خدمة التوصيل للمنازل..عصر جديد وخدمات غير تقليدية ومخاطر بالجملة
المصدر الاهرام . اخبار المرأة و الطفل
الطلب بالانترنت والدفع ببطاقات الائتمان
خدمة سهلت وقربت المسافات، مجرد التفكير فيما تريده ستجده متاحا أمام باب منزلك أو مكان عملك أيا كان عنوانك أو طلبك، بدءا من الأساسيات مثل طلبات المنزل والأدوية ووصولا إلى الرفاهيات مثل الزهور والملابس وغيرها..
الطلب بالانترنت والدفع ببطاقات الائتمان
خدمة سهلت وقربت المسافات، مجرد التفكير فيما تريده ستجده متاحا أمام باب منزلك أو مكان عملك أيا كان عنوانك أو طلبك، بدءا من الأساسيات مثل طلبات المنزل والأدوية ووصولا إلى الرفاهيات مثل الزهور والملابس وغيرها..
ويتنافس مقدمو الخدمة بوسائل كثيرة لجذب المستهلك وتشجيعه على طلب التوصيل، فنجد عروضا مثل: أسرع خدمة توصيل، والتوصيل المجاني، والخط الساخن وغيرها.. ولم يعد التليفون هو السبيل الوحيد لقضاء احتياجاتك ولكن أصبح الانترنت أيضا متاحا فى مصر. ويمكنك من خلاله شراء أو طلب كل ما تريده. وبالطبع التوصيل للمنزل خدمة مثل أى خدمة أخرى لها إيجابيات وسلبيات، المهم أن تحاول كل أسرة تكييف نفسها حسب ظروفها واحتياجاتها..
تقول ربة منزل: يطلق على أبنائى أنى ملكة الدليفري، لأنى ببساطة أقضى جميع احتياجاتى عن طريق التليفون، البقالة واللحوم والفواكة وغيرها مما يوفر الوقت والمجهود كما أن الطلبات تأتى مباشرة للمنزل دون الحاجة إلى حملها.. وأرى أن خدمة التوصيل للمنزل فى مصر أصبحت أكثر حرفية فهى تسمح بالاسترجاع إذا كانت البضاعة غير جيدة أو ليست المطلوب كما توفر الدفع نقدا أو عن طريق كروت الائتمان.
وتقول أخرى انها لا تلجأ لخدمة التوصيل إلا فى حالات الضرورة لأنها تقضى معظم احتياجات المنزل مرة واحدة، ومع ذلك فهى تلجأ لهذه الخدمة باستمرار فى طلب الأدوية على سبيل المثال.
ولكن كيف يرى المتخصصون فكرة الدليفري؟
د.هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع وخبير الاستشارات الأسرية ترى أن ثقافة التوصيل لها انعكاسات على المجتمع المصرى وليست مرتبطة بالأكل فقط ولكن بفكرة الكسل أيضا، لذلك لابد من العقلانية فى اللجوء إلى هذه الخدمة والتنبيه على الأبناء أيضا بعدم المغالاة فى طلب خدمات التوصيل خاصة إذا كانوا بمفردهم فى المنزل. وبالطبع لها ايجابيات حيث تخدم بعض الفئات التى يصعب انتقالها، ويخلق فرص عمل لشباب كثيرين، ويوفر الوقت والمجهود المبذول فى زحام الشوارع، كما تساعد فى انتشار عمليات التسويق الناجحة التى تخاطب الشباب بلغتهم، ويساعد أيضا على سهولة وسرعة تقديم الخدمة. وقد انتقلت الفكرة نفسها أيضا إلى الخدمات الطبية للتيسير على الأفراد مثل خدمات الحقن والأشعة والتحاليل.
أما عن السلبيات فهى عدم وجود نظام مؤسسى يجبر مقدمى الخدمة على التحقق من صلاحية وشخصية عامل التوصيل من حيث الإعداد والتدريب ووجود سجل كامل لكل فرد منهم حتى يسهل الوصول إليه عند حدوث مخالفة، كما أن هذا النظام لابد أن يشمل نظام تأمين يكفلهم فى حالة حدوث مكروه وسيشجعهم على عدم التنقل بين الوظائف بشكل عشوائي، كما يعاب على بعض مقدمى خدمات التوصيل عدم سرية المعلومات الخاصة بالعميل، والقيادة الجنونية لكثير منهم حتى يصل فى الوقت المطلوب. وللأسف هناك بعض السلع يتم طلبها مثل السجائر أو الخمور دون الاطلاع على السن القانونية للطالب وهو ما يجب الحذر منه.
د.جيلان القبانى أستاذ بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة حلوان فترى أن كثيرا من السيدات يعتمدن بشكل كبير على وسيلة التوصيل وهو سلوك خطأ من وجهة نظرها لأن كثيرا من المنتجات يجب التأكد من طريقة تخزينها وحفظها وتاريخ الصلاحية، ولاننسى طريقة العرض لأنها تؤثر على المنتج فزجاجات المياه على سبيل المثال المعروضة فى الشمس تكون عرضة للتلف نتيجة التفاعل مع الحرارة، وبالنسبة للأطعمة الطازجة مثل السمك على سبيل المثال يجب اختياره بعناية من المحل لتجنب السمك الفاسد، والخبز والخضراوات والفواكه أيضا لضمان طريقة العرض والتأكد من عدم تلوثها بالحشرات الطائرة أو البيئة المحيطة مثل عادم السيارات الملئ بالرصاص والحديد وغير ذلك، مثل اللحم المفروم والحواوشى والسجق والكفتة من السهل التلاعب بمحتواها. لذلك أنصح كل ربة منزل بالحد من استخدام الدليفرى والذى لا يضمن كل العوامل السابقة وذلك لتطمئن على صحتها وصحة أولادها، ونناشد أيضا الأجهزة الرقابية ببذل مزيد من الرقابة على سلامة الغذاء.
تقول ربة منزل: يطلق على أبنائى أنى ملكة الدليفري، لأنى ببساطة أقضى جميع احتياجاتى عن طريق التليفون، البقالة واللحوم والفواكة وغيرها مما يوفر الوقت والمجهود كما أن الطلبات تأتى مباشرة للمنزل دون الحاجة إلى حملها.. وأرى أن خدمة التوصيل للمنزل فى مصر أصبحت أكثر حرفية فهى تسمح بالاسترجاع إذا كانت البضاعة غير جيدة أو ليست المطلوب كما توفر الدفع نقدا أو عن طريق كروت الائتمان.
وتقول أخرى انها لا تلجأ لخدمة التوصيل إلا فى حالات الضرورة لأنها تقضى معظم احتياجات المنزل مرة واحدة، ومع ذلك فهى تلجأ لهذه الخدمة باستمرار فى طلب الأدوية على سبيل المثال.
ولكن كيف يرى المتخصصون فكرة الدليفري؟
د.هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع وخبير الاستشارات الأسرية ترى أن ثقافة التوصيل لها انعكاسات على المجتمع المصرى وليست مرتبطة بالأكل فقط ولكن بفكرة الكسل أيضا، لذلك لابد من العقلانية فى اللجوء إلى هذه الخدمة والتنبيه على الأبناء أيضا بعدم المغالاة فى طلب خدمات التوصيل خاصة إذا كانوا بمفردهم فى المنزل. وبالطبع لها ايجابيات حيث تخدم بعض الفئات التى يصعب انتقالها، ويخلق فرص عمل لشباب كثيرين، ويوفر الوقت والمجهود المبذول فى زحام الشوارع، كما تساعد فى انتشار عمليات التسويق الناجحة التى تخاطب الشباب بلغتهم، ويساعد أيضا على سهولة وسرعة تقديم الخدمة. وقد انتقلت الفكرة نفسها أيضا إلى الخدمات الطبية للتيسير على الأفراد مثل خدمات الحقن والأشعة والتحاليل.
أما عن السلبيات فهى عدم وجود نظام مؤسسى يجبر مقدمى الخدمة على التحقق من صلاحية وشخصية عامل التوصيل من حيث الإعداد والتدريب ووجود سجل كامل لكل فرد منهم حتى يسهل الوصول إليه عند حدوث مخالفة، كما أن هذا النظام لابد أن يشمل نظام تأمين يكفلهم فى حالة حدوث مكروه وسيشجعهم على عدم التنقل بين الوظائف بشكل عشوائي، كما يعاب على بعض مقدمى خدمات التوصيل عدم سرية المعلومات الخاصة بالعميل، والقيادة الجنونية لكثير منهم حتى يصل فى الوقت المطلوب. وللأسف هناك بعض السلع يتم طلبها مثل السجائر أو الخمور دون الاطلاع على السن القانونية للطالب وهو ما يجب الحذر منه.
د.جيلان القبانى أستاذ بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة حلوان فترى أن كثيرا من السيدات يعتمدن بشكل كبير على وسيلة التوصيل وهو سلوك خطأ من وجهة نظرها لأن كثيرا من المنتجات يجب التأكد من طريقة تخزينها وحفظها وتاريخ الصلاحية، ولاننسى طريقة العرض لأنها تؤثر على المنتج فزجاجات المياه على سبيل المثال المعروضة فى الشمس تكون عرضة للتلف نتيجة التفاعل مع الحرارة، وبالنسبة للأطعمة الطازجة مثل السمك على سبيل المثال يجب اختياره بعناية من المحل لتجنب السمك الفاسد، والخبز والخضراوات والفواكه أيضا لضمان طريقة العرض والتأكد من عدم تلوثها بالحشرات الطائرة أو البيئة المحيطة مثل عادم السيارات الملئ بالرصاص والحديد وغير ذلك، مثل اللحم المفروم والحواوشى والسجق والكفتة من السهل التلاعب بمحتواها. لذلك أنصح كل ربة منزل بالحد من استخدام الدليفرى والذى لا يضمن كل العوامل السابقة وذلك لتطمئن على صحتها وصحة أولادها، ونناشد أيضا الأجهزة الرقابية ببذل مزيد من الرقابة على سلامة الغذاء.
تعليقات
إرسال تعليق