أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
Twitter
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
تصريحات إيناس الدغيدى عن الجنس "اتحرقت فى 100 فيلم عربى".. تكررت فى حواراتها الصحفية.
.ترفض الحجاب والعمل مع المحجبات.. الشذوذ بالنسبة لها حرية شخصية يقبلها المجتمع مع الوقت.. و"الدعارة عاوزاها رسمى" ضد التيار، هو اللقب الذى اختارته منذ بداية ظهورها فى عالم الأضواء، غير راضية، ومهاجمة لكل ما هو قائم بالفعل، أو متعارف عليه هى الألقاب التى اختارتها كعناوين لمعارك لم تتوقف عن شنها المخرجة "إيناس الدغيدى" التى سبقت شهرة تصريحاتها الساخنة دائماً، شهرة أفلامها السينمائية، واختارت مصطلحات مثل الساخنة والنارية والجريئة للتعبير عن نفسها وآرائها الصادمة للجميع دائماً، وأبداً، ولم يكن جديداً عليها أن تعلن عن إحدى هذه الآراء بتصريحها الأخير "أن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال"، لتثير جدلاً واسعاً كعادتها، ولم يكن هذا التصريح نفسه هو الأول من نوعه، أو الجديد ليثير كل هذا الجدل، فالتصريح نفسه أعلنت عنه الدغيدى من قبل أكثر من مرة فى أكثر من حوار صحفى، أو لقاء تليفزيونى، فى الأعوام السابقة، كما كان لها مجموعة أخرى من التصريحات التى أثارت جدلاً أوسع، وأعطتها نصيباً لا بأس به من الانتقادات. أؤيد ممارسة الجنس قبل الزواج.. ممارسة الجنس حلال.. آراء الدغيدى لا تتغير فى كل المواسم جملة واحدة أعلنت عنها المخرجة إيناس الدغيدى فى أحد البرامج، فتحت عليها النار بدون توقف، ولم يأخذ من هاجموها فى الاعتبار أن هذا التصريح ليس جديداً، وليست هى المرة الأولى التى تعلن فيها "الدغيدى" عن تأييدها لممارسة الجنس قبل الزواج وفقاً للعادات والتقاليد ومعتقدات الشخص نفسه، وهو ما جاء فى سياقات سابقة مثل، حوارها مع الإعلامى "نيشان" فى برنامج "ولا تحلم" فى شهر يوليو عام 2014، عندما أعلنت أنها تؤيد العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة. وربما ما كان جديداً هو إضافة كلمة "حلال أو حرام" وهو ما فتح عليها النار، من مؤسسة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، حيث رد الدكتور "الشحات محمد الجندى" عضو مجمع البحوث الإسلامية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه التصريحات لا تصدر عن شخص مسلم يحترم دينه، ويعرف أن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، حتى وإن كان بنية الزواج هى علاقة محرمة بنص قطعى من القرآن الكريم.
ترخيص بيوت الدعارة.. علاج الدغيدى لأزمة التحرش
تصريح آخر للدغيدى، لم تتوقف بعده الهجمات الشرسة ضدها، وضد رأيها فى الطريقة المثلى لحل مشاكل التحرش، هو تصريحها الأشهر على الإطلاق، والذى أثار الجدل حولها أكثر من أشهر أفلامها، وهو تصريح رغبتها فى تقنين الدعارة، وفتح بيوت الدعارة برخصة من الدولة، وهو ما تكرر أكثر من مرة فى أكثر من مكان، بدأ بتفجير القنبلة للمرة الأولى مع الإعلامية رولا خرسا فى قناة "صدى البلد"، ثم عادت لتكراره مرة أخرى، عبر صفحتها للتواصل الاجتماعى عندما أعلنت "أن الشباب مش قادرين يمارسوا حياتهم الطبيعية، وأن مصر كانت فى قمة التحضر عندما كانت بيوت البغاء مرخصة، إن ترخيص بيوت البغاء سيحل أزمة التحرش فى مصر". وفى هذا الصدد، خرجت مرة أخرى ردود علماء الدين لهجوم الدغيدى هجوماً شرساً، من علماء الدين الذين طالبوا بطرد إيناس الدغيدى خارج مصر، اعتراضاً على تصريحاتها القوية.
ترفض الحجاب.. وترفض العمل مع المحجبات
رأى واضح قاطع، تعلن عنه دائماً "الدغيدى" فى معظم حواراتها الصحفية أو التليفزيونية، هو رأيها المعلن فى الحجاب الذى ترفض ارتداءه للدرجة التى دفعتها للتصريح علناً فى برنامج تليفزيونى مع "طونى خليفة" قائلة "ربنا ما يكتبه عليا أبداً" مؤكدة فى تصريحات مشابهة أنه ليس هداية من الله، ولكنه مجرد عدوى تنتقل بين الفتيات بدون تفكير. أما عن آرائها فى المحجبات فلم تختلف كثيراً، فهى أعلنت منذ زمن طويل، فى أكثر من برنامج ولقاء عن رفضها للعمل مع الممثلات اللاتى ارتدين الحجاب، وذلك لأنها تعتقد أنهن منافقات ومدعيات للدين، ولا تصدقهن، وهى إحدى المحطات التى فتحت عليها نيران الردود الساخنة حول ما وصفه البعض بإهانة الحجاب. الله وعد بالشذوذ فى الجنة.. وقريباً سيتقبل المجتمع الشذوذ قريباً سيتصالح المجتمع مع فكرة الشذوذ، وحريتهم فى ممارسة ما يرغبون فى ممارسته، فقديماً لم نكن نقبل فكرة أن يزور الشاب صديقته الفتاة فى المنزل وهو ما أصبح مقبولاً الآن، وأكدت أن هذا ما سوف يحدث مع تقبل فكرة الشذوذ فيما بعد، وذلك فى تصريح لها مع "نيشان" فى برنامج "ولا تحلم"، بعد أن كان لها تصريح سابق عن القضية نفسها، اشتهرت به مع الإعلامى عمرو أديب، عندما أثارت غضب الأوساط الدينية والاجتماعية بتصريحها أن "الله وعد الرجال بالغلمان فى الجنة"، وهو التصريح الذى احتل مكاناً مميزاً فى قائمة تصريحات الدغيدى اللافتة للنظر والمثيرة للجدل دائماً وأبداً، وكان سببا كافياً أن يحتفظ بها فى مقعد صاحبة التصريحات الأكثر غرابة، والأكثر جرأة أحياناً، وانحرافاً عن الدين والمنطق أحياناً أخرى.
تعليقات
إرسال تعليق