جنون الألوان.. موضة تحطم أساطير الماضى

المصدر الاهرام . اخبار المرأة و الطفل
بشرط الانسجام مع البشرة

تنسيق ألوان الملابس أصبح له أصول تختلف عن الماضى فأصبحنا نجد عارضات الأزياء ونجمات »السينما« بملابس ذات ألوان كان الجمع بينها قديما ضربا من الجنون. تقول مصممة الأزياء هالة خورى إن خبراء الموضة هذا العام قدموا مظاهر (ستايلات) جديدة تعتمد على تعدد الألوان وتداخلها مع بعضها البعض وانسجامها باختلاف درجاتها ولكن مع مراعاة ملائمتها للون البشرة.

وتضيف أصبحنا نرى اللون الأخضر وهو من الألوان التى تبعث المرح والفرح يمتزج مع الأحمر و«الفوشيا» والأصفر.. وهذا المظهر يناسب الفتاة ذات البشرة البيضاء والسمراء، ويراعى عند المزج بين الألوان الثلاثة السابقة أن تتمتع الفتاة بقوام ممشوق لأن الألوان»الصارخة« المتداخلة تلفت الأنظار، وتنصح بألا يتعدى الأمر أكثر من ثلاث ألوان حتى لا يصبح مظهر المرأة أشبه بـ «الكرنفال»..

وتشير إلى أن اللون «البرتقالى« موجود بقوة هذا العام لأنه لون الجرأة وهو يتماشى مع «الأزرق السماوى» ويناسب الفتاة ذات البشرة الـ «برونزية»، أما اللون «الزيتى» فرغم انه لون »شتوى« إلا أنه أصبح ضمن قائمة الألوان التى تناسب كل الفصول ويمكن تنسيقه مع الأصفر و«البرتقالى» والأحمر متداخلا مع ورد «برودريه» على الصدر ويلائم هذا المزج البشرة البيضاء والسمراء على حد سواء، كما يناسب المرأة القصيرة والطويلة.

كما أن اللون الأصفرمن الألوان التى تلفت الأنظار لأنه لون الشمس الساطعة ويناسب البشرة الـ«برونزية» ويمكن ارتداؤه مع الوان أخرى مثل »الروز« و»البرتقالى« و»الموف«..

وطبقا لأحدث اتجاهات الموضة فإن اللون الـ »سماوى« يتماشى مع »الفضى« والأبيض.. أما »الفوشيا« الذى يطلق عليه لون الجرأة فيناسبه الأصفر و»البرتقالى«.. أما الأزرق فيتناغم مع »البنى« والأصفر، ومن لا تجد فى نفسها الجرأة على ارتداء مثل هذه الألوان فتكتفى بالاستعانة بالألوان »الصارخة« للشنط والأحذية، مع ارتداء »الإكسسوار« لأنه العصا السحرية لاكتمال »الأناقة«..

وتختتم حديثها بنصيحة للفتاة »المحجبة« باختيار الطرحة ذات لون واحد »هادئ« بعيدا عن الألوان »الصارخة« التى تناسب أكثر »الجيب« او »البنطلون« لبعدهما عن بشرة الوجه، وكلما ابتعدت »المحجبة« عن تداخل الألوان مع بعضها فى الطرحة كان الحجاب »هادئا« واعطى جمالا لوجهها.