«خير يوم طلعت عليه الشمس» «عرفة».. تطهير للقلوب ومغفرة للذنوب
المصدر الاهرام . اخبار دنيا و دين
علماء: يعظم فيه الأجر والصدقات.. والدعاء خير الأعمال
يحل بعد غد «الخميس»، يوم عظيم من أيام شهر ذى الحجة، أقسم الله تعالى به، فى كتابه الكريم، وشرَّفه وفضله، على سائر الأيام، بفضائل عظيمة، وجعله «خير يوم طلعت عليه الشمس»، حسبما أخبر الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم. إنه يوم «عرفة»، التاسع من ذى الحجة، الذى يدنو فيه الله تعالى إلى السماء الدنيا؛ ليشهد عباده الذين لبوا نداءه، فيباهى بهم الملائكة، ويعطيهم ما سألوه. وهو ركن الحج الأعظم، إذ قال الرسول، صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة».
أفئدة ملايين المسلمين فى أنحاء العالم تتعلق بهذا اليوم، الذى تتنزل فيه رحمات الله على عباده المؤمنين، مَن حج ومَن لم يحج، فإذا كان صيام يوم عرفة لغير الحجاج يكفر السنتين: الماضية والمقبلة، فإن وقوف الحجاج بعرفة يعنى شهادة ميلاد جديدة، وصفحة بيضاء خالية من الذنوب.
ويؤكد علماء الدين أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام، وصدقة، وقيام، وذكر، ودعاء، وغيرها من الطاعات، فى الأيام العشرة الأولى من ذى الحجة عموماً، وفى يوم «عرفة» على وجه الخصوص. فى الحديث قال صلى الله عليه وسلم:«ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشىء».
فضائل «عرفة»
ويشير الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بأسيوط، إلى أن جبل عرفة يبعد عن مكة المكرمة 22 كيلو مترا، وهى مسافة ليست من السهل أن يقطعها الحاج سيرا على الأقدام، ملبيا نداء ربه. كما أنه يوم له فضائل جمة تميزه عن غيره من الأيام، فهو يوم رفيع المكانة، يعظُم فيه الأجر، وتُقبل فيه الأعمال، وتُجاب فيه الدعوات.
ويضيف: أن الله تعالى يباهى الملائكة فى هذا اليوم بأهل عرفة، فعن أبى هريرة ــ رضى الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «إن الله يباهى بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادى جاءونى شعثاً غبراً». ومن فضائل هذا اليوم المبارك أيضا أنه يوم إتمام النعمة، واكتمال الدين، فقد قال الله تعالي: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً». ويتابع د. مرزوق: «نصوم لله تعالى هذا اليوم، إتباعا لسنة النبي، صلى الله عليه وسلم، كما نستقبله بالدعاء، فقد ورد عن أبى قتادة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة”، وذلك لأنه يوم مغفرة للذنوب، وعتق من النار.
إكثار الدعاء
ومن جهته، يوضح الدكتور محمود عبده، من علماء الأزهر، أن الصيام فرصة للمسلم يجب اغتنامها، أوصانا بها النبي، صلى الله عليه وسلم، وكذلك اغتنام الدعاء مع حسن التوقيت. فلن يجد المسلم أفضل من يوم عرفة ليتقرب فيه إلى الله بالتضرع، قال تعالي:«ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، لذا يجب فى هذا اليوم الإكثار من الدعاء، إذ قال صلى الله عليه وسلم:«خير الدعاء هو يوم عرفة»، و«خير ما قلت أنا والنبيون من قبلى» «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير». وفى صحيح مسلم عن عائشة، رضى الله عنها، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟».
ويؤكد علماء الدين أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام، وصدقة، وقيام، وذكر، ودعاء، وغيرها من الطاعات، فى الأيام العشرة الأولى من ذى الحجة عموماً، وفى يوم «عرفة» على وجه الخصوص. فى الحديث قال صلى الله عليه وسلم:«ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشىء».
فضائل «عرفة»
ويشير الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بأسيوط، إلى أن جبل عرفة يبعد عن مكة المكرمة 22 كيلو مترا، وهى مسافة ليست من السهل أن يقطعها الحاج سيرا على الأقدام، ملبيا نداء ربه. كما أنه يوم له فضائل جمة تميزه عن غيره من الأيام، فهو يوم رفيع المكانة، يعظُم فيه الأجر، وتُقبل فيه الأعمال، وتُجاب فيه الدعوات.
ويضيف: أن الله تعالى يباهى الملائكة فى هذا اليوم بأهل عرفة، فعن أبى هريرة ــ رضى الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ قال: «إن الله يباهى بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادى جاءونى شعثاً غبراً». ومن فضائل هذا اليوم المبارك أيضا أنه يوم إتمام النعمة، واكتمال الدين، فقد قال الله تعالي: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً». ويتابع د. مرزوق: «نصوم لله تعالى هذا اليوم، إتباعا لسنة النبي، صلى الله عليه وسلم، كما نستقبله بالدعاء، فقد ورد عن أبى قتادة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة”، وذلك لأنه يوم مغفرة للذنوب، وعتق من النار.
إكثار الدعاء
ومن جهته، يوضح الدكتور محمود عبده، من علماء الأزهر، أن الصيام فرصة للمسلم يجب اغتنامها، أوصانا بها النبي، صلى الله عليه وسلم، وكذلك اغتنام الدعاء مع حسن التوقيت. فلن يجد المسلم أفضل من يوم عرفة ليتقرب فيه إلى الله بالتضرع، قال تعالي:«ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، لذا يجب فى هذا اليوم الإكثار من الدعاء، إذ قال صلى الله عليه وسلم:«خير الدعاء هو يوم عرفة»، و«خير ما قلت أنا والنبيون من قبلى» «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير». وفى صحيح مسلم عن عائشة، رضى الله عنها، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟».
تعليقات
إرسال تعليق