الأهرام : الأهلي قاطع اجتماع الجبلاية.. ويتساءل: أين العدالة حين نواجه الزمالك وهو لم يلعب مع الإسماعيلى؟
رفضت إدارة الأهلى التراجع عن موقفها فى أزمة دور الـــ16 لمسابقة كأس مصر خاصة مع إعلان نقل ملكية نادى بيراميدز الى مستثمر إماراتى آخر.
وقرر مجلس الإدارة إرسال خطاب رسمى الى اتحاد الكرة صباح اليوم يجدد فيه رفضه القاطع ما وصفه بالمجاملات الصارخة لأطراف على حساب الاندية الأخرى فى جدول مسابقة الدورى وكأس مصر.
ويتضمن الخطاب الذى سوف يرسله الأهلى اليوم أن اتحاد الكره لا يتبع نظاما عادلا مع جميع الأندية التى هو مسئول عنها جميعاً حيث يجبر الأهلى على خوض مباراة كل ثلاثة أيام للعب مؤجلاته فيما هناك فرق تلعب كل أسبوع.
ويقول الخطاب ان اتحاد الكرة قال إن التعديلات التى تم إجراؤها على جدول الدورى تأتى من منطلق تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة فى الدورى وليس لمجاملة ناد معين، فكيف للزمالك كطرف منافس وعلى قمة الدوري، يواجه الأهلى فى 30 مارس وهو لم يلاعب الإسماعيلى من الأساس حتى هذا الوقت؟ ثم ان الأهلى يواجه الجونة غداً للمرة الثانية فى الدورى والإسماعيلى لم يلاعبه مباراة الدور الأول ..فهل هذه هى العدالة التى يتحدثون عنها!
ويضيف خطاب الأهلى أن اتحاد الكره صمم على أن تكون باقى مباريات الكأس دون حضور الجمهور مع انهم لعبوا مباراة دور الـــ32 بجمهور ..فهل هذا منطقى ولمصلحة من يتم حرمان الأندية الشعبية من جماهيرها ؟ قطعا لأطراف واضحة !
ورفضت إدارة الأهلى بشكل قاطع حضور الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المقررة اليوم ، وقالت مصادر بالنادى انه ليس من المنطقى إقامة جمعية عمومية لاتحاد الكرة وسط حالة من التعتيم بحجة تمرير بعض القرارات ولائحة النظام الأساسى والتى لن يشارك فيها الأهلى لأنها لم تسر فى النور وبشكل رسمى وواضح.
على الجانب الفني، يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى تدريباته فى الحادية عشرة والنصف ظهر اليوم،على أن يغادر بعدها الى الجونة للدخول فى معسكر مغلق هناك ليلة المباراة استعدادا لمواجهة الجونة المقرر لها الرابعة عصر غد فى إطار منافسات مسابقة الدورى الممتاز.
وكشفت مصادر خاصة من داخل الأهلى عن أن الأمور واضحة ولا تقبل اللبس فعقود الثلاثى اكرم توفيق واحمد ياسر ريان واحمد حمدى المعارين الى الجونة تمنعهم من المشاركة أمام فريقنا وهناك إلتزام واضح بذلك، وقال مصدر من داخل الأهلى ان العلاقة مع نادى الجونة قوية ومتينة وقائمة على أسس محترمة وهناك التزام أدبى قبل العقود الرسمية.
تعليقات
إرسال تعليق