حسن لـ صباح الخير : حماس تراهن بدماء الفلسطينيين لانجاح دور قطر وتركيا


قال الكاتب الصحفى على حسن نائب رئيس وكالة انباء الشرق الاوسط ان الجهود المتواصلة لاستخدام حماس من قبل تركيا وقطر لتعطيل التسوية فى قطاع غزة هو ما أخر تفعيل المبادرة المصرية وضاعف من الضحايا فى المجازر التى تقوم بها القوات الاسرائيلية فى قطاع غزة
واكد ان الحركة لم تهتم بشعبها ودماء اهلها بقدر اهتمامها بانجاح الدور التركى القطرى الفاشل والذى ادى لفشل مؤتمر باريس لوقف العدوان الاسرائلى الغير مبرر على القطاع واهله وهما لم يعرضا اى حل واقعى ولم يستطعا توقيف الجانب الاسرائيلى عن عدوانه كما ادعوا والنتيجة اعطاء مزيد من الوقت لاسرائيل لاستكمال عدوانها وسفك مزيد من الدماء الفلسطينية واكد ان مصر غضت الطرف عن جرائم حماس والتى ارتكبتها ضد عناصر الجيش المصرى والشرطة ووضعت مصالح الشعب الفلسطينى وهدف حقن دمائه فى الاولوية وبالرغم من ذلك راهنت حماس على افشال الجهود المصرية لحقن الدم الفلسطينى وماتزال تراهن وهو مالم تلتفت اليه القيادة المصرية
واضاف الكاتب الصحفى على حسن ان المصريين يثقون ثقة كاملة فى قواتهم المسلحة ويعرفون انها قادرة على حماية الحدود المصرية الليبية بالرغم من امتدادها لمسافة 1200 كيلوا متروقادرة على منع تسلل الارهابيين وتسلل السلاح وحماية الداخل المصرى من كل اختراق واكد ان التحركات الاعلامية للتنظيم الدولى لجماعة الاخوان لم يستطع اخفاء نجاح الثورة المصرية فى الثلاثين من يونيو وتقدمها فى خارطة الطريق وتحقيق مستحقاتها واخرها اختيار الرئيس المناسب لقيادة مصر فى هذه المرحلة الحاسمة والجميع بما فيهم ايطاليا ادركت نجاح القيادة فى حماية مصر من مؤامرة احيقت بدول المنطقة ونجحت فى تحقيق اهدافها فى اكثر من دولة ولكنها لم تنجح فى مصر بفضل وعى قيادات القوات المسلحة ووعى الشعب المصرى الذى رفض حكومة الاخوان ووقف ضد مخطاطتها بشجاعة .
واكد ان زيادة الفريق القنصلى المصرى فى ليبيا وعلى الحدود الليبية التونسية وتحرك اسطول الطيران لاعادة الاف من المصريين الى ارض الوطن كان تحركا سريعا ومحمودا من القيادة والحكومة واكد ان بطاقة الرقم القومى كافية لاثبات الشخصية للعائدين من العمالة المصرية واكد ان الاهمية الان فى انقاذ ارواح المصريين اما البحث عن عمل بديل لهم داخل البلاد فهو ياتى فى مرحلة لاحقة ولكن انقاذهم من الوضع الحالى له الاولوية وعن حركة تنقلات ضباط وزارة الداخلية والتى كانت تهدف لتحسين الخدمات الامنية وادت لتقاعد مئات من اللواءات والعقداء والعمداء اوضح ان 15 مدير امن بقوا فى مناصبهم وسبع اخرين وصلوا لسن التقاعد وتمت ترقية ثلاث اخرين ولكن الواضح ان فلسفة جديدة ظهرت فى التعامل داخل الوزارة وهى ترتكز على عدم المد لاى لواء فوق سن الستين وتتعمد بث دماء جديدة وشابة فى القيادات الشرطية لتحسين الخدمات الامنية واكد ان محاربة الفساد باى صورة فى الجهاز الشرطى هو سبب الهجوم من الصحافة الصفراء على قرارات وزير الداخلية الاخيرة وهو يؤكد انه لاتراجع عن تحسين الاداء الشرطى بعدما دفع الجهاز الكثير من دماء ابنائه فى الفترة الماضية ثمنا غاليا لتراجع الاداء .
برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا



المصدر ايجى نيوز

تعليقات

المشاركات الشائعة