التعديل الوزارى فــى عــيون الأحــــزاب
تأخر قليلا, لكنه جاء معبرا عن الإحساس بنبض الشارع وهموم المواطنين .. هذا ما علقت به أغلب الأحزاب على التغيير الوزارى الذى طال ستة من فريق حكومة المهندس ابراهيم محلب واستحدث وزارتين جديدتين هما السكان والتعليم الفني.
المصريين الأحرار: وزارتا «السكان» و«التعليم الفنى» خطوة مهمة
«الحركة الوطنية»: ننتظر أفكارا «خارج الصندوق»
وأكدت القوى السياسية أن ملف الأمن هو من أدق الملفات وأكثرها تعقيدا ولذلك طال التغيير وزير الداخلية وجاءت التغييرات بوزير جديد من داخل جهاز الأمن الوطنى الذى يعرف الخريطة الكاملة للتنظيمات الإرهابية فى مصر, كما ان حال التعليم والزراعة لم يكن الأفضل فأدركهما التغيير .. مطالب الأحزاب من الوزراء الجدد بشكل محدد هي.. التفكير خارج الصندوق والحلول غير التقليدية للمشاكل المزمنة.. لكن القوى السياسية أشارت أيضا إلى أن التغييرات كان يجب أن تمتد الى وزارات أخرى كالكهرباء والصحة، لأسباب واضحة للجميع.
«النور»: ضرورة تصحيح القصور بوزارة الداخلية
كتب- محمد عنز:
أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الحزب يتمنى أن يصب التعديل الوزارى المحدود فى اتجاه رفع كفاءة أداء الحكومة بما يحقق صالح الشعب.
وأوضح مخيون أن الحزب عبر قبل ذلك عن تقديره لما تبذله وزارة الداخلية من جهد وما تقدمه من تضحيات من أجل الحفاظ على أمن المصريين، مشيراً إلى أنه كان من الملاحظ وجود قصور فى الأداء الأمنى خاصة فى مجال التأمين والسياسة الاستباقية لإجهاض المخططات الإرهابية خاصة قبل وقوعها، وكذلك حدوث تجاوزات فى مجال حقوق الإنسان والتعامل مع المواطنين مما ألقى بظلاله السلبية الكبيرة على العلاقة بين الشعب والشرطة.
وطالب مخيون القيادة الجديدة بوزارة الداخلية بمراعاة هذا القصور وسرعة علاج هذه السلبيات.
وأشار مخيون إلى أن تغيير وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور كان تصحيحاً لوضع خاطئ حيث أن اختياره لوزارة الثقافة كان قراراً خاطئا وكان اختياراً غير مناسب.
وقال مخيون: إن حزب النور يقدر استحداث وزارة للتعليم الفنشى لما يمثله من أهمية كبيرة فى دفع عجلة التنمية وتحقيق خطط التنمية والدفع بكفاءات مؤهلة للمشاركة فى الاستثمار والصناعات التى تؤدى لرفع المستوى الاقتصادى للبلاد.
المصريين الأحرار: وزارتا «السكان» و«التعليم الفنى» خطوة مهمة
قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار ان استحداث وزارتى التعليم الفنى والسكان خطوة مهمة وايجابية مشيرا الى ان الهدف من اجراء التعديل الوزارى هو تجديد الدماء وفى معظم الاحيان يكون ايجابيا لتحقيق اهداف محددة.
واكد ان مصر تحتاج الى اعداد كوادر فنية مدربة ومؤهلة لسوق العمل لذلك فان استحداث وزارة التعليم الفنى جاء قرارا صحيحا وايجابيا لان الكوادر المدربة جيدا والتى تتمتع بالكفاءة العالية يكون انتاجها عالى الجودة بما يؤهل المنتج للمنافسة العالمية القوية
الوفد والمؤتمر: نحتاج «حكومة مقاتلين»
كتب – جمال أبوالدهب
رحب حزبا الوفد والمؤتمر بالتعديل الوزارى الجديد الذي أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسى وشمل 6 وزارات واستحداث وزارتين جديدتين .
