وفقا لـ"الخدمة المدنية".. إنهاء خدمة الموظف الحكومي حال إدمان المخدرات

المصدر الوطن . elwatannews.com . أخبار النقل . الخدمة المدنية

نصت المادة 68 من قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016، على إنهاء خدمة الموظف الحكومي، إذا ثبت عدم لياقته صحيا بقرار من المجلس الطبي المختص، وفسرت المادة 178 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية الصادرة في مايو 2017، أنه يحق للسلطة المختصة "الوزارة" أو من تفوضه، إنهاء خدمة الموظف الحكومي إذا ثبت عدم لياقته الصحية لإدمانه المخدرات.
ونصت المادة على "إذا ثبت عدم لياقة الموظف للخدمة صحيا بقرار من المجلس الطبي المختص، يتعين على إدارة الموارد البشرية أن تعرض الأمر على السلطة المختصة أو من تفوضه لإصدار قرارا بإنهاء خدمته، ولا يجوز للسطلة المختصة إنهاء خدمة الموظف لعدم اللياقة الصحية قبل نفاد إجازته المرضية والاعتيادية، ما لم يطلب إنهاء خدمته دون انتظار إجازته، وفي جميع الأحوال تنتهي خدمة الموظف إذا ثبت عدم لياقته الصحية لإدمانه المخدرات".
وفي ذات السياق، أرست المحكمة التأديبية بمجلس الدولة مبدأ هاما في قرار لها صادر في 5 أكتوبر 2017، يتعلق بالموظفين العموميين في الهيئات والقطاعات الحكومية، يتمثل في أن تعاطي الموظفين العموميين لأي مخدر "حشيش أو قنب" يقتضي مجموعة من الجزاءات التأديبية، تتمثل في الإنذار وتأجيل موعد استحقاق العلاوة لمدة لا تجاوز ثلاثة أشهر والخصم من الأجر لمدة لا تجاوز شهرين في السنة والحرمان من نصف العلاوة الدورية، والوقف عن العمل لمدة لا تجاوز ستة أشهر مع صرف نصف الأجر، وتأجيل الترقية عند استحقاقها لمدة لا تزيد عن سنتين، وخفض الأجر في حدود علاوة والخفض إلى وظيفة في الدرجة الأدنى مباشرة، والخفض إلى وظيفة فى الدرجة الأدنى مباشرة مع خفض الأجر إلى القدر الذى كان عليه قبل الترقية والإحالة إلى المعاش والفصل من الخدمة.
وكانت النيابة الإدارية، أمرت بإحالة خمسة متهمين (مساعد سائق قطار وأربعة سائقى قطارات) من العاملين بمنطقة وسط الدلتا بالهيئة القومية لسكك حديد مصر للمحاكمة العاجلة، وذلك على خلفية تعاطى عقار "الترامادول" المخدر ومادة "البنزوديازبيين" المخدرة المحظور تداولهما، في مقصورة قيادة أحد القطارات أثناء العمل، كما قاموا بتصوير بعضهم البعض داخل كابينة القيادة للقطار قيادتهم بواسطة كاميرا هاتف أحدهم المحمول، وهم يتراقصون ويتغنون على إحدى الأغنيات الشعبية ويدخنون سيجارة يشتبه في احتوائها على مواد مخدرة، وهو الأمر الذى عرض حياتهم وحياة المواطنين الآخرين للخطر الداهم، وسبب تكديراً واستياء بالغاً لدى الرأى العام حال إذاعة مقطع الفيديو المصور لتلك الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، آنذاك.

تعليقات

المشاركات الشائعة