فتاوى الحج ذبح الهدى يكون بمكة وتوزيع لحمه على فقراء الحرم وغيرهم
المصدر الاهرام . اخبار دنيا و دين
يُستحب لمن عزم أن يضحى ألا يأخذ من شعره أو أظفاره
هل يجب ذبح الدم فى أيام التشريق، أم يجوز ذبح الدم بعد أيام التشريق؟
أجابت دار الإفتاء: مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة أنه لا يجوز ذبح هدى التمتع والقران إلا فى أيام النحر الثلاثة: “ يوم العيد ويومين بعده”. أما عند الشافعية فالدماء الواجبة فى الإحرام لارتكاب محظور أو ترك مأمور - لا تختص بزمان، وتجوز فى يوم النحر، وغيره. وعليه فلا بد أن يكون ذبح دماء الحج فى أيام الحج.
هل يجب أن يذبح الحاج دمه فى أرض الحرم، أم يجوز أن يذبحه خارج الحرم؟ وهل يجوز ذبح الدم فى بلده الذى وفد منه، وتوزيع لحومها للفقراء والمساكين من أبناء بلده او خارجه؟
أجابت دار الإفتاء: لا يجوز للمتمتع الذى نوى حج التمتع أن يذبح دمه فى بلده قبل سفره إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، لأن المحل المكانى لسوق الهدى ودماء الحج هو البيت العتيق.
قال تعالي: «ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعَائِرَ للَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوبِ. لَكُم فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَل مُّسَمّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى البَيتِ العَتِيقِ)» الحج:(32- 33)”. ولا بد أن يكون ذبح دماء الحج بمكة، أما توزيع لحوم تلك الذبائح فالأصل أن يكون على مساكين الحرم وفقرائه، ولا بأس بأن يدخر ذلك لهم على مدار العام، فإذا فاض عن حاجتهم طوال العام، وحتى الحج فى العام التالي- فيجوز أن يُوزع على فقراء غير الحرم.
سوف أقوم بأداء فريضة الحج هذا العام - إن شاء الله تعالى - فهل أكتفى بالذبح هناك، أم يجب على أهل بيتى الموجودين هنا أن يذبحوا أيضًا؟
إن كنت ستحج متمتعًا أو قارنًا فعليك دم واجب تذبحه هناك فى الحرم الشريف (مكة، أو مني، أو مزدلفة، أو كل ما يُسمى حرمًا). هذا من ناحية ما يجب عليك، أما ما يُسَنُّ ولا يجب، فهو أن تُهدِى لفقراء الحرم الشريف ومجاوريه، بأن تذبح ما تشاء من النَّعَم هديةً لفقراء الحرم. كما أنه يُسَنُّ التضحية فى حق الحاج وغيره، وهذا عند جمهور الفقهاء، ولكنها غير مرتبطة بالحرم، فيمكنك أن تذبح فى الحرم، أو فى مصر، أو فى أى مكان فيه مجاعات للمسلمين.
هل الأخذ من الشعر فى العشر الأوائل من ذى الحجة يبطل الأضحية؟
أجاب مجمع البحوث: يُستحب لمن عزم أن يضحى إذا دخل العشر الأوائل من ذى الحجة، ألا يأخذ شيئا من شعره، ولا من أظفاره، تشبيها بالمحرمين، فإن فعل؛ لا تبطل الأضحية، وليس عليه كفارة.
هل يجب أن يذبح الحاج دمه فى أرض الحرم، أم يجوز أن يذبحه خارج الحرم؟ وهل يجوز ذبح الدم فى بلده الذى وفد منه، وتوزيع لحومها للفقراء والمساكين من أبناء بلده او خارجه؟
أجابت دار الإفتاء: لا يجوز للمتمتع الذى نوى حج التمتع أن يذبح دمه فى بلده قبل سفره إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، لأن المحل المكانى لسوق الهدى ودماء الحج هو البيت العتيق.
قال تعالي: «ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعَائِرَ للَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوبِ. لَكُم فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَل مُّسَمّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى البَيتِ العَتِيقِ)» الحج:(32- 33)”. ولا بد أن يكون ذبح دماء الحج بمكة، أما توزيع لحوم تلك الذبائح فالأصل أن يكون على مساكين الحرم وفقرائه، ولا بأس بأن يدخر ذلك لهم على مدار العام، فإذا فاض عن حاجتهم طوال العام، وحتى الحج فى العام التالي- فيجوز أن يُوزع على فقراء غير الحرم.
سوف أقوم بأداء فريضة الحج هذا العام - إن شاء الله تعالى - فهل أكتفى بالذبح هناك، أم يجب على أهل بيتى الموجودين هنا أن يذبحوا أيضًا؟
إن كنت ستحج متمتعًا أو قارنًا فعليك دم واجب تذبحه هناك فى الحرم الشريف (مكة، أو مني، أو مزدلفة، أو كل ما يُسمى حرمًا). هذا من ناحية ما يجب عليك، أما ما يُسَنُّ ولا يجب، فهو أن تُهدِى لفقراء الحرم الشريف ومجاوريه، بأن تذبح ما تشاء من النَّعَم هديةً لفقراء الحرم. كما أنه يُسَنُّ التضحية فى حق الحاج وغيره، وهذا عند جمهور الفقهاء، ولكنها غير مرتبطة بالحرم، فيمكنك أن تذبح فى الحرم، أو فى مصر، أو فى أى مكان فيه مجاعات للمسلمين.
هل الأخذ من الشعر فى العشر الأوائل من ذى الحجة يبطل الأضحية؟
أجاب مجمع البحوث: يُستحب لمن عزم أن يضحى إذا دخل العشر الأوائل من ذى الحجة، ألا يأخذ شيئا من شعره، ولا من أظفاره، تشبيها بالمحرمين، فإن فعل؛ لا تبطل الأضحية، وليس عليه كفارة.
تعليقات
إرسال تعليق