من جانبه، أكد المستشار بهاء الدين ابوشقة ،السكرتير العام لحزب الوفد ، أن ضخ دماء جديدة فى الحكومة ومختلف الهيئات والوزارات شىء جيد ومطلوب،خاصة فى هذه المرحلة التى تحتاج الى حكومة مقاتلين بالفعل .
واضاف انه على الوزراء الجدد العمل بفكر جديد ومختلف وأن يضعوا نصب اعينهم هموم الوطن والمواطن لحل مشاكله وازماته فى مختلف المجالات والهيئات والمصالح ، مشيرا الى ان المواطنن عانوا كثيرا فى الفترات السابقة ولابد ان يشعروا بالتغيير فى حياتهم.
من ناحيته اشاد محمد موسي،أمين الإعلام بحزب المؤتمر والمتحدث الاعلامى للحزب ، بالتغيير الوزارى ،معربا عن امله فى ان يلبى امال وطموحات الشعب .
وقال موسى: ان هذه المرحلة التى تمر بها مصر تحتاج للكفاءات فى مختلف المجالات والوزارات والهيئات للعمل على حل مشاكل المواطنين.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمد رفعت النجار المتحدث الرسمى باسم حركة «وعى للتثقيف السياسي» ، بالتغيير الوزارى الجديد، مؤكدًا أن تجديد الدماء مطلوب فى الوقت الحالي.
وقال إن تغيير وزير الداخلية جاء فى الوقت المناسب وذلك بعدما زادت وبشدة التفجيرات فى الفترة الأخيرة .
التجمع: نحتاج ثورة فى التعليم والثقافة والزراعة
كتب ــ محمد حجاب:
طالب نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع وزيرى الداخلية والسياحة بالتنسيق والعمل معا، لأن توفير الأمن يساعد بشكل كبير على زيادة عدد السائحين بما يدعم الاقتصاد الوطنى وقال: اننا نحتاج من وزراء الثقافة والزراعة والتعليم الى ثورة كبيرة كل فى مجاله.
وأضاف ان وزير الداخلية الجديد عليه ان يحقق الامن والاستقرار والعمل على استئصال جذور الارهاب وهى مهمة ثقيلة ملقاة على عاتقه، الأمر الذى يبث الطمأنينة فى نفوس السائحين وارتفاع عدد الرحلات السياحية لذلك فهناك ضرورة للتنسيق والعمل مع وزير السياحة الجديد لجذب السياحة الى مصر.
وحول استحداث وزارة للتعليم الفنى اشاد زكى بالقرار واعتبره خطوة ايجابية مهمة لرفع مستوى المهارات و الكفاءات المهنية للوصول لعامل فنى يتمتع بالاتقان فى عمله فيكون المنتج الصادر عنه ذو جودة عالية. ودعا وزراء التعليم والثقافة والزراعة الى قيادة ثورة فى وزاراتهم وقال اننا نحتاج لثورة فى مناهج التعليم التى تخلق طلبة متعصبين وغير مؤهلين سواء المواد التى يتلقونها فى المدارس الخاصة والحكومية واصفا هذه المناهج بانها تفرز ضيقى الافق وعديمى الابتكار والابداع واعمال العقل، كما نحتاج الى قيام وزير الثقافة الجديد بقيادة ثورة ثقافية وحركة تنوير ضد الافكار الظلامية والعصور الوسطى المتخلفة التى تدعى انها تتحدث باسم الدين وليست لها علاقة بالدين. كما طالب وزير الزراعة الجديد بالعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام ورفع مستوى الفلاح والزراعة حتى تعود مصر الى أن تكون دولة منتجة للمحاصيل الزراعية والاكتفاء الذاتى والتصدير.
التحالف الشعبى والكرامة: لابد من حكومة سياسية
كتب _ سامح لاشين :
قال عبد الغفّار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان التغيير بشكل عام يعد إيجابيا، لأن تغيير وزير الداخلية كان أمرا ضروريا أمام العديد من الأحداث التى لم تستطع الوزارة معالجتها وعجزها عن جلب معلومات صحيحة لمواجهة الاٍرهاب المحتمل وإعادة بناء قوات الأمن بشكل صحيح. وأوضح شكر أن الشخصيات التى وقع عليها الاختيار ليس لها من قبل اى دور او نشاط فى الشأن العام وربما يكونون متخصصين وهذا يعتبر خطوة فى بناء حكومة تكنوقراط وليست سياسية ليكون عندها القدرة على إيجاد بدائل واختيار حلول ، وفى رأيى كان يجب أن تكون الحكومة سياسية يكون لها رؤية لأن التكنوقراط يهتم بالجانب الفنى ولا يستطيع أن يقدم حلول بديلة ولن تقدم للأمام الا عن طريق حكومة سياسية بالدرجة الأولى. وعن أهم المطالب من وزير الداخلية الجديد قال شكر ان عليه أن يراعى الأهمية البالغة للمعلومات فى ظل المطلب الملح لمواجهة الاٍرهاب ، كما أننا نحتاج لسياسة أمنية جديدة تراعى ضرورات الأمن واحترام حقوق الانسان. ومن جانبه، قال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة إنه باستعراض أسماء الوزراء الذين تم تغييرهم سنجد أن الرأى العام وجه لهم انتقادات لنقص كفاءتهم فى الإدارة ، وذلك بدء من الداخلية و مرورا بالتعليم والزراعة ووصولا للسياحة
وأشار إلى أن الفارق كبير بين منهج الدولة أيام الرئيس الأسبق مبارك و الدولة الأن ،فمبارك كان يعاند الرأى العام ويرفض أى تغييرات على الرغم من سوء الأداء لبعض الوزراء، والآن فإن ما حدث يعد تغييرا مهما فى أسلوب التعامل مع هذه القضية، ولاشك أن التغيير جاء ليعكس قيمة جديدة افتقدناها فى عهد مبارك. وأوضح أن كل وزير ممن تم تغييرهم كان لديه مشكلات .
«الحركة الوطنية»: ننتظر أفكارا «خارج الصندوق»
قال خالد العوامى امين الاعلام بحزب الحركة الوطنية المصرية ان التغيير بصفة عامة امر مطلوب من اجل تجديد الدماء وإتاحة الفرصة لآخرين يمكنهم تطوير الاداء وتقديم كل ما هو افضل للمواطن وللدولة المصرية ككل . وفيما يتعلق بالتغيير الوزارى الذى طال ست وزراء واستحداث وزارتين اخريين اظن أنه جاء من اجل هذا الغرض الهادف الى تحسين المستوى الخدمى ، ورفع كفاءه العمل الميدانى ومعالجة القصور الامنى الواضح فى الفترة الاخيرة .
وشدد العوامى على اننا ينبغى ألا نكون جلادين وننصب المشانق لمن رحلوا عن مناصبهم رغم وجود قصور فى ادائهم خلال المرحلة الماضية ،خاصة فى وزارتى الداخلية والتربية والتعليم لكنهم ادوا ما عليهم فى ظرف تاريخى عصيب كانت تمر به الدولة المصرية ، فى الوقت الذى رفض فيه كثيرون تولى الحقائب الوزارية وتقدموا هم الصفوف وحاولوا فأصابوا وأخطأوا ولا يشكك احد فى وطنيتهم لانهم عملوا قدر استطاعتهم وقدر امكانياتهم ، قائلا انه رغم اعتراضى المسبق والدائم على طريقة اداء وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم الا اننا لا ننسى وطنية هذا الرجل ومواقفه التاريخية ضد جماعه الاخوان اثناء فترة حكمهم ولا ننسى ايضاً ان المرحله كانت عصيبة تواطأت فيها على البلد دول كبرى ومنظمات مشبوهة ومخابرات اجنبية معاديه فحاول الرجل قدر استطاعته فأخطأ واصاب .
وأضاف امين الاعلام بحزب الحركة الوطنية المصرية ان المرحلة المقبلة تحتاج من الوزراء الجدد افكارا خارج الصندوق لأن الدولة مقبلة على احداث كبرى ابرزها المؤتمر الاقتصادى والانتخابات النيابية وهناك ملفات تحتاج الى حلول عاجلة ابرزها الملف الامنى والتعامل مع جماعات التطرف والتكفير وملف التعليم بجميع ما فيه من مساوئ خاصة تطوير المناهج والمستوى الخدمى المتدنى داخل المدارس مما أودى بحياة الكثيرين من الطلاب وكذلك المستشفيات والخدمات الصحية للمرضى والعشوائيات والبيئة والسياحة.
من جانبة اكد هشام الهرم الامين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية اننا فى حاجة فعلية الى ان يشعر المواطن بتحسن مستوى الاداء الحكومى لان للاسف حالة الانفصال بين المواطن والمسئول مازالت موجودة خاصة فى قطاع الصحة الذى يشهد فيه المواطن الامرين بحثاً عن حقه فى العلاج المجانى لكن للاسف كثير من المستشفيات والاطباء لا تراعى ذلك ، وعلى شاكلة ذلك كثير من الوزارات التى لابد ان تكون على قدر المسئولية فى هذا الظرف التاريخى الذى تمر به بلدنا.
واضاف ان التغيير رغم أنه تأخر بعض الوقت الا انه عالج كثيراً من الاخطاء التى كان يجب تصويبها خاصة فى وزارات الداخلية والتربية والتعليم ، ونأمل من الوزارء الجدد ان يشعرونا بطفرة فى الاداء وفى تحسين المستوى الخدمى لأننا لا نملك فرص الفشل مره اخرى ولا نملك رفاهية التجربة ونتمنى ان تكون الدولة وفقت فى اختيارهم والحكم عليهم ستثبته الممارسة الفعلية على الارض والنتائج التى سيجنيها المواطن .
واكد الهرم ان هناك وزراء اخرين كان ينبغى ان يطالهم التغيير خاصة وزير الكهرباء الذى اثبتت التجارب فشله فى مواجهة الكثير من الازمات التى يشهدها قطاع الكهرباء واهمها مشكلة الانقطاع الدائم للتيار فى القرى والنجوع واطراف البلاد وفى العاصمة ايضاً ونحن مقبلون على فصل الصيف.
واختتم تصريحه قائلا: دعونا ننتظر ونراقب ما سيسفر عنه الاداء الحكومى خلال المرحلة المقبلة بعد هذا التغيير، وبعدها سنعيد النظر فى التقييم ونحكم اما بالايجاب او بالسلب واظن ان هذه فرصتهم الاخيرة امام المواطن المصرى متمنياً لهم النجاح والسداد من اجل الدوله المصرية.
رامى جلال
«صحوة مصر»: التغيير مفاجئ لكنه أوقف المزايدات
كتب- أحمد إمام:
قال رامى جلال المتحدث الرسمى باسم قائمة»صحوة مصر« :إن التعديلات الوزارية كانت خطوة مهمة ومفاجئة ، وإن كنا قد طالبنا بالتغييرات الوزارية من قبل ، لكن مفاجأة التغيير السريع من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء إبراهيم محلب أغلق كل حسابات ومزايدات البعض على أداء الحكومة فى الفترات الأخيرة ، بالإضافة إلى أن التغيير هو محاولة جديدة لتعزيز الثقة فى الحكومة خاصة قبل المؤتمر الاقتصادى والانتخابات البرلمانية التى تأجلت فترة لحين إجرائها، وأن القوى السياسية تؤكد وقوفها مع الدولة المصرية فى سعيها نحو تحقيق الاستقرار.
وأكد رامى أن إقالة وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم قد لاتكون فى حد ذاتها حلاً جوهرياً لمشكلات الجهاز، ولكن من المؤكد أن بقاءه كان يعد مشكلة بعد الإخفاق فى عدد كبير من المواقف المتتالية وتراكم الفشل، خاصة بعد التفجيرات الأخيرة التى قامت بها عناصر الجماعة الإرهابية فى أنحاء مختلفة بالبلاد، وأن عملية تأجيل الانتخابات هى التى حسمت قرار الإقالة ،لأن البلاد دخلت فى حالة استقرار نسبي، أصبح من الممكن فيه إجراء بعض التعديلات المهمة ، كما أن تعيينه مستشاراً لرئيس مجلس الوزراء يُعد تكريماً شرفياً له ، ويأتى فى إطار حرص مؤسسة الرئاسة على الحفاظ على جهاز الداخلية كأحد الأعمدة الراسخة للدولة المصرية، وتأكيداً منها على دعمها للجهاز، ولكن ننتظر حساب المقصرين.
وطالب جلال الوزراء الجدد بأن يتلافوا أخطاء سابقيهم ،وأنه يتعين عليهم التفكير بشكل غير نمطى بما يتوافق مع المرحلة الدقيقة من عمر الوطن؛ وأن وزير الداخلية الجديد اللواء مجدى عبد الغفار عليه أن يدعم أسس الثقة بين المواطن وفرد الشرطة، وذلك عبر عدة بوابات أهمها محاسبة المخطئ، فضلا عن محاربته للعناصر الإرهابية والقضاء عليها تماما ودحرها ، خاصة أن عمله السابق فى جهاز أمن الدولة لفترات طويلة ، ثم توليه قيادته يجعله عالما وملما بكل ملفات العناصر المتطرفة.
وأشار المتحدث الرسمى بقائمة» صحوة مصر» إلى أنه من المحتم أن يقوم وزير الثقافة الجديد بوضع استراتيجية فكرية فعالة لمواجهة المد الفكرى الإرهابى الذى ينمو حولنا، وكذلك وزير التعليم الذى يسيطر على أحد أهم ملفات الأمن القومى المصري.
بينما طالبت نور الهدى زكى عضوة المكتب السياسى للقائمة وزير الداخلية الجديد بمراعاة حقوق الإنسان لجميع المواطنين داخل الأقسام الشرطية ، خاصة بعد التجاوزات الأخيرة وعمليات التعذيب التى تمت من قبل بعض الضباط، وأن يستطيع كل مواطن أن يأخذ حقه طبقا للقانون ، وقالت: لانريد أن يشعر المواطن المصرى من جديد أن قسم الشرطة بمثابة «نار جهنم».
القوى السياسية بالإسكندرية : نقلة فى الحرب على الإرهاب
الإسكندرية ــ رامى ياسين:
اشادت القوى السياسية بالإسكندرية بالتعديل الوزارى حيث اكد اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى ان تغيير وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وتعيينه مستشارا لرئيس مجلس الوزراء و تعيين اللواء مجدى عبد الغفار وزيرا للداخلية يعبر عن توازن مطلوب فى هذه اللحظة الفارقة التى تعيشها وزارة الداخلية فى حرب الدولة على الارهاب لما تتضمنه من مسئولية مواجهة الانشطة المتطرفة و التكفيرية خاصة ان الوزير الجديد يحمل خبرة عميقة فى التعامل مع الملفات الامنية الخاصة بالنشاط المتطرف و الفتنة الطائفية من خلال عمله و خبراته بجهاز الامن الوطنى ولديه قدرة كبيرة على تطوير منظومة المعلومات التى تمثل العامل الحاسم للمواجهة الارهاب من خلال تطوير جهاز المعلومات ومواجهة الاشكاليات القانونية و اشكالية تطوير الكوادر داخل وزارة الداخلية.
وأشار الى ان اللواء محمد ابراهيم قدم مجهودا كبيرا عقب ثورة 30 يونيو و فض الاعتصام الارهابى للجماعة الارهابية فى مدينة نصر بالإضافة الى القبض على الخلايا النوعية و قيادات تنظيم الاخوان وان وجود اللواء محمد ابراهيم مستشارا لرئيس مجلس الوزراء واللواء احمد جمال الدين كمستشار لرئيس الجمهورية بالاضافة للوزير الحالى اللواء مجدى عبد الغفار يمثل منظومة امنية خاصة من متخصصين فى مجالات الامن العام وامن المعلومات والامن الجنائى قادرة على احداث نقلة نوعية فى محاربة الارهاب و مواجهة التحديات خاصة فى ظل ارادة الدولة لنجاح المؤتمر الاقتصادى .
من جانبه، وصف احمد مهنا عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر وامين الحزب بالاسكندرية ان توقيت التغيير الوزارى مناسب فى ظل الاحكام الدستورية التى عصفت بالانتخابات البرلمانية وفرضت حاجة ملحة لاجراء التعديل الوزاري، كما أن استحداث وزارة التعليم الفنى والتدريب يعد نقلة نوعية فى تعامل الحكومة مع قطاع العمال وتوفير فرص العمل فى ظل ازمة غياب ربط سوق العمل بالتعليم والظاهرة التى اصبحت حقيقة فى اغلب المناطق الصناعية فى مصر وخاصة منطقة برج العرب الصناعية التى تشهد استقدام عمال اجانب للعمل فى مصر لعدم وجود العمالة المدربة فى تخصصات دقيقة كالغزل والنسيج و الصناعات الالكترونية الخاصة بالتجميع وان دور هذه الوزارة سيكون حاسما فى تحقيق برنامج الحكومة فى توفير فرص العمل و اعادة تشكيل توزيع العمالة ..
واوضح الدكتور شريف بغدادى القيادى الليبرالى ان التعديل الوزارى يمثل خطوة ايجابية نحو ضخ دماء جديدة فى الاداء الحكومى على المستوى الامنى مشيدا باختيار وزير للسياحة من خارج دائرة اصحاب شركات السياحة واختيار وزير يأتى من خلفية الارشاد السياحى لما يمثله من دراية حقيقية بأوضاع الشريحة الاكبر المتأثرة من انخفاض معدلات السياحة مؤكدا ان وزارة الكهرباء كانت تحتاج للتغيير فى ظل استمرار ضعف الخدمات المقدمة التى مازالت دون المستوى واستمرار انقطاع التيار الكهربائى فى فصل الشتاء خاصة ان الصيف القادم يمثل تحديا امام الحكومة فى ظل الوعود الرئاسية بعدم انقطاع الكهرباء فى الصيف.
وطالب محمد يكن امين عام حزب الاحرار الدستوريين الوزراء بالوزارات الخدمية خاصة السياحة و التعليم الفنى والاتصالات بتقديم واعداد مشروعات جاذبة تتضمن حلولا غير تقليدية لعرضها على المؤتمر الاقتصادى تضمن فرصا استثمارية واعدة و جاذبة للاستثمارت الخارجية مؤكدا ضرورة التكامل بين خطط الوزراء السابقين والجدد فى ظل ضيق الوقت المتاح امام الوزراء قبل الانتخابات .
اما عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية فأكد ان تغير وزارة الداخلية يمثل استجابة لنبض الشارع الذى عانى خلال الفترة الماضية من احساس من عدم الاستقرار فى ظل احداث ارهابية كان من الممكن تلافيها خاصة استهداف دار القضاء العالى و حريق مركز المؤتمرات، مشيرا الى تغيير الذى اشتمل حقيبة وزارة الزراعة لابد ان ينعكس على الخدمات المقدمة الى المواطن المصرى و الفلاح الذى عانى خلال السنوات الماضية من صعوبة تسويق منتجاته وحرب الاسمدة التى ارتفعت ببمعدلات اثقلت ظهر تلك الفئة من المجتمع التى تحتاج الى رعاية وتحقيق العدالة الاجتماعية فى التعامل معها.
اما عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية فأكد ان تغير وزارة الداخلية يمثل استجابة لنبض الشارع الذى عانى خلال الفترة الماضية من احساس من عدم الاستقرار فى ظل احداث ارهابية كان من الممكن تلافيها خاصة استهداف دار القضاء العالى و حريق مركز المؤتمرات، مشيرا الى تغيير الذى اشتمل حقيبة وزارة الزراعة لابد ان ينعكس على الخدمات المقدمة الى المواطن المصرى و الفلاح الذى عانى خلال السنوات الماضية من صعوبة تسويق منتجاته وحرب الاسمدة التى ارتفعت ببمعدلات اثقلت ظهر تلك الفئة من المجتمع التى تحتاج الى رعاية وتحقيق العدالة الاجتماعية فى التعامل معها.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق