اليوم السابع - اخبار الفن
نقلا عن العدد اليومى... - لا أؤمن بالتصنيف والقمة تتسع للجميع - الفنان المجتهد هو اللى بيستمر.. ولا أفكر فى التمثيل حاليا - محسن جابر إضافة لأى فنان.. ونصر محروس "عينه بتلقط الشارع عايز إيه" تامر عاشور، فنان متعدد المواهب، مطرب وملحن ومؤلف أغانى وأحيانا موزع موسيقى، ألبوماته مثل «ختم البوسطة» فهو فنان لم تصنعه الميديا، لأنه يمتلك صوتا قويا إضافة إلى إحساس الشجن والفرح أيضا، تربى تامر فنيا على أصوات أم كلثوم وعبدالحليم وعشق محمد فوزى، لهذا استطاع خلق حالة خاصة به وحده فى الغناء. فى الندوة التى أقامتها «اليوم السابع» لتامر عاشور، تحدث النجم عن الغناء، والأزمات التى يعانى منها المطربون، وكشف كواليس ألبومه الأخير الناجح «عشت معاك حكايات». اليوم السابع: لماذا استغرق ألبومك «عشت معاك حكايات» وقتا طويلا فى التحضير؟ - الألبوم استغرق تحضيره أكثر من 3 سنوات، بسبب الظروف غير المستقرة التى مرت بها البلاد، إضافة إلى فترة الخدمة العسكرية التى قضيتها، وأثناء تلك الفترة وخلال مدة الجيش بدأت فى تجميع الأفكار من أجل ألبومى الجديد، حتى إن أغنية «جيت على كرامتى» لحنتها وأنا بالخدمة، بعدها بدأت العمل بشكل أكثر تفرغا حتى ظهر ألبوم «عشت معاك حكايات» للنور، كما قدمت فى نفس الفترة أيضا أغنية «وأنا فى أولى ابتدائى». اليوم السابع: كيف تصف نجاح ألبوم «عشت معاك حكايات»؟ - هو نجاح نتيجة مجهود حقيقى، والمقياس يتمثل فى الشارع والناس الذين يسمعونك فى السيارات والمحلات والكافيهات والمطاعم وغيرها، فهنا تكمن السعادة الحقيقية، وأعتقد أن هذا ما حدث فى ألبوم «عشت معاك حكايات» ومعى كل فريق العمل المشارك به، ولهم كل الشكر والتقدير منى على تعبهم معى فى ألبوم أتشرف أن أضعه ضمن قائمة ألبوماتى القليلة التى تنال احتراما وإعجاب الناس. اليوم السابع: بصفتك ملحنا.. كيف تحدد إن كان لحن الأغنية ستغنيه أنت أو تعطيه لصوت آخر من زملائك؟ - يظهر ذلك فى وقتها وبمجرد الانتهاء من التلحين، ووضوح شكل الأغنية وملامحها، إذا كانت لائقة ومناسبة أن أغنيها، أو يغنيها أى من المطربين والمطربات زملائى، إلا إذا كانت هناك أغنية بعينها معروف من البداية أنها لمطرب معين، وهناك بعض الأغانى لحنتها، وكان هناك أنسب منى أن يغنيها مثل «قلبك ياحول الله» لبهاء سلطان و«طيب طيب» لمحمد فؤاد وغيرهما. اليوم السابع: من هم الفنانون أو الموسيقون الذى تربى عليهم تامر عاشور؟ - كل فنان عنده مخزون لكن فى نفس الوقت يجب ألا يشبه أحدا، ويكون له شخصيته، وأنا عن نفسى تربيت فنيا على أصوات وأغانى أم كلثوم وعبدالحليم، وبالتالى على الملحنين الذين تعاونوا معهم ومنهم بليغ حمدى ومحمد الموجى وغيرهما، كما إننى أعشق الفنان محمد فوزى. اليوم السابع: ما التطور الفنى الذى طرأ عليك من ألبوم «ليا نظرة» فى 2011 إلى ألبوم «عشت معاك حكايات»؟ - كان ضروريا أن يكون هناك تغيير وتطوير فى المزيكا وفى كل ما أقدمه من جديد على المستوى الفنى، بمعنى أن أظهر بعد هذه الفترة فى شكل جديد، لذلك اخترت أغانى مختلفة، وحاولت أن أتعاون مع أشخاص مميزين فى مجال الموسيقى، وكل من تعاملت معهم كانوا على قدر المسؤولية، وأعتقد أن الموزع عادل حقى كانت له لمسة قوية ومختلفة فى الألبوم، لأنه صنع اختلافا فى المزيكا، وأيضا الملحن إسلام زكى والشاعر خالد تاج الدين. اليوم السابع: كيف ترى التنافس الفنى بين زملاء المهنة؟ - التنافس الفنى الشريف دائما مطلوب وفى مصلحة المستمع، وكل فنان له لونه الغنائى، والقمة تتسع للكثيرين، والشخص الذى يقلد فنانا آخر لا يعيش وعمره الفنى قصير. اليوم السابع: تامر عاشور يحب الاستماع لمن؟ - أنا أتابع الجميع وأستمع إليهم لكن هناك فرقاً بالطبع بين من أستمع إليهم بمعنى الاستماع، ومن أسمعهم من باب الاطلاع، وأنا أميل إلى سماع أصوات فيروز ومحمد فوزى ومحمد عبدالوهاب، وأهتم أيضا بسماع محمد حماقى. اليوم السابع: هل تعمدت أن تخفف من جرعة الشجن فى ألبومك الأخير رغم تميزك فيه؟ - إنك تركز على لون واحد ليس جيدا، لكن يجب أن تقدم كل الأشكال والألحان، وأن يكون هناك تنوع من خلال الملحنين والموزعين والشعراء الذى تتعامل معهم، والميل للشجن لا يختلف عليه أحد، ويجوز أنه تم تصنيفى أو أخذ عنى هذا الانطباع فى أغانى الشجن بسبب أغنيات عاشت ونجحت ومازال يرددها الجمهور. اليوم السابع: هل الحالة الغنائية التى تقدمها نابعة عن تجارب شخصية تعايشتها؟ - لا.. لكن ممكن تكون حالات قريبة منى أو تشبه أمورا تعايشتها من قبل، وأنا أستمع إلى جميع الأشكال لأقرر بعدها ماذا سأضم لألبومى أو سأغنيه، لكننى لا أخطط بالضبط ماذا سأغنى. اليوم السابع: أيهما يأتى فى الترتيب تامر المطرب أم الملحن؟ - أنا مطرب وملحن، والناس فى البداية ربطت أننى ملحنا ثم غنيت بعد ذلك، لكن الحقيقة أننى تأخرت فى إصدار ألبومى الأول، وكنت وقتها صنعت ألحانا لعدد من النجوم، التى صدرت قبل أن يعرفنى الناس كمطرب، ومن هنا جاءت معرفة الناس بى كملحن أولا، لكننى مطرب ثم ملحن. اليوم السابع: ما هى أقرب أغانيك إليك؟ - أغنيات «آخر مقابلة» «مبتهزش» «عشت معاك حكايات»، لأنها مختلفة وفيها حالة لحنية جديدة لم أقدمها من قبل. اليوم السابع: ألم تفكر فى إعادة تقديم أغنيات قديمة بصوتك؟ - الموضوع ليس سهلاً، بسبب حقوق الملكية الفكرية، كما أننى أعتبرها موضة وأصبحت قديمة، لكننى بالطبع حريص على أن أغنى تلك الأغنيات فى حفلاتى ومنها «قارئة الفنجان» و«مالى وأنا مالى» و«طاير يا هوى» وغيرها من أعمال الفنانين العظماء. اليوم السابع: كيف ترى ظاهرة اختفاء نجوم التسعينيات؟ - باختصار من يعمل على نفسه ويجتهد هو الذى يستمر ويصل إلى ما يريد، ويظل موجودا دائما بين الناس، أيا كان من أى جيل. اليوم السابع: أين ترى نفسك وموقعك كفنان؟ - أنا أغنى منذ 10 سنوات ومازلت أعمل وأجتهد، وراضٍ والحمدلله عن كل ما قدمته حتى الآن، ومازال لدى أحلام وطموحات وتحديات كثيرة. اليوم السابع: هل أنت مؤمن بالتصنيفات الفنية؟ - لا أؤمن بالتصنيف، والقمة تتسع للجميع، وكل فنان له لونه وجمهوره ومعجبيه، فهناك من يحب أن يستمع إلى عمرو دياب أو حماقى أو تامر حسنى أو تامر عاشور أوغيرهم. اليوم السابع: ما هى أكثر أغنية أرهقتك فى مشوارك الفنى؟ - أغنية «مابتهزش» سجلتها أكتر من مرة، فلقد كان لدى شعور وإحساس وقتها أننى كلما أعدت تسجيلها كانت أفضل وهو ما تحقق. اليوم السابع: لو هناك فكرة دويتو غنائى مع من يكون؟ - إما أن يكون مع صوت جديد أو مع شيرين أو آمال ماهر. اليوم السابع: ما رأيك فى برامج المسابقات؟ - تقدم أصواتا فى العموم، وبعدها تختفى، ويجب على هذه الأصوات أن تعمل على نفسها وتجتهد أكثر من ذلك، لأن هناك الجيد منهم بالفعل، حتى هذه البرامج مسؤولة عن ذلك، لأنها لا تهتم بهم، وإنما تفكر فى موسم البرنامج الجديد. اليوم السابع: ما سبب قلة المطربات المصريات فى رأيك؟ - أنا لا أرى فرقاً فى الجنسيات، شيرين وآمال ماهر مطربتان مصريتان لكنهما فى الحقيقة مطربيتان عربيتان. اليوم السابع: هل فكرت فى خوض مجال التمثيل؟ - هناك بالفعل عروض تلقيتها، لكننى لا أفكر فى ذلك حاليا، وأريد أن أثبت وأركز أكثر فى الغناء والموسيقى. اليوم السابع: ماذا تقول عن المنتجين محسن جابر ونصر محروس؟ - «من أساتذتنا كلنا وصنعا نجوما كثيرة، فهما ذكيان جدا»، وأقول عن الأستاذ محسن جابر إنه إضافة لأى فنان، أما الأستاذ نصر محروس «عينه بتلقط الشارع عايز إيه».
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق