تجربة المدارس اليابانية فى مصر

اخبار المرأة و الطفل . الاهرام
فى أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لليابان تم الإعلان عن شراكة بين البلدين فى مجال التعليم، الأمر الذى يؤدى لتحسين التعليم المصرى، ويأتى ذلك بعد إعجاب الرئيس بالمدارس اليابانية خاصة عنصر الانضباط المدرسى والأنشطة الطلابية.
وتعكف وزارة التربية والتعليم حالياً على إنشاء 45 مدرسة موزعة على محافظات الجمهورية، لتبدأ الدراسة فيها فى العام الدراسى المقبل 2017/2018.

رشا شرف مدير مشروع المدارس اليابانية بوزارة التربية والتعليم توضح أن تلك المدارس لها مواصفات خاصة من حيث مساحة المدرسة أو الفصول وعددها وتصميمها, بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة والاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير، كذلك المصروفات ستكون نفس مصروفات المدارس الرسمية للغات، وسيتم مد اليوم الدراسى إلى الساعة الثالثة والنصف عصرا ليكون هناك وقت كاف لممارسة الأنشطة، والتى تعتبر أساس النظام اليابانى، وتلك المدارس ستستقبل الطلاب والتحويلات من الصف الأول لرياض الأطفال وحتى الصف الثانى الإعدادى، وستقبل التحويلات من أى مدرسة لغات غير دولية فيما عدا طلاب الصف السادس الابتدائى. وسيعلن قريبا عن طريقة اختيار المدرسين طبقا لعدد من الشروط وهى إجادة لغة أجنبية، بالإضافة إلى مهاراته فى المواد الدراسية مع توفير مدرسين متخصصين فى ممارسة الأنشطة.

إسراء محمود مهندسة تؤكد أن المدارس اليابانية أصبحت أملا لكثير من أولياء الأمور خاصة بعد تدنى مستوى المدارس الرسمية للغات، لكن يجب أن تكون شروط القبول بها أسهل من المدارس الرسمية للغات خاصة شرط المربع السكنى لأن هذه المدارس ليست موجودة فى كل الأماكن.

اتفقت معها مها متولى موظفة موضحة أن المدارس اليابانية بهذه الصفات ستعلم الطلاب الأخلاق الحميدة, ولكن يجب الاهتمام بها حتى لا تلقى مصير المدارس الرسمية للغات.

ويشير د. محمد سكران أستاذ التربية بجامعة الفيوم ورئيس رابطة التربية الحديثة إلى أن هذا النظام يسعى لإكساب الطالب المعارف والمعلومات ويطبق فى إطار المقررات المصرية، هذا المشروع يهدف أيضا لإكساب الطالب مهارات حياتية وعلمية منها التفكير وحل المشكلات ومهارات بدنية وصحية، بالإضافة إلى تعليمه عددا من السلوكيات، بمعنى كيف يتصرف الطالب و كيف يرى نفسه وكيف يرى الآخرين،ولكن يجب الإشراف عليه جيدا حتى يخرج بالصورة الملائمة ويحقق المغزى منه.

تعليقات

المشاركات الشائعة