المنتخب يواجه أوغندا تحت شعار الفوز «يقربنا» من المونديال
اليوم « بشائر الحلم» .. دعواتكم يا مصريين
عندما تتوقف عقارب الساعة عند الثالثة من عصر اليوم ..تدق معها قلوب المصريين ، ما بين طموح الامل .. وحلم السنين الغائب ، حيث تنطلق المواجهة الاولى المرتقبة بين المنتخب الوطنى ونظيره الاوغندي، فى الجولة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا على استاد نيسلون مانديلا بالعاصمة الأوغندية كامبالا ، بقيادة الحكم الموريتانى ، بوشعيب لمغيفري، 2018، وذلك قبل أن يحل الفريق الأوغندى ضيفاًعلى الفريق المصرى فى لقاء الجولة الرابعة بالإسكندرية يوم 5 سبتمبر المقبل.
تأتى مباراة اليوم وسط أجواء دينية خاصة اذ يحتفل المسلمون بالعيد الأضحي، ويحل موعد الوقوف على عرفة فى عيد جديد ينتظر المصريين ان يكون بمثابة «عيدين» ما بين الاحتفال بالعيد والاحتفال بفوز المنتخب، ووضع قدماً فى التأهل لمونديال روسيا ، ذلك الأمل الذى ننتظره جميعاً منذ اخر نهائيات تأهل لها المنتخب فى ايطاليا 1990 تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري.
يدخل المنتخب المباراة على قمة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، حصدهم من الفوز على غانا والكونغو، فيما يحل المنتخب الأوغندى وصيفاً برصيد 4 نقاط من الفوز على الكونغو والتعادل مع غانا على ملعبها، وتأتى غانا فى المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة، ثم الكونغو بدون أى نقاط.
وعلى ضوء هذا الموقف يظهر واضحاً أن منتخب اوغندا هو المنافس الأول لمصر الآن فى التصفيات ، خاصة فى ظل الفارق بينهما وهو نقطتان فقط الى جانب مركزهما الأول , والثانى والأهم أنهما سيلتقيان فى مباراتين متتاليتين لا يفصل بينهما سوى خمسة ايام، مما يؤكد أن نتيجة هاتين المباراتين قد تحددان بشكل كبير صاحب المركز الأول فى المجموعة، والفريق الذى سيضع قدماً فى مونديال روسيا، هذا الى جانب انه يجب الا نغفل ان هناك مباراة أخرى فى نفس المجموعة ، يلتقى فيها منتخبا غانا أمام الكونغو غداً ، على أن يكون بينهما لقاء أخر يوم 5 سبتمبر.
وتمثل مواجهة اليوم احدى المباريات الصعبة والمؤثرة فى مسيرة المنتخب الوطنى ، بل يمكن القول انها قد تكون الحاسمة اذ ان المطلوب اصبح واضحاً من المنتخب وهو ضرورة الفوز فى هذه المباراة ليفتح طريقه نحو المونديال، ويرفع رصيده الى 9 نقاط ويدخل مباراة العودة بالاسكندرية وهو فى موقف قوى منتظراً الهروب بقمة المجموعة وهدية من تعادل للكونغو أمام غانا ليضمن رسمياً التأهل للمونديال ، ولذلك فان المنتخب الوطنى بلاعبيه وجهازه الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر فى موقف لا يحسدون عليه لأنهم الآن مطالبون بتحقيق الفوز الذى تنتظره الجماهير المصرية بشغف وتلهف، وذلك من خلال مواجهة صعبة وغير مأمونة العواقب خاصة أن المنتخب يعلم جيداً أن اى نتيجة غير الفوز ستدخله فى «حسبة برما» نحن فى غنى عنها ، والسبب معروف لأنه اذا كانت اوغندا هى المنافس الآن لمصر فإن مصر تمثل نفس الشيء « للاوناش» ،الى جانب ان المنتخب الأوغندى لديه الأمل الكبير والطموح فى تحقيق هدفه وهو التأهل للمونديال ويعلم ان الخطوة الأولى الآن لتحقيق التأهل هى الفوز على مصر، خاصة وأنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره لذلك يأمل ألا يهدر هذه الفرصة التى تجعله يقترب خطوة جيدة نحو تحقيق هدفه. وقد ادى المنتحب الوطنى تدريبه الوحيد بعد ظهر امس على الملعب الذى ستقام عليه المباراة ، وفى نفس توقيتها وشارك فى المران الـ 25 لاعباً الذين اختارهم كوبر لهذا المباراة وهم :
ومن المتوقع ان يبدأ كوبر المباراة بتشكيل مكون من عصام الحضرى لحراسة المرمي، وأمامه الرباعى ، أحمد فتحي، أحمد حجازي، رامى ربيعة، محمد عبدالشافي، وفى وسط الملعب، طارق حامد ومحمد النني، وعبدالله السعيد ومحمد صلاح وتريزيجيه، وامامهم مهاجم وحيد عمرو جمال. وقد هطلت أمطار خفيفة على اوغندا لحظة الوصول مساء الثلاثاء وصباح ألأربعاء وسط توقعات باستمرار هطولها ، مما اجبر كوبر على التنبيه على لاعبيه باصطحاب احذية المطر ، بعد ان تلقى الجهاز الفنى معلومات من السفيرة المصرية فى أوغندا تُفيد بأن مدينة كمبالا سيتى التى تستضيف اللقاء تشهد سقوط أمطار، فيما تتراوح درجة الحرارة هناك بين 17 و27 درجة مئوية.
وعلى جانب آخر، اهتمت وسائل الإعلام الأوغندية بالحديث عن المباراة وركزت على محمد صلاح نجم المنتخبالوطنى وليفربول الإنجليزى لما يمتلكه الفرعون من إمكانيات كبيرة . ونشرت صحيفة «نيوفيجن» الأوغندية تقريرًامطولاًعن محمد صلاح فى صفحة كاملة، للتحذيرمن قدراته تحت عنوان: «الأوناش مطالبين بإزعاج محمدصلاح» مرفقة بصورة للفرعون خلال مباراةالفريقين فى الدورالأول من بطولةكأس الأمم الأفريقية الأخيرة ، والتى انتهت لصالح الفراعنة بهدف دون رد،
وتحدثت صحيفة «كاوو» عن الفرعون طويلاً قبل المباراة ورصدت كل تحركاته عقب الفوزالكبيرالذى حققه ليفربول على ارسنال بنتيجة 4/صفر.
يدخل المنتخب المباراة على قمة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، حصدهم من الفوز على غانا والكونغو، فيما يحل المنتخب الأوغندى وصيفاً برصيد 4 نقاط من الفوز على الكونغو والتعادل مع غانا على ملعبها، وتأتى غانا فى المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة، ثم الكونغو بدون أى نقاط.
وعلى ضوء هذا الموقف يظهر واضحاً أن منتخب اوغندا هو المنافس الأول لمصر الآن فى التصفيات ، خاصة فى ظل الفارق بينهما وهو نقطتان فقط الى جانب مركزهما الأول , والثانى والأهم أنهما سيلتقيان فى مباراتين متتاليتين لا يفصل بينهما سوى خمسة ايام، مما يؤكد أن نتيجة هاتين المباراتين قد تحددان بشكل كبير صاحب المركز الأول فى المجموعة، والفريق الذى سيضع قدماً فى مونديال روسيا، هذا الى جانب انه يجب الا نغفل ان هناك مباراة أخرى فى نفس المجموعة ، يلتقى فيها منتخبا غانا أمام الكونغو غداً ، على أن يكون بينهما لقاء أخر يوم 5 سبتمبر.
وتمثل مواجهة اليوم احدى المباريات الصعبة والمؤثرة فى مسيرة المنتخب الوطنى ، بل يمكن القول انها قد تكون الحاسمة اذ ان المطلوب اصبح واضحاً من المنتخب وهو ضرورة الفوز فى هذه المباراة ليفتح طريقه نحو المونديال، ويرفع رصيده الى 9 نقاط ويدخل مباراة العودة بالاسكندرية وهو فى موقف قوى منتظراً الهروب بقمة المجموعة وهدية من تعادل للكونغو أمام غانا ليضمن رسمياً التأهل للمونديال ، ولذلك فان المنتخب الوطنى بلاعبيه وجهازه الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر فى موقف لا يحسدون عليه لأنهم الآن مطالبون بتحقيق الفوز الذى تنتظره الجماهير المصرية بشغف وتلهف، وذلك من خلال مواجهة صعبة وغير مأمونة العواقب خاصة أن المنتخب يعلم جيداً أن اى نتيجة غير الفوز ستدخله فى «حسبة برما» نحن فى غنى عنها ، والسبب معروف لأنه اذا كانت اوغندا هى المنافس الآن لمصر فإن مصر تمثل نفس الشيء « للاوناش» ،الى جانب ان المنتخب الأوغندى لديه الأمل الكبير والطموح فى تحقيق هدفه وهو التأهل للمونديال ويعلم ان الخطوة الأولى الآن لتحقيق التأهل هى الفوز على مصر، خاصة وأنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره لذلك يأمل ألا يهدر هذه الفرصة التى تجعله يقترب خطوة جيدة نحو تحقيق هدفه. وقد ادى المنتحب الوطنى تدريبه الوحيد بعد ظهر امس على الملعب الذى ستقام عليه المباراة ، وفى نفس توقيتها وشارك فى المران الـ 25 لاعباً الذين اختارهم كوبر لهذا المباراة وهم :
ومن المتوقع ان يبدأ كوبر المباراة بتشكيل مكون من عصام الحضرى لحراسة المرمي، وأمامه الرباعى ، أحمد فتحي، أحمد حجازي، رامى ربيعة، محمد عبدالشافي، وفى وسط الملعب، طارق حامد ومحمد النني، وعبدالله السعيد ومحمد صلاح وتريزيجيه، وامامهم مهاجم وحيد عمرو جمال. وقد هطلت أمطار خفيفة على اوغندا لحظة الوصول مساء الثلاثاء وصباح ألأربعاء وسط توقعات باستمرار هطولها ، مما اجبر كوبر على التنبيه على لاعبيه باصطحاب احذية المطر ، بعد ان تلقى الجهاز الفنى معلومات من السفيرة المصرية فى أوغندا تُفيد بأن مدينة كمبالا سيتى التى تستضيف اللقاء تشهد سقوط أمطار، فيما تتراوح درجة الحرارة هناك بين 17 و27 درجة مئوية.
وعلى جانب آخر، اهتمت وسائل الإعلام الأوغندية بالحديث عن المباراة وركزت على محمد صلاح نجم المنتخبالوطنى وليفربول الإنجليزى لما يمتلكه الفرعون من إمكانيات كبيرة . ونشرت صحيفة «نيوفيجن» الأوغندية تقريرًامطولاًعن محمد صلاح فى صفحة كاملة، للتحذيرمن قدراته تحت عنوان: «الأوناش مطالبين بإزعاج محمدصلاح» مرفقة بصورة للفرعون خلال مباراةالفريقين فى الدورالأول من بطولةكأس الأمم الأفريقية الأخيرة ، والتى انتهت لصالح الفراعنة بهدف دون رد،
وتحدثت صحيفة «كاوو» عن الفرعون طويلاً قبل المباراة ورصدت كل تحركاته عقب الفوزالكبيرالذى حققه ليفربول على ارسنال بنتيجة 4/صفر.
تعليقات
إرسال تعليق