هجوم صينى على أوباما بسبب انتقاده قانون الإرهاب
شنت فو يينج المتحدثة باسم المجلس التشريعى الصينى هجوما على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بسبب انتقاده قانون مكافحة الإرهاب الذى تعتزم الصين إصداره، معتبرة أن ذلك شأن داخلى، وأن هذا القانون سيتم إقراره بهدف الحصول على معلومات أكثر لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته يينج أمس فى قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين للرد على أسئلة الصحفيين حول الدورة الجديدة للمجلس التشريعى الصينى التى تبدأ اليوم الخميس.ويُلزم القانون الصينى الجديد لمكافحة الإرهاب شركات التكنولوجيا بالسماح لسلطات الرقابة الصينية بالوصول لجمع المعلومات عن الإرهابيين، وقد علق أوباما على ذلك بأنه ينبغى تغيير ذلك إذا كانت الشركات الصينية تريد أن تعمل فى الولايات المتحدة.
وأوضحت المتحدثة باسم المجلس التشريعى الصينى أن هذا القانون يأتى فى ظل استخدام الإرهابيين التقنيات الحديثة فى الاتصال والتعاون، مشيرة إلى أن مراقبة الإنترنت وشبكات الاتصال أصبحت ممارسة شائعة فى معظم الدول الغربية. وأكدت يينج أن الصين تحتاج لتطوير منظومتها للأمن الإليكترونى، لمواجهة مخاطر الإرهاب، كما أنها سترفع ميزانية الدفاع لعام ٢٠١٥ بنحو ١٠٪، مشيرة إلى أنه سيتم إعلان الرقم المحدد خلال جلسات المجلس التشريعي، وكانت الصين قد رفعت ميزانية الدفاع لعام ٢٠١٤ بنسبة ١٢،٢٪. وحول أهم أعمال الدورة الجديدة للمجلس التشريعى الصيني، أعلى سلطة تشريعية فى البلاد، قالت يينج إن المشرعين الصينيين سيراجعون مسودات تعديلات على القانون التشريعي. وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى تتم فيها مراجعة المسودة المتعلقة بهذا القانون، الذى ينظم عملية سن القوانين الوطنية، والأنظمة الحكومية، والقوانين المحلية وتعريف السلطات التشريعية فى البلاد، من قبل نواب المجلس الوطنى لنواب الشعب الصيني.
وتحدثت فو عن مكافحة الفساد، والاتجاه لسن قوانين صارمة لمنعه، كما أعلنت أنه من المقرر أن يتم وضع أول مشروع قانون صينى لمواجهة العنف الأسري، ليخضع للقراءة الأولى فى شهر أغسطس المقبل، مشيرة إلى أن مسودة القانون نُشرت لاستطلاع الآراء العامة حولها .
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق