الليلة نهائى مبكر بين ألمانيا وإيطاليا فى دور الثمانية لأمم أوروبا


اخبار الرياضة - المصدر الاهرام

لوف : لا أعانى صدمة الطليان .. كونتى: مواجهة بطل العالم كتسلق قمة إيفرست
تأمل المانيا فى حل العقدة الايطالية بعد ثمانى محاولات فاشلة فى البطولات الكبرى، عندما يلتقى عملاقا القارة العجوز اليوم فى التاسعة مساء بتوقيت القاهرة فى بوردو ضمن دور الثمانية لكأس أمم اوروبا 2016 .
لا تتمتع المانيا، بطلة العالم اربع مرات اخرها فى 2014 واوروبا ثلاث مرات اخرها فى 1996، بسجل ايجابى امام ايطاليا، بطلة العالم اربع مرات ايضا اخرها فى 2006 واوروبا 1968، فى البطولات الكبرى. سقطت 1-2 فى نصف نهائى النسخة الاخيرة من المسابقة القارية عام 2012، فيما فازت المانيا وديا 4-1 فى مارس الماضي.

يصر مدرب منتخب المانيا يواكيم لوف ان فريقه لا يعانى »صدمة« ايطالية، فيما اعتبر مدرب ايطاليا انطونيو كونتى مواجهة ابطال العالم كـ«تسلق قمة ايفرست«.

وصحيح ان ايطاليا تتفوق فى المواجهات المباشرة على المانيا، لكن الاخيرة توجت بلقب المونديال الاخير عن جدارة، فيما ودعت ايطاليا من الدور الاول بخفى حنين.

ويصر الطرفان ان المواجهة ستكون الاصعب لهما فى النهائيات الحالية، ومما لا شك فيه انهما تدربا على ركلات الترجيح وراء ابواب موصدة احترازا لتعادل محتمل بعد الوقتين الاصلى والاضافي.

وقال اندرياس كوبكه مدرب الحراس الالماني: »من المؤكد اننا سنستعد بافضل طريقة لركلات الترجيح كوننا نخوض الدور ربع النهائي، وذلك تحسبا لامكانية خوضها. لدينا معلومات عن منفذى ركلات الترجيح (فى المنتخب الايطالي) وسندرسها بشكل جيد، كما نفعل دائما. لم نخض ركلات الترجيح منذ 2006 وسنكون سعداء فى حال تمكنا من تجنبها. اما فى يخص ركلات الجزاء خلال المباراة، فسنرى. توماس مولر منفذا جيدا ايضا. مسعود اوزيل لم يهدر سابقا اى ركلة جزاء (اضاع ضد سلوفاكيا)، ولا اعتقد ان ما حصل سيجعله مهزوز الثقة بالنفس. واذا فرضت المجريات هذا الامر (حصول المانيا على ركلة جزاء)، فسيقرران فيما بينهما«.

لكن رجال كونتى يتعين عليهم ان يصبحوا اول فريق يسجل فى مرمى المانيا فى النهائيات الحالية اذا ارادوا تخطيها قبل ركلات الترجيح.

وعلى الجهة الاخرى، تعرف ايطاليا بدفاع جبار اهتز مرة واحدة امام ايرلندا بعد ان ضمنت تصدرها مجموعتها، يقوده الثلاثى المرعب جورجيو كييلينى (31 عاما) واندريا بارزالى (35 عاما) وليوناردو بونوتشى (29 عاما)، وخلفهم الحارس المخضرم بوفون (38 عاما).

ويخوض حارس المانيا نوير اللقاء بعد حفاظه على نظافة شباكه فى خمس مباريات متتالية (مع مباراة المجر الاعدادية 2-صفر)، وهى سابقة فى 108 سنوات من تاريخ الاتحاد الالماني.

وتبدو تشكيلة المانيا فى جهوزية كبرى، اذ تعافى بواتنج من اصابة فى ساقه خلال الفوز على سلوفاكيا عندما سجل هدفه الدولى الاول فى 63 مباراة.

وبعد ثلاث مباريات على مقاعد البدلاء، قد يشارك لاعب الوسط شفاينشتايجر اساسيا فى اللقاء، وذلك بعد معاناته من اصابة فى ركبته.

من جهتها، تفتقد ايطاليا اللاعب الوسط تياجو موتا الموقوف، فيما يغيب لاعب وسط روما دانييلى دى روسى بعد اصابته بفخذه الايمن خلال الفوز على اسبانيا. كما تعرضت ايطاليا لضربة بعد اصابة جناحها انطونيو كاندريفا خلال الفوز على السويد.

واجه لوف الفشل فى المواجهات ضد ايطاليا اولا عندما كان مساعدا ليورجن كلينسمان فى الادارة الفنية للمانشافت اثر سقوطه فى نصف نهائى مونديال 2006 على ارضه، ثم عرف ذلك مدربا بعد ست سنوات فى نصف نهائى كأس اوروبا.

لكنه اوضح انه تعلم الدرس من الخسارة فى نصف النهائي، وبالتحديد، عدم قدرته على ايقاف صانع العاب ايطاليا اندريا بيرلو، قبل ان يقود المانيا الى لقبها الرابع فى كأس العالم بعد عامين.

يمضى لوف قائلا »المستوى فى يوم المباراة سيصنع الفارق، ستكون مباراة قوية ونتيجتها مفتوحة على كل الاحتمالات«، مضيفا »منتخب ايطاليا الحالى افضل من منتخب 2008 و2010، لديهم لاعبون اقوياء ذهنيا، ويمكنهم تحويل الكرة بسرعة من الدفاع الى الهجوم، بشكل تلقائي، حتى من دون بيرلو«.

تعليقات

المشاركات الشائعة