تحويل "النيل الدولية" إلى مدارس ذكية

المصدر بوابة الوفد . ٠ alwafd . أخبار التعليم
وقعت وزارة التعليم من خلال شركة مصر مع شركة "سكوليرا" المتخصصة فى تكنولوجيا التعليم "مبادرة الشركة الاستراتيجية التطبيقية إدارة التعليم الالكترونى" بمدارس النيل الدولية بهدف تطوير التعليم بإحلال التكنولوجيا فى التلقى المعرفى للطالب عبر حساب خاص به على شبكة الإنترنت بديلا للنظام القديم والطريقة الورقية يأتي ذلك فى ظل إتجاه الدولة إلى تحسين جودة التعليم ومواكبة أحدث النظم الدولية من خلال الرقمنة..
 وقال الدكتور حسن اسماعيل مدير شركة مصر للادارة التعليمية: إن النظام الجديد يعتمد على تفاعل إدارة المدرسة مع الطالب وولى الأمر عبر الفضاء الألكترونى بإسلوب الفصل المقلوب الذى يقوم فيه المدرس بالشرح عبر الدائرة الالكترونية مع طرح نقاط الدروس للنقاش المفتوح بينه وبين طلابه بما يسمح له تحديد مستوى كل طالب وحصيلته المعرفيه معرفه نقاط الضعف وإدراك الفروق الفردية بين الطلاب والمساعدة والمساعدة على التحسن فى التلقى والتحصيل ويتيح اشراك لطالب فى العملية التعليمية وتفاعله معها لخلق فرصة التعليم الذاتى وهو ما ساعد على تكوين شخصيته العلمية وبناءها بناء سليما.
واكدت، الدكتورة أمانى الامام الفار المدير التنفيذي للشركة: إن من أهداف هذا التحديث هو دعم وتهيئه الطالب بمنهج جديد مبنى على مخرجات بناءه ومسايرة النظم المعرفية الدولية لإنتاج خريج تكنولوجى قادر على إستخدام المعطيات التقنية الحديثة وبناء عقل معرفى واع، وإن مدارس النيل هى المستهدف الثانى لوزارة التعليم كمدارس ذكية بعد تطبيق هذا النظام فى عدة مدارس بمحافظة الدقهلية التى حققت نجاحا ملموسا بعد إن تم تهيئتها بتطوير البيئة التحتية والتكنولوجيا فيها، وقد تمت تجربه النظام الجديد والتأكد من نتيجته الإيجابية وتفاعل الطلاب معه قبل توقيع عقود الشراكة.
وأشارت الدكتورة ملاك مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية، إلى ان إدخال نظام التعليم بإستخدام التكنولوجيا سيشمل كل العملية التعليمية وروافدها داخل المدارس بداية من تسجيل حضور وإنصراف الطلاب والغياب والأنشطة والمحتوى وإدارة الاختبارات والواجبات المدرسية، انتهاء بمتابعة حافلات نقل الطلاب من وإلى المدارس ويعمل على تعزيز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية بين المدرسين وإداريين وأولياء أمور من خلال "موبايل البليكيشن" لضمان المتابعة، والتفاعل الحى على مدار الساعة والتواصل اللحظى لولى الأمر مع إدارة المدرسة مع التأمين، أما الطالب فسيتم تعامله مع دروسه وواجباته من خلال حساب شخصى على شبكة "الانترنت".
 واضافت الدكتورة خديجة البدويهى المدير التنفيذى للشركة: إن هذا النظام الذى تم التعاقد على تطبيقه تم بنجاح فى عدد من الدول الافريقية والعربية مثل كينيا والسعودية وعمان والأمارات والكويت من خلال أكثر من مليون طالب ويسهم بشكل جيد فى تفعيل ذهنيه الطالب وفاعليه مشاركته فى ادارة التعليم واكتسابه قدره على التعلم الذاتى وتنمية شخصيته التعليمية مع مراعاه الفروق الفرديه للطلاب بما ينبه المدرس لزيادة الأهتمام بالطالب الأقل إستيعابا، مؤكدة على حرص عدم تعامل الطالب فيه إلا من خلال شاشة الكمبيوتر دون الهواتف النقالة حرصا على عدم التأثر فى العين مع الدقة فى اختيار درجات الألوان ومساحات الفراغ ويضمن المتابعة الجيدة للمناهج والخطط الدراسية وتقييمات الطلاب من خلال المدرسة ومراقبة سير العملية التعليمية ومدى تقدم الطلاب وإنتظام الدراسة وجودة المحتوى والأداء التعليمى من قبل الإدارة لضمان تحقيق المستهدف ولولى الأمر إمكانية مراقبة ذلك ومتابعته مع تلقى إشعارات المدرسة بشكل يومى والرد عليها لتعزيز التواصل مع كافة أطراف العملية التعليمية ويضمن الشفافية والوضوح.

تعليقات

المشاركات الشائعة