المنظفات والمبيدات المسبب الأول للتسمم«المنزلى» بين الأطفال
المصدر الاهرام . اخبار طب و علوم
المنظفات والمطهرات والمبيضات والمبيدات الحشرية... أهم أسباب التسمم المنزلى والتى تشكل مابين 45و 50% من حالات التسمم فى الأطفال، وفقا لإحصائيات المركز القومى للسموم الإكلينيكية والبيئية بجامعة القاهرة الذى يستقبل ما يجاوز الـ 8000 حالة تسمم سنويا.
المنظفات والمطهرات والمبيضات والمبيدات الحشرية... أهم أسباب التسمم المنزلى والتى تشكل مابين 45و 50% من حالات التسمم فى الأطفال، وفقا لإحصائيات المركز القومى للسموم الإكلينيكية والبيئية بجامعة القاهرة الذى يستقبل ما يجاوز الـ 8000 حالة تسمم سنويا.
وهو التحذير الذى أطلقه المركز القومى للسموم بجامعة القاهرة فى ندوة عن مخاطر التسممات المنزلية، معزية تزايد الإصابات إلى غياب الوعى بالتعامل الآمن مع المواد الكيماوية أوالاستخدام الخاطئ ونقص الاهتمام بمراقبة الطفل.
حذرت الدكتورة إيمان عبد المنعم استاذ الفارماكولوجى ومدير المركز القومى للسموم الاكلينيكية والبيئية بجامعة القاهرة، من استخدام المنظفات مثل الصابون والمطهرات والمبيدات الحشرية المقلدة والمجهولة المصدر وهو الأمر الذى يمتد إلى مساحيق التجميل الرخيصة والتى تباع بشكل عشوائى فى الشوارع ومصانع بير السلم.
ويزداد معها حالات التسمم نتيجة عدم وجود رقابة على مكوناتها وما قد تحتويه من مواد سامة أو نتيجة افتقارها لمطابقة شروط التصنيع والالتزام بالتركيزات الآمنة. ويعتبر الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر تعرضا وتأثرا بمخاطر هذه السموم، وفى المرتبة التالية تأتى ربات البيوت وعمال النظافة. مشيرة إلى أن أعراض التسمم تتراوح فى شدتها بين حدوث حكة بالجلد وتهيج فى العين أو الأنف أو الحنجرة وصولا للإصابة بالحروق وصعوبة فى التنفس أو البلع ويكون تأثيرها مهدداً للحياة فقد يعانى الشخص انخفاضا فى ضغط الدم أو ضربات القلب.
أكثر من 200 مادة كيماوية نتعرض لها خلال اليوم الواحد بحسب قول الدكتورة نشوى المهدى استشارى مساعد بمركز السموم، والتى تتنوع ما بين المنظفات الشخصية والمنزلية ومساحيق الغسيل وملمعات الأرضيات والأثاث والأصباغ ومنتجات التجميل وإزالة الروائح والمبيدات الحشرية التى نستخدمها أكثر من مرة يومياً. مشيرة إلى أن هذه المنتجات ليست ضارة غالبا، ولكن شريطة استخدامها بالشكل الصحيح ومن مصدر موثوق به. ويعتمد حدوث السمية من عدمها وفقا لعوامل الكمية والمدة التى يتم التعرض فيها للمادة. نظرا لأن بعض التأثيرات السمية تظهر خلال وقت قصير من الاستنشاق أو التلامس الجلدى قد يبدأ من دقائق وصولا إلى ساعات وأيام. بينما بعض السموم يكون لها تأثير تراكمى على مدى السنين مؤدية للإصابة بالسرطان. وتشير الدكتورة نشوى إلى أن مشكلات الأحماض المركزة والمبيضات وبخاصة الكلور والبوتاس، إذ تقتصر التركيزات القليلة منها 3-5% على حدوث تهيج فى الجلد أو العين، أما التركيزات العالية 10% فما فوق فتصل إلى إحداث التسمم وإكزيما الجلد وإحداث حروق على الفم وآلام شديدة بالبلعوم والصدر نتيجة لابتلاعها. محذرة من خطورة خلط الكلور والأمونيا بغرض الحصول على نظافة أكثر، وينتج عن هذا الخليط ارتفاع وتصاعد غاز الكلورين الذى يؤدى إلى مشاكل فى التنفس. ومن جانبها أشارت الدكتورة أمل سعد الدين رئيس شعبة البحوث البيئية بالمركز القومى للسموم، إلى فطريات الإسبرجلس والبنيسيليوم والأفلاتوكسين بوصفها الأكثر انتشار فى البيئة المصرية.
وتتسب السموم الناتجة عنها داخل المنزل أو أماكن العمل رديئة التهوية فى الشكوى المستمرة من الكحة والإحساس بالإجهاد والصداع غير مفسر السبب، والحرقان بالعين وإحمرارها بجانب حساسية الأنف أو الصدر أو الجلد. وعادة لا تتحسن هذه الأعراض بتعاطى الأدوية ولا يوجد سبب عضوى واضح لها.
حذرت الدكتورة إيمان عبد المنعم استاذ الفارماكولوجى ومدير المركز القومى للسموم الاكلينيكية والبيئية بجامعة القاهرة، من استخدام المنظفات مثل الصابون والمطهرات والمبيدات الحشرية المقلدة والمجهولة المصدر وهو الأمر الذى يمتد إلى مساحيق التجميل الرخيصة والتى تباع بشكل عشوائى فى الشوارع ومصانع بير السلم.
ويزداد معها حالات التسمم نتيجة عدم وجود رقابة على مكوناتها وما قد تحتويه من مواد سامة أو نتيجة افتقارها لمطابقة شروط التصنيع والالتزام بالتركيزات الآمنة. ويعتبر الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر تعرضا وتأثرا بمخاطر هذه السموم، وفى المرتبة التالية تأتى ربات البيوت وعمال النظافة. مشيرة إلى أن أعراض التسمم تتراوح فى شدتها بين حدوث حكة بالجلد وتهيج فى العين أو الأنف أو الحنجرة وصولا للإصابة بالحروق وصعوبة فى التنفس أو البلع ويكون تأثيرها مهدداً للحياة فقد يعانى الشخص انخفاضا فى ضغط الدم أو ضربات القلب.
أكثر من 200 مادة كيماوية نتعرض لها خلال اليوم الواحد بحسب قول الدكتورة نشوى المهدى استشارى مساعد بمركز السموم، والتى تتنوع ما بين المنظفات الشخصية والمنزلية ومساحيق الغسيل وملمعات الأرضيات والأثاث والأصباغ ومنتجات التجميل وإزالة الروائح والمبيدات الحشرية التى نستخدمها أكثر من مرة يومياً. مشيرة إلى أن هذه المنتجات ليست ضارة غالبا، ولكن شريطة استخدامها بالشكل الصحيح ومن مصدر موثوق به. ويعتمد حدوث السمية من عدمها وفقا لعوامل الكمية والمدة التى يتم التعرض فيها للمادة. نظرا لأن بعض التأثيرات السمية تظهر خلال وقت قصير من الاستنشاق أو التلامس الجلدى قد يبدأ من دقائق وصولا إلى ساعات وأيام. بينما بعض السموم يكون لها تأثير تراكمى على مدى السنين مؤدية للإصابة بالسرطان. وتشير الدكتورة نشوى إلى أن مشكلات الأحماض المركزة والمبيضات وبخاصة الكلور والبوتاس، إذ تقتصر التركيزات القليلة منها 3-5% على حدوث تهيج فى الجلد أو العين، أما التركيزات العالية 10% فما فوق فتصل إلى إحداث التسمم وإكزيما الجلد وإحداث حروق على الفم وآلام شديدة بالبلعوم والصدر نتيجة لابتلاعها. محذرة من خطورة خلط الكلور والأمونيا بغرض الحصول على نظافة أكثر، وينتج عن هذا الخليط ارتفاع وتصاعد غاز الكلورين الذى يؤدى إلى مشاكل فى التنفس. ومن جانبها أشارت الدكتورة أمل سعد الدين رئيس شعبة البحوث البيئية بالمركز القومى للسموم، إلى فطريات الإسبرجلس والبنيسيليوم والأفلاتوكسين بوصفها الأكثر انتشار فى البيئة المصرية.
وتتسب السموم الناتجة عنها داخل المنزل أو أماكن العمل رديئة التهوية فى الشكوى المستمرة من الكحة والإحساس بالإجهاد والصداع غير مفسر السبب، والحرقان بالعين وإحمرارها بجانب حساسية الأنف أو الصدر أو الجلد. وعادة لا تتحسن هذه الأعراض بتعاطى الأدوية ولا يوجد سبب عضوى واضح لها.
تعليقات
إرسال تعليق