3 معجزات ينتظرها العالم الكروى فى 2016


المصدر اليوم السابع - اخبار الرياضة

اقترب موسم 2015/2016 من الإعلان عن أبطاله، ولكل موسم تظهر مفاجأة أو اثنين، لكن هذا العام ملىء بالمعجزات وليس المفاجآت فقط، وهو ما سنستعرضه فى التقرير التالى.و.

ليستر سيتى :

========

 لا أحد فى العالم يشك بأن "ليستر سيتى" هو معجزة القرن الجديد بكل المقاييس فالفريق الذى نجا من الهبوط بفارق 6 نقاط الموسم الماضى، بات اليوم المرشح الأول والقرب للتتويج بالدوري الإنجليزي على عمالقة البطولة مثل تشيلسى، مانشستر يونايتد، السيتى، وأرسنال.

 ليستر سيتى ذو الإمكانيات الضعيفة جدا تفوق على الكبار بصفقات بعضها مجانية والأخرى لم تتعدى الخمسة ملايين إسترلينى فى زمن تفننت فيه الأندية بصفقاتها الخيالية. نجوم ليستر سيتى لم يكن يعلم أحد عنهم شيئا حتى عندما تصدر الفريق البطولة فى أول جولاتها، الآن أصبح الجميع يبحث عن أخبار لاعبى الثعالب مثل رياض محرز، جيمى فاردى، ونجولو كانتى المرشحين البارزين للظفر بلقب أفضل لاعب فى البريميرليج للموسم الجارى. معجزة ليستر سيتى تنقصها بعض الدلالات القليلة حتى تظهر للنور، وتكتب فى سجلات تاريخ كرة القدم.

أتلتيكو مدريد:

حتى تعرف قوة أتلتيكو مدريد هذا الموسم عليك أن تعرف برشلونة جيدا، بالطبع الجميع يعلم أن لا أحد فى هذا الزمن يقدر على إيقاف برشلونة مباراتين متتاليتين نظرا للقوة الكبيرة التى يمتلكها الفريق الكتالونى بين صفوفه، لكن الروخى بلانكوس حقق المفاجأة ليس بإيقاف الفريق مرتين بل بالإطاحة بميسي وزملائه من دورى أبطال أوروبا بعدما كانوا المرشحين الأوائل لرفع اللقب للمرة الثانية على التوالى. أتلتيكو مدريد وضع نفسه على رأس المرشحين للظفر بالبطولة بالفوز على برشلونة فى الدور ربع النهائى، ليقترب الفريق من تحقيق المعجزة التى كانت قاب قوسين أو أدنى لولا رأسية سيرجيو راموس فى نهائى "تشامبيونز ليج" 2014، عندما سجل هدفا فى الدقيقة الأخيرة من المباراة النهائية للبطولة ليعود الميرنجى ليتوج بالبطولة.

بطل جديد للكرة الذهبية:

هل نشهد أخيرا لاعبا يقدر على إنهاء سيطرة ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية التى تشهد مقاسمة الثنائى لها منذ عام 2008، والذى يُعطى بارقة أمل لانتهاء سيطرة الأسطورتين على الجائزة هو تذبذب مستوى الثنائى. الظهور على فترات متباعدة أصبح السمة السائدة للثنائى هذا الموسم، فتارة تجد ميسي يتفوق على الجميع ثم يختفى، فيعود رونالدو للظهور بقوة ثم يختفى، على عكس ما كانا يحدث فى المواسم الماضية التى كانت منذ بدايتها لنهايتها لها بطل وأيقونة واحدة هو ميسى أو رونالدو. 


تعليقات

المشاركات الشائعة