عقيلة راتب .. ماتت مكفوفة ولم يسأل عنها أحد

المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار الفن
ربما لا تعلم أنها لقبت بـ "معونة الشتاء" لما كانت تفعله في مساعدة الفقراء حيث كانت تصرف رواتب شهرية لهم، هذه الفنانة الكبيرة التي حاولت في أواخر عمرها بث نور أمل للأسر الفقيرة ماتت عمياء، حيث ارتفع ضغط دم عينيها وأجرت عملية جراحية إلا أنها فقدت بصرها تماماً وذلك في اثناء تصوير فيلمها الأخير "المنحوس" ..
هي القديرة عقيلة راتب، التي يمر هذا الأسبوع ذكري وفاتها الـ 15، حيث توفيت عام 1999، ورغم موهبتها الكبيرة وقصة حبها للفن، فإنها لم تنل الشهرة والنجومية التي كانت تستحقها، فعاشت أواخر أيامها مع إبنتها الوحيدة فقط، عمياء، لا يسأل عنها أحد.
إسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، من حي الجمالية، وغيرت اسمها لإن أباها رفض عملها في الفن، حيث كان يتمني أن تكون إبنته دبلوماسية، لكنها خيبت أمله، وإختارت الفن رغما عنه، فأصيب بالشلل حزنا..أختارها زكي عكاشه لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها مطرب العواطف، حلمك ياشيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، أيضا لها أدوار سينمائية مميزة منها زقاق المدق، حب ودموع ، والقاهرة 30 ، لا تطفئ الشمس، ليلة زفاف، الأفوكاتو مديحة، والأستاذة فاطمة.
نالت شهادة تقدير من الملك فاروق، وكرمها كل من الزعيم جمال عبد الناصر عام 1963 والرئيس أنور السادات ومنحها وسام الدولة، وحصلت علي جائزة من الرئيس محمد حسني مبارك عام 1998 قبل وفاتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة