انفراد بالمستندات.. نكشف خطة خيرت الشاطر لإدارة الإخوان وأسرار الاجتماعات السرية.. نائب المرشد يشدد على تسليح المقرات والتعامل بلا رحمة مع المتظاهرين.. ويأمر بملاحقة جبهة الإنقاذ والفضائيات
كتب محمود عبد الراضى
* خيرت الشاطر طالب بتوزيع المعونات المادية والطبية على الفقراء فى القرى والنجوع لكسب ودهم
* المستندات تكشف الاستعانة بالخطط "بدر+فجر" والحرص على محو أى أدلة تكشف هوية المجموعات المنفذة
كشفت مستندات حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، تحريض المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان لقيادات الجماعة على القيام بأعمال عدائية ضد جميع فصائل الدولة، وذلك من خلال أجندة أعمال مكتب الإرشاد فى شهر ديسمبر 2012 ويناير 2013 حيث حثهم على ضرورة التعاون مع قطر والتصدى للإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك، وكسب ود الفقراء فى القرى والنجوع بالمواد التموينية وتقليص دور السلفيين، حتى لا يتصدروا المشهد السياسى، والتصدى لجبهة الإنقاذ وزيارة التسليح، خاصة أمام قصر الاتحادية ومكتب الإرشاد.
ووفقا للمستندات فقد ورد فى أجندة شهر ديسمبر المزيلة بتوقيع المهندس خيرت الشاطر بأنه مطلوب مناقشة المشروعات الإستراتيجية الكبرى المقدمة من دولة قطر التى أطلق عليها مصطلح "شقيقة" والبدء الفورى فى وضع خطط العمل المناسبة ورصد الأموال اللازمة للترويج الإعلامى لها، لتهيئة الرأى العام لقبولها، وضرورة البحث وإيجاد السبل ووضع الخطط المناسبة، لتهميش دور السلفيين وعرقلة المد الواضح لهم فى الشارع الإسلامى، نظرا لما يشكلوه من خطورة قد تزيد حدتها فى المستقبل القريب وتصعب معها الحلول، ودراسة ووضع الخطط اللازمة لمواجهة "غول" مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك ـ وتويتر"، نظرا لما تشكله من خطورة بالغة والبحث عن سبل لحجب هذه المواقع بصفة مؤقتة، وحتى استقرار الأوضاع فى البلاد.
وشدد "الشاطر" على دراسة ومناقشة فكرة توسيع اللجان الإلكترونية بعد أن أتت بثمارها الجيدة ونجحت نجاحا مبهرا والعمل على رصد المزيد من الأموال، لتعظيم دورها فى هذه المرحلة، ومناقشة تحويل كافة المهام السيادية الخارجية إلى الدكتور عصام الحداد، ومناقشة المقترح المقدم من الدكتور محمود غزلان الخاصة بتطهير جهاز الإعلام من فلول نظام مبارك والإطاحة تدريجيا بجميع القنوات الفضائية الخاصة.
وطالب "الشاطر" بمناقشة إلغاء بعد النشاطات السرية والعمل فى العلن بعد أن تعاظم دور الجماعة وتفردت بالسلطة، ومناقشة مقترح تحويل ملف التطوير، ليبقى تحت مسئولية إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى، ومناقشة مذكرة التفاهم مع مجموعة "سنتامين" والخاصة بالشراكة بمشروع منجم السكرى، ومناقشة تطوير جهاز الإعلام للجماعة ورصد كافة الأموال اللازمة لذلك.
وفى محضر اجتماع مكتب الإرشاد بتاريخ 26 يناير 2013 أوضح الشاطر طبقا للمستندات بأنه من خلال التقارير والرصد تبين له بأن هناك نقصا وقصورا شديدا فى إعداد وتسليح المكلفين بالتعامل حول قصر الاتحادية والميادين المشتعلة بالمظاهرات ومقار الجماعة بجميع المحافظات والمراكز والمدن والقرى على مستوى الجمهورية، وهبوطا ملحوظا فى لغة ولهجة التعامل مع جبهة الإنقاذ ووسائل الإعلام التى وصفها بالـ"مأجورة" وقيادات الشرطة، ونقصا وقصورا فى إعداد الوحدات الخاصة والصديقة خاصة فى المحافظات المشتعلة مثل بورسعيد والسويس، وتكاسلا وخمولا فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا بخصوص خطط التطهير والخلاص "بدر+فجر" وتكاسلا وخمولا ملحوظا فى تنفيذ برامج المعونات العينية والإعانات المادية.
وشدد الشاطر خلال اجتماع مكتب الإرشاد وفقا للمستندات على ضرورة الإسراع فى زيادة رصيد الكتائب الخاصة "أفراد + تسليح فعال" خاصة المتواجدين بداخل ومحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير والمحافظات المشتعلة وتكثيف التواجد بداخل وحول جميع المقار الخاصة بالجامعة طوال الـ24 ساعة وإصدار الأمر الصريح بالتعامل بلا رحمة عند الضرورة، والصعود بلغة ولهجة التعامل مع جبهة الإنقاذ ووسائل الإعلام التى أطلق عليها "فلولية" وبعض قيادات الشرطة، والعمل على زيادة أفراد الوحدات الخاصة والصديقة والعمل على توزيعهم بحسب الاحتياج العاجل والتواجد بكثافة عالية فى المحافظات والمدن المشتعلة مع ضرورة خلق الفرص التى تتوافق وتواجدهم الملح والضرورى بداخل ومحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير ودراسة إمكانية قدرتهم على إخلائه والسيطرة الكاملة على الميدان ودراسة إمكانية العودة لخطط السيطرة المعتمدة فى 28 يناير 2011 مع ضرورة التواجد المكثف فى النقاط العالمية، والحرص على محو أى أدلة أو ملامح قد تتسبب فى الكشف عن هوية المجموعات المنفذة، وضخ المزيد من المواد التموينية الضرورية والمزيد من الخدمات الطبية بكافة أشكالها مع ضرورة زيادة الميزانية المخصصة للإعانات المادية ودراسة زيادتها والتواجد فى المدن والقرى والنجوع بالمحافظات المشتعلة، والإسرع فى تنفيذ حملات اعتقالات موسعة تشمل جميع الشخصيات المؤثرة، وتنفيذ ذلك فى حالة إرجاء تنفيذ خطط "بدر+فجر".
* المستندات تكشف الاستعانة بالخطط "بدر+فجر" والحرص على محو أى أدلة تكشف هوية المجموعات المنفذة
كشفت مستندات حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، تحريض المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان لقيادات الجماعة على القيام بأعمال عدائية ضد جميع فصائل الدولة، وذلك من خلال أجندة أعمال مكتب الإرشاد فى شهر ديسمبر 2012 ويناير 2013 حيث حثهم على ضرورة التعاون مع قطر والتصدى للإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك، وكسب ود الفقراء فى القرى والنجوع بالمواد التموينية وتقليص دور السلفيين، حتى لا يتصدروا المشهد السياسى، والتصدى لجبهة الإنقاذ وزيارة التسليح، خاصة أمام قصر الاتحادية ومكتب الإرشاد.
ووفقا للمستندات فقد ورد فى أجندة شهر ديسمبر المزيلة بتوقيع المهندس خيرت الشاطر بأنه مطلوب مناقشة المشروعات الإستراتيجية الكبرى المقدمة من دولة قطر التى أطلق عليها مصطلح "شقيقة" والبدء الفورى فى وضع خطط العمل المناسبة ورصد الأموال اللازمة للترويج الإعلامى لها، لتهيئة الرأى العام لقبولها، وضرورة البحث وإيجاد السبل ووضع الخطط المناسبة، لتهميش دور السلفيين وعرقلة المد الواضح لهم فى الشارع الإسلامى، نظرا لما يشكلوه من خطورة قد تزيد حدتها فى المستقبل القريب وتصعب معها الحلول، ودراسة ووضع الخطط اللازمة لمواجهة "غول" مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك ـ وتويتر"، نظرا لما تشكله من خطورة بالغة والبحث عن سبل لحجب هذه المواقع بصفة مؤقتة، وحتى استقرار الأوضاع فى البلاد.
وشدد "الشاطر" على دراسة ومناقشة فكرة توسيع اللجان الإلكترونية بعد أن أتت بثمارها الجيدة ونجحت نجاحا مبهرا والعمل على رصد المزيد من الأموال، لتعظيم دورها فى هذه المرحلة، ومناقشة تحويل كافة المهام السيادية الخارجية إلى الدكتور عصام الحداد، ومناقشة المقترح المقدم من الدكتور محمود غزلان الخاصة بتطهير جهاز الإعلام من فلول نظام مبارك والإطاحة تدريجيا بجميع القنوات الفضائية الخاصة.
وطالب "الشاطر" بمناقشة إلغاء بعد النشاطات السرية والعمل فى العلن بعد أن تعاظم دور الجماعة وتفردت بالسلطة، ومناقشة مقترح تحويل ملف التطوير، ليبقى تحت مسئولية إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى، ومناقشة مذكرة التفاهم مع مجموعة "سنتامين" والخاصة بالشراكة بمشروع منجم السكرى، ومناقشة تطوير جهاز الإعلام للجماعة ورصد كافة الأموال اللازمة لذلك.
وفى محضر اجتماع مكتب الإرشاد بتاريخ 26 يناير 2013 أوضح الشاطر طبقا للمستندات بأنه من خلال التقارير والرصد تبين له بأن هناك نقصا وقصورا شديدا فى إعداد وتسليح المكلفين بالتعامل حول قصر الاتحادية والميادين المشتعلة بالمظاهرات ومقار الجماعة بجميع المحافظات والمراكز والمدن والقرى على مستوى الجمهورية، وهبوطا ملحوظا فى لغة ولهجة التعامل مع جبهة الإنقاذ ووسائل الإعلام التى وصفها بالـ"مأجورة" وقيادات الشرطة، ونقصا وقصورا فى إعداد الوحدات الخاصة والصديقة خاصة فى المحافظات المشتعلة مثل بورسعيد والسويس، وتكاسلا وخمولا فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا بخصوص خطط التطهير والخلاص "بدر+فجر" وتكاسلا وخمولا ملحوظا فى تنفيذ برامج المعونات العينية والإعانات المادية.
وشدد الشاطر خلال اجتماع مكتب الإرشاد وفقا للمستندات على ضرورة الإسراع فى زيادة رصيد الكتائب الخاصة "أفراد + تسليح فعال" خاصة المتواجدين بداخل ومحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير والمحافظات المشتعلة وتكثيف التواجد بداخل وحول جميع المقار الخاصة بالجامعة طوال الـ24 ساعة وإصدار الأمر الصريح بالتعامل بلا رحمة عند الضرورة، والصعود بلغة ولهجة التعامل مع جبهة الإنقاذ ووسائل الإعلام التى أطلق عليها "فلولية" وبعض قيادات الشرطة، والعمل على زيادة أفراد الوحدات الخاصة والصديقة والعمل على توزيعهم بحسب الاحتياج العاجل والتواجد بكثافة عالية فى المحافظات والمدن المشتعلة مع ضرورة خلق الفرص التى تتوافق وتواجدهم الملح والضرورى بداخل ومحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير ودراسة إمكانية قدرتهم على إخلائه والسيطرة الكاملة على الميدان ودراسة إمكانية العودة لخطط السيطرة المعتمدة فى 28 يناير 2011 مع ضرورة التواجد المكثف فى النقاط العالمية، والحرص على محو أى أدلة أو ملامح قد تتسبب فى الكشف عن هوية المجموعات المنفذة، وضخ المزيد من المواد التموينية الضرورية والمزيد من الخدمات الطبية بكافة أشكالها مع ضرورة زيادة الميزانية المخصصة للإعانات المادية ودراسة زيادتها والتواجد فى المدن والقرى والنجوع بالمحافظات المشتعلة، والإسرع فى تنفيذ حملات اعتقالات موسعة تشمل جميع الشخصيات المؤثرة، وتنفيذ ذلك فى حالة إرجاء تنفيذ خطط "بدر+فجر".
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق