاؤه للشهادة فى إسبانيا. وبالرغم من أن عدالة ذلك البلد لم تثبت أى عمل من أعمال الفساد ، الا ان الاتحاد اليابانى أقاله ، ثم تم تقديمه للمحاكمة فى منتصف عام 2017 وأعيد فتح القضية فى يناير الماضى ، عندما حدد المسئولون فى إسبانيا إجراءات الشهادة الشفوية بعد ستة أشهر ، أى خلال وقت قريب .





  • ملحوظة حقوق الخبر و الصورة محفوظة لموقع الأهرام و له فائق التحية و الاحترام

تعليقات

المشاركات الشائعة