لعنة السوشيال ميديا .. حنين حسام "بلوجر" في مرمى الاتهامات.. والسجن في انتظارها

المصدر صدى البلد . elbalad . أخبار الحوادث

ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل صدى البلد و له فائق التحية و الاحترام

لمشاهدة الخبر على موقع صدى البلد .. اضغط هنا

حنين حسام شابة لا تزال في مقتبل العمر أثارت ضجة هائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بعد نشرها عدة فيديوهات لها عبر تطبيق تيك توك الشهير، معتبرة نفسها إحدى رواده  لتصبح محل سخرية من قبل النشطاء ، بسبب طريقة كلامها وتعبيراتها الغريبة

بحكم شهرتها يتابع حنين الآلاف من رواد التواصل والذين يشيدون بجمالها  غير المبتذلة ، في حين يراها آخرون أنها مجرد فتاة مراهقة تبحث عن الشهرة عبر تطبيق مكن العديد من الأشخاص لأن يكونوا أصحاب شهرة واسعة نتيجة لتصرفاتهم غير التقليدية و العجيبة، بحسب وصف بعض الرواد.
بدأت موجة انتقاد حنين، حين سجلت فيديو تنتقد فيه كل من يعيب في التيك توك وشبابه، بعد أن بدأ البعض  يستغل هذا التطبيق، لقتل أوقات فراغه في ساعات الحظر التي فرضت منذ أكثر من شهر في ظل تفشي فيروس كورونا بالعالم.


بعد هذا الفيديو انهال عليها الكثيرون، بالسخرية من طريقة تحدثها خاصة في اللغة الإنجليزية التي لم تكن متمكنة من نطقها بشكل جيد، لتصبح أكثر فتاة يتم تداول فيديوهاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، لتشهد هجوما عليها غير مسبوق

ظهرت الفتاة المراهقة حنين، وهي تبكي من كم الهجوم و التنمر الذي تعرضت له، ليتعاطف معها العديد من متابعيها ويدافعون عنها، وخاصة بعد أن اتهمت بتحريض الفتيات على الفسق عبر الظهور في أحد التطبيقات للتحدث إلى الشباب، ليكون مصدر رزق يمكن أن يحقق مئات الدولارات لهن.


وبعد أن أصبحت حنين قضية رأي عام خاصة بعد أن بدأت وزارة الداخلية في فحص فيديوهاتها وفي انتظار أمر بضبطها واحضارها ، انقسم رواد التواصل حولها، حيث يرها البعض أنها فتاة بسيطة ولا تزال صغيرة ولا يمكن تحميلها هذه الاتهامات وأن هناك من هو اسوأ منها بكثير ويحرض البعض بالفعل على الفسق والفجور، حيث لا يمكن تحميل المراهقة حنين وحدها هذا الأمر.


بينما يرى آخرون أن حنين شابة تستقطب الفتيات الأخريات لفعل اشياء مناهضة لعاداتنا وتقاليدنا المعروفة، وأنها تفسد المجتمع بهذه الطريقة الفجة، لكسب المال بطريقة رخيصة وغير سليمة، تتيح أمورا غير سوية بين الفتيات والشباب.


وفي ظل هذه الصراعات المتزامنة مع أزمة كورونا، باتت الفتاة حنين في حالة من الرعب لتصيبها لعنة الشهرة، حيث لا تعلم مصيرها المجهول الذي قد يصل إلى السجن في حال ثبوت تحريضها على الفسق كما يتهمها البعض، لتصبح في دائرة تساؤل هل هي ظلمت وبريئة من هذه الاتهامات أم تستحق أن تلقى جزاء افعالها واستغلال شهرتها لاستقطاب الفتيات للخروج عن الأصول وطبيعة تقاليدنا؟.



تعليقات

المشاركات الشائعة