محال لإصلاح بطاقات التموين الذكية.. اللى اتكسر يتصلح

المصدر الوطن . alwan.elwatannews.com.  أخبار بطاقات التموين

ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل موقع "الوطن" . ألوان الوطن و له فائق التحية و الاحترام

لمشاهدة الخبر .. اضغط هنا

تشهد المكتبات المدرسية إقبالاً كثيفاً، ليس فقط على شراء مستلزمات المدارس، بل لإصلاح بطاقات التموين التالفة والمكسورة، حيث توفر بعض المكتبات، خدمة تصليح البطاقات مقابل 10 جنيهات، فى خلال 15 دقيقة فقط، وهناك من يقوم بإصلاحها بتركيب الشريحة على كروت أكثر جودة، بسعر يصل إلى 100 جنيه.

"فوزى": الإقبال زاد بسبب سرعة تلفها: والتصليح فى ربع ساعة

يقوم فوزى البنوانى، بمركز دسوق، فى كفر الشيخ، بإصلاح البطاقات التالفة، داخل مكتبة مدرسية خاصة به، وتتم عملية الإصلاح بتغيير الكروت، مع الاحتفاظ بالشريحة الذهبية، حتى لا تضيع بيانات المواطنين: «باصلحها بـ100 جنيه علشان باديلهم كارت جديد مايتكسرش منهم تانى، والكروت دى باطبعها فى مطبعة»، ويقوم بتصليح البطاقات، كشغل إضافى إلى جانب عمله بالمكتبة: «شغلى كله يدوى، ودى من الشغلانات الصعبة، لأن بابقى حريص أن أحافظ على الشريحة مش تتبهدل».

"فوزى": الإقبال زاد بسبب سرعة تلفها: والتصليح فى ربع ساعة

يقوم فوزى البنوانى، بمركز دسوق، فى كفر الشيخ، بإصلاح البطاقات التالفة، داخل مكتبة مدرسية خاصة به، وتتم عملية الإصلاح بتغيير الكروت، مع الاحتفاظ بالشريحة الذهبية، حتى لا تضيع بيانات المواطنين: «باصلحها بـ100 جنيه علشان باديلهم كارت جديد مايتكسرش منهم تانى، والكروت دى باطبعها فى مطبعة»، ويقوم بتصليح البطاقات، كشغل إضافى إلى جانب عمله بالمكتبة: «شغلى كله يدوى، ودى من الشغلانات الصعبة، لأن بابقى حريص أن أحافظ على الشريحة مش تتبهدل».

وائل عصر، صاحب مكتبة مدرسية، فى طنطا، يقوم بتصليح بطاقات التموين يدوياً، مقابل 10 جنيهات: «مابتاخدش منى 10 دقايق، بس محتاجة تركيز وأنا باعمل الكارت وبطبعه فى مكان مش غالى علشان ماغليش على الناس سعر الكارت»، ويستقبل يومياً ما لا يقل عن 50 بطاقة، يصلحها كلها فى نفس اليوم: «مش بابيت عندى فى المكتبة ولا بطاقة، واللى بيجى بياخد بطاقته واحدة جديدة وهو ماشى، ولو عندى زحمة بيستلموها بالليل، بس يكون كل واحد حافظ رقم بطاقته علشان اللخبطة»، عمل «عصر» بهذه الحرفة عن طريق المصادفة، عندما تلفت بطاقته الخاصة، وقام بإصلاحها بالمنزل، وبعدما وجد شكاوى كثيرة من المواطنين، قرر أن يُخصص ركناً بالمكتبة لإصلاح البطاقات